المفرج لـ«الشرق الأوسط»: تصرفات جماهير بيروزي مستفزة

مدير الفريق السعودي قال إن التحكيم لم يكن عادلاً في آزادي

فهد المفرج يشتكي للحكم الرابع استفزازات الجماهير الإيرانية خلال مباراة بيروزي أول من أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
فهد المفرج يشتكي للحكم الرابع استفزازات الجماهير الإيرانية خلال مباراة بيروزي أول من أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

المفرج لـ«الشرق الأوسط»: تصرفات جماهير بيروزي مستفزة

فهد المفرج يشتكي للحكم الرابع استفزازات الجماهير الإيرانية خلال مباراة بيروزي أول من أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
فهد المفرج يشتكي للحكم الرابع استفزازات الجماهير الإيرانية خلال مباراة بيروزي أول من أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)

كشف فهد المفرج مدير عام فريق الهلال عن أن مراقب المباراة المرسل من الاتحاد العماني لكرة القدم ليس إلا موظفا في هذا الاتحاد ويحمل الجنسية الماليزية المتوافقة مع جنسية حكام اللقاء الماليزيين، مؤكدًا أن العادة جرت أن تكون جنسية مراقب المباراة من جنسية مخالفة لحكام اللقاء لمزيد من الحيادية ودرءًا لأي شكوك.
وقال المفرج في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «الحقيقة يجب أن نكون منصفين مشكلات الإيرانيين معنا كانت خلال المباراة فقط وبالأصح داخل حدود ملعب المباراة فلم نتأخر أثناء القدوم للمطار وفي المغادرة وكل الوقت الذي انتظرناه لا يتجاوز الخمسين دقيقة ولكن في الملعب شاهدنا فوضى جماهيرية فلم يتوقف الرمي من المدرج وعانينا في الدكة من ذلك فانهالوا علينا برمي الحجارة والحديد والمسامير وحتى الحكم الرابع والمقاعد المخصص له ومراقب المباراة لم يسلموا وتعرضوا للرمي وأنا كنت مع كل مقذوف يصلنا في الدكة يتم تسليمه لمراقب المباراة والحكم الرابع، كما أن صيحاتهم وهتافاتهم السياسية كانت مؤذية وكانوا يحملون معهم صورا فيها إساءة للسعودية ورموزها الوطنية وهذا أمر لا يمكن قبوله وأتمنى من الاتحاد الآسيوي دفع الظلم عن الأندية السعودية التي تعاني في إيران بشكل خاص».
وعبر المفرج عن استيائه من أداء الحكام، وقال: «خلاف الفوضى والشغب الجماهيري فلم يكن التحكيم عادلاً فقد تم إلغاء هدف صحيح وحتى الطرد الذي تعرض له سلمان الفرج فيه مبالغة وإجحاف من الحكم، فالحكم كان يتعامل معنا بنص القانون ومع الفريق الإيراني بخلاف ذلك».
وعن مباراة الإياب في الرياض، قال: «لا شك أن مباراة العودة ليست سهلة ولكن لاعبي الهلال قادرون على تجاوز بيروزي كوننا الأفضل».
وعن مدى قدرة تياغو نيفيز على المشاركة في لقاء الإياب، قال: «نيفيز يعاني من مشكلات في عضلات البطن ومشاركته في الإياب غير مؤكدة، ولكن بمشيئة الله على الأقل سيكون في الدكة إن لم يستطيع المشاركة في القائمة الأساسية».
ومن جانب آخر قدم عضو شرف الهلال حسن الناقور 3 آلاف تذكرة مجانية تقدم للجماهير في لقاء الإياب أمام بيروزي الثلاثاء المقبل، وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أعلن طاقم تحكيم أوزبكيا لهذه المباراة رسميًا بقيادة فالنتاين كوفلنكو ومساعديه ميمار سادكسموف، وشدوموف حسندان.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.