رومينيغه يقترح إقامة «مونديال 2022» بقطر في أبريل

«فيفا» يطالب أستراليا بـ«نسيان» دفع تعويضات في حال نقل البطولة إلى فصل الشتاء

رومينيغه يقترح إقامة «مونديال 2022» بقطر في أبريل
TT

رومينيغه يقترح إقامة «مونديال 2022» بقطر في أبريل

رومينيغه يقترح إقامة «مونديال 2022» بقطر في أبريل

اقترح كارل هاينز رومينيغه، رئيس مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني حامل لقب ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس إقامة مونديال 2022 بقطر في شهر أبريل (نيسان). وقال رومينيغه إن إقامة المونديال في فصل الصيف سيكون عبئا ثقيلا على اللاعبين بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشدة في قطر، كما أن إقامة كأس العالم في فصل الشتاء سيسبب حالة من البلبلة في موسم مباريات كرة القدم الأوروبية، مشيرا إلى أنه من الأفضل إقامة البطولة في أبريل.
وأضاف في تصريحات لمجلة «شبورت بيلد»: «في الواقع ستكون الأجواء مختلفة عندما تلعب في نوفمبر (تشرين الثاني) أو في يناير (كانون الثاني) أو حتى في أبريل، والأخير لا يمكن استبعاده.. في أبريل تكون الأجواء في قطر معقولة حقا». وأكد رومينيغه الذي يرأس الاتحاد الأوروبي للأندية (إيكا) أن إقامة «مونديال 2022» بقطر في شهر أبريل لن يفرض كثيرا من التغييرات على خريطة المباريات الدولية.
وستناقش اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال اجتماع مقرر في زيوريخ في الثالث والرابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل إمكانية نقل مونديال 2022 إلى فصل الشتاء. ودعا الاتحاد الأوروبي للأندية الـ«فيفا» إلى عدم اتخاذ أي قرارات متسرعة في هذه المسألة، حيث يرغب الاتحاد الذي يمثل 214 ناديا ينتمون لـ53 اتحادا من أعضاء بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في مناقشة الموقف
الأوروبي مع جميع الاتحادات الوطنية وروابط الدوريات واللاعبين.
من جهة أخرى أخبر الفيفا الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أن ينسى مطالبته بالحصول على تعويض في حال تنظيم مونديال 2022 بقطر في فصل الشتاء. وجاءت تصريحات الفيفا ردا على مطالبة فرانك لوي، رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الثلاثاء بدفع تعويض «عادل ومنصف» للدول المتضررة بحال تنظيم مونديال 2022 بقطر في فصل الشتاء تخوفا من الحرارة العالية صيفا في الدولة الخليجية. وانضم لوي إلى بعض الدول الأوروبية التي عبرت عن تخوفها من اقتراب الاتحاد الدولي نقل كأس العالم إلى الشتاء بدلا من الفترة المعتادة في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز). وقال لوي إن الدول التي ستعاني من فوضى نقل المباريات، وبينها أستراليا، يجب أن تحصل على تعويضات مقابل الخسائر المالية والتعطيل. وكانت أستراليا قد أنفقت نحو 40 مليون دولار أميركي في ملفها لاستضافة المسابقة التي راحت لمصلحة الملف القطري.
متحدث باسم الفيفا رد أمس على الطلب الأسترالي قائلا: «أشد المعارضين لفكرة إقامة كأس العالم في الشتاء ومن بينهم أستراليا وقعوا على الوثيقة نفسها التي وقعت قطر عليها عندما تقدمت بطلب الاستضافة والتي تشير في بندها 1.2.1 بأن النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم مقررة أن تقام في يونيو أو يوليو من ناحية المبدأ. وأشدد على كلمة من ناحية المبدأ لأن النص لا يقول بتاتا بأنه يتوجب على البطولة أن تقام في هذين الشهرين، وبالتالي فإنه ليس شرطا مجبرا». وأضاف: «ما يقوله النص هو رغبة (فيفا) في إقامة كأس العالم في يونيو أو يوليو ليس إلا».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».