هاميلتون يمدد تعاقده مع فريقه مرسيدس حتى 2018

روزبرغ يتطلع لحصد جائزة سباق موناكو لفورمولا 1 للمرة الثالثة على التوالي

هاميلتون (في المقدمة يمين) بجوار روزبرغ حيث يستمر الصراع بين الزميلين (رويترز)
هاميلتون (في المقدمة يمين) بجوار روزبرغ حيث يستمر الصراع بين الزميلين (رويترز)
TT

هاميلتون يمدد تعاقده مع فريقه مرسيدس حتى 2018

هاميلتون (في المقدمة يمين) بجوار روزبرغ حيث يستمر الصراع بين الزميلين (رويترز)
هاميلتون (في المقدمة يمين) بجوار روزبرغ حيث يستمر الصراع بين الزميلين (رويترز)

مدد السائق البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم في سباقات الفورمولا 1 عقده مع فريقه مرسيدس حتى 2018 أمس في موناكو.
ويتصدر هاميلتون ترتيب بطولة العالم حاليا بعد المراحل الخمس الأولى برصيد 111 نقطة، مقابل 91 نقطة لزميله في الفريق الألماني نيكو روزبرغ، و80 نقطة للألماني سيباستيان فيتيل سائق فيراري. ويستعد هاميلتون لخوض سباق جائزة موناكو الكبرى الأحد المقبل.
وقال هاميلتون، 30 عاما، الذي توج مع مكلارين باللقب في 2008 أيضا: «فريق مرسيدس هو بيتي والاستمرار في صفوفه لثلاث سنوات جديدة يجعلني في قمة السعادة». ورغم عدم الكشف عن أي تفاصيل مالية تتعلق بالصفقة فإن وسائل الإعلام أشارت إلى أن هاميلتون سيحصل بمقتضى العقد الجديد على ما يزيد على 40 مليون دولار سنويا.
وكان روزبرغ الذي يسعى للفوز بسباق جائزة موناكو الكبرى للمرة الثالثة على التولي قد مدد تعاقده مع مرسيدس أيضا لعدة سنوات في يوليو (تموز) الماضي.
ويضع توقيع العقد الجديد حدا لتكهنات كثيرة بالنسبة لمستقبل السائق البريطاني مع مرسيدس رغم تأكيدات سابقة بأن الأمور كانت تسير في طريق التمديد والاستمرار.
واستغنى هاميلتون عن خدمات أحد مديرون أعماله وأشرف بنفسه على الكثير من الجوانب في الصفقة الجديدة.
وخلال مسيرته مع فورمولا 1 فاز هاميلتون في 36 سباقا كانت كلها بمحركات مرسيدس. وقال هاميلتون: «بدأت مرسيدس في دعمي في 1998 ولذا فإنا يشرفني أن هذا العقد يعني الاستمرار مع مرسيدس لمدة 20 عاما في 2018».
وأشار توتو فولف المسؤول عن سباقات السيارات في مرسيدس إلى أن الاستمرار بين الطرفين يمثل عاملا محوريا في تحقيق النجاح، وقال: «قدم لويس موسما تاريخيا في البطولة مع مرسيدس في العام الماضي وكان من المهم للغاية أن يمدد تعاقده مع الفريق من أجل الاستمرار في العام المقبل».
وأضاف فولف قوله: «لم نتعجل في مسيرتنا في هذا الاتجاه وأنجزنا المهمة بعدما استغرقنا الفترة الزمنية المناسبة.. والنتيجة جاءت بمثابة اتفاق قوي من شأنه أن يدعم ارتباط لويس باسم مرسيدس ما يعني اعترافا واحتراما للقيمة السوقية للويس ومرسيدس في فورمولا 1».
وبتمديد تعاقد سائقي مرسيدس ينتظر الجمهور كيف ستسير المنافسة الشرسة بينهما في جائزة موناكو الكبرى.
ويمني الألماني روزبرغ، 27 عاما، وصيف بطل العالم العام الماضي النفس بإحراز المركز الأول للمرة الثانية على التوالي هذا الموسم والثالثة في موناكو بعد تتويجه بطلا لجائزة إسبانيا الكبرى الأحد قبل الماضي.
وكان روزبرغ الذي يحمل الجنسية الفنلندية أيضا كونه نجل بطل العالم السابق كيكي روزبرغ عام 1982 مع ويليامز، وضع حدا لهيمنة وسيطرة زميله هاميلتون بطل العالم مرتين عامي 2008 مع ماكلارين و2014 مع مرسيدس إن كان في الانطلاق من المركز الأول أو التتويج كما حدث في برشلونة عندما نال الجائزة.
واسترد روزبرغ اعتباره وثأر لنفسه بعد الذي حصل في السباق الإسباني الموسم الماضي حين خرج هاميلتون فائزا للسباق الرابع على التوالي، متفوقا بفارق ضئيل جدا على زميله الألماني لكن الوضع كان مختلفا حينها إذ إن الأخير كان متخلفا عن زميله بعد ذلك السباق بفارق 3 نقاط فقط في حين أن الفارق بين سائقي مرسيدس كان 27 نقطة قبل سباق الأحد قبل الماضي ثم تقلص إلى 20 بعد فوز السائق الألماني (91 لروزبرغ مقابل 111 لهاميلتون - الذي ابتعد في المركز الثاني بفارق 11 نقطة عن فيتيل الثالث /80 نقطة/ بعد أن كان الفاصل بينهما نقطة فقط).
ويرغب روزبرغ في تحقيق هاتريك متتالي في موناكو بعد إحرازه المركز الأول في العامين الأخيرين، وذلك للمرة الأولى منذ إنجاز بطل العالم 6 مرات وموناكو 6 مرات البرازيلي ايرتون سينا عندما كسب المركز الأول في الإمارة 5 مرات متتالية (من 1989 إلى 1993).
ونجح 3 سائقين فقط في إحراز المرة الأول 3 مرات متتالية في موناكو، أولهم البريطاني غراهام هيل من 1963 إلى 1965. والفرنسي الن بروست بطل العالم 4 مرات والذي نال جائزة السباق من 1984 إلى 1986. وتوج الأسطورة الألماني مايكل شوماخر بطل العالم 7 مرات (رقم قياسي) 5 مرات في موناكو ولكن لم يحقق ثلاثية متتالية واكتفى بثنائية متتالية عامي 1994 و1995 وبعدها 1997 و1999 و2001.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.