خطة فصل عنصري في الحافلات يسحبها نتنياهو مضطرًا في اللحظة الأخيرة

موغيريني بحثت مع عباس إعادة إطلاق عملية السلام

رئيس {الفيفا} جوزيف بلاتر يحيي طفلا فلسطينيا في رام الله، التي وصلها أمس  لحل نزاع رياضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين (أ.ف.ب)
رئيس {الفيفا} جوزيف بلاتر يحيي طفلا فلسطينيا في رام الله، التي وصلها أمس لحل نزاع رياضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين (أ.ف.ب)
TT

خطة فصل عنصري في الحافلات يسحبها نتنياهو مضطرًا في اللحظة الأخيرة

رئيس {الفيفا} جوزيف بلاتر يحيي طفلا فلسطينيا في رام الله، التي وصلها أمس  لحل نزاع رياضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين (أ.ف.ب)
رئيس {الفيفا} جوزيف بلاتر يحيي طفلا فلسطينيا في رام الله، التي وصلها أمس لحل نزاع رياضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين (أ.ف.ب)

تحت الضغوط، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تعليق العمل بخطة تجريبية عدت من «أقبح أشكال الفصل العنصري»، تقضي بالفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داخل الحافلات التي تسير في شوارع الضفة الغربية.
وسحب نتنياهو الخطة بعد ساعات فقط من بدء تطبيقها، جراء حملة ضغط واتهامات لحكومته بممارسة التفرقة العنصرية. ويعني تطبيق الخطة أن على العمال الفلسطينيين الذين يتعرضون لمعاناة كبيرة قبل الحصول على التصاريح اللازمة لدخول إسرائيل، ومعاناة أخرى أثناء عبورهم نقاط الحواجز صباحا، بإضاعة مزيد من الوقت والجهد في الالتفاف حول طرق طويلة من أجل العودة إلى الحواجز ذاتها، ومن ثم البحث عن وسيلة أخرى لنقلهم في الضفة الغربية.
وسحب نتنياهو الخطة قبيل لقائه في القدس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، التي التقت في رام الله أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث دعت إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام مع إسرائيل.

... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.