الكاظمي لإنهاء حقبة «المنطقة الخضراء»

اعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قرب نهاية حقبة «المنطقة الخضراء» التي أنشأها الأميركيون لدى احتلالهم العراق في شهر أبريل (نيسان) 2003، مفجّراً بذلك مفاجأة من العيار الثقيل.
وخلال زيارته أمانة بغداد الثلاثاء، تعهد الكاظمي إعادة المنطقة الخضراء المحصنة أمنياً وسط العاصمة إلى سابق عهدها مثل باقي مناطق العاصمة. وقال: «يجب أن يتغير مفهوم المنطقة الخضراء، وتعود إلى سابق عهدها، بالأسماء الأصلية لأحيائها».
ولا يعد الكاظمي أول رئيس وزراء يتناول ملف المنطقة الخضراء، إذ سبقه عادل عبد المهدي، بيد أنه اصطدم آنذاك باعتراضات أميركية فضلاً عن قوى سياسية أخرى، لاسيما إثر استهداف السفارة الأميركية بالصواريخ. لكن الجديد في إعلان الكاظمي هو إنهاء تسميتها منطقة خضراء والعودة إلى أسمائها القديمة وهي حي التشريع وكرادة مريم.
وفيما يُتوقع أن يلقى قرار الكاظمي ترحيباً شعبياً كبيراً، فإنه من غير المستبعد أن يواجه معارضة قوى سياسية.
وتضم المنطقة الخضراء شديدة التحصين القصر الحكومي وقصر المؤتمرات الذي يشمل مباني البرلمان العراقي، فضلاً عن موقع السفارة الأميركية.
... المزيد