الحكومة المصرية تنشد تعاوناً أممياً في مجال الصحة

بحث مسؤولون في قطاع الصحة المصري، وممثلون لمنظمة «يونيسيف» والاتحاد الأوروبي، في القاهرة، أمس، آليات تعزيز التعاون والشراكة، فضلاً عن تبادل الخبرات لتطبيق أنظمة السلامة والصحة ومواجهة الأزمات بالقطاع. والتقى مساعد وزير الصحة والسكان المصري الدكتور أحمد السبكي، أمس، ممثلين لمنظمة «يونيسيف»، وسفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، ومنظمة العمل الدولية، وناقشوا، حسب بيان مصري، جهود «هيئة الرعاية الصحية في التغطية الصحية الشاملة، وبناء الأنظمة الصحية الحديثة، وإدارة وتشغيل المنشآت الصحية باحترافية». وأفاد البيان بأن المسؤولين المصريين والأوروبيين ناقشوا «سبل التعاون لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل، ومبادرة حياة كريمة (لتطوير قرى الريف المصري)، بما يتفق مع رؤية الدولة وأهدافها الاستراتيجية في بحث الاستفادة من جميع الفرص لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة في قطاع الرعاية الصحية 2030». كما تطرق اللقاء إلى «تعزيز التعاون في مجال صحة المرأة والطفل، من خلال تدريب الفرق الطبية، على التعامل مع الأطفال وتوعية أسرهم بالطرق السليمة للتعامل معهم».
وأكد السبكي أهمية «الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال الرعاية الصحية والعلاجية المتقدمة، والتحول الرقمي للخدمات وتكنولوجيا الرعاية الصحية، وتدريب مقدمي الخدمة، بما يضمن تحسين مخرجات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، ومطابقتها للمعايير العالمية.
ونقل البيان المصري عن المسؤولين الدوليين إشادتهم بـ«الجهود المبذولة بهيئة الرعاية الصحية لتطور الرعاية الصحية بمصر والارتقاء بها»، مؤكدين حرصهم على تقديم جميع أوجه الدعم لمصر بما يحقق أهدافها الاستراتيجية نحو ضمان علاج كل المصريين بجودة عالمية، ومتطلباتها التنموية في النهوض بالمنظومة الصحية في مصر.