انتخابات لبنان تفرز برلماناً {مفككاً}

صراع «القوات» و«التيار» على النفوذ المسيحي

انتخابات لبنان تفرز برلماناً {مفككاً}
TT

انتخابات لبنان تفرز برلماناً {مفككاً}

انتخابات لبنان تفرز برلماناً {مفككاً}

أفرزت نتائج الانتخابات النيابية في لبنان برلماناً مفككاً في غياب أكثرية واضحة، وصارت التكتلات النيابية الكبيرة مضطرة لعقد تحالفات مع شخصيات مستقلة وقوى تغييرية لتتمكن من تمرير أي قانون، أو لتواجه الاستحقاقات المقبلة، كانتخاب رئيس للجمهورية أو تأليف حكومة جديدة.
فقد فقدت معظم الأحزاب الكبيرة قدرتها السابقة على اتخاذ القرارات، وباتت ملزمة بحشد أصوات النواب، نائباً بنائب، بدلاً من الطريقة السابقة التي كانت قائمة على تفاهمات بين رؤساء الكتل أو زعماء التيارات والأحزاب.
ويستبعد في ظل النتائج أن تنجح التكتلات النيابية الكبيرة غير المنسجمة في التوافق فيما بينها بسبب الخلافات السياسية حول عناوين أساسية كانت محور المعركة الانتخابية.
وأوصلت النتائج كتلتين من المستقلين والتغييرين تصلان إلى 25 نائباً، فضلاً على أعضاء سابقين في «تيار المستقبل» يبلغ عددهم 6 نواب، وأعضاء كتلة «الكتائب» بـ5 نواب، وحزب «الطاشناق» بكتلة تضم 3 نواب و«المردة» بنائبين، و«حركة الاستقلال» بنائبين بعدما كانت نائباً واحداً.
من جهة أخرى، يتصارع الحزبان المسيحيان الرئيسيان «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» على من يملك أكثرية النواب المسيحيين. ففيما تم في الساعات الأولى بعد إقفال صناديق الاقتراع الترويج لحصول «القوات» على أكثرية المقاعد المسيحية، أظهرت النتائج النهائية أن عدد النواب المسيحيين الذي استحوذ عليه كل من الفريقين متقارب جداً، في وقت يسعيان لضم العدد الأكبر من الحلفاء إلى كتلتيهما طمعاً بلقب الفريق الذي يملك أكبر كتلة نيابية. وخاض الحزبان معركة انتخابية شرسة استخدما خلالها كل أنواع «الأسلحة». ووصلت الأمور إلى حد اعتبار رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل أن «من يصوت للقوات فإنه يصوت لإسرائيل وداعش».
...المزيد



قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
TT

قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)

قال الجيش الأميركي، أمس الأربعاء، إن قائد الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون تحدث هاتفيا مع رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها براون مع نظيره الروسي.

وقال متحدث باسم براون في بيان إن الاثنين «ناقشا عددا من القضايا الأمنية العالمية والإقليمية بما في ذلك الصراع الدائر في أوكرانيا». وجرت المكالمة النادرة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) لكن «بناء على طلب الجنرال غيراسيموف، وافق الجنرال براون على عدم الإعلان بشكل استباقي عن المكالمة».

وذكر مسؤول أميركي لقناة «إي بي سي» أن موسكو «حذرت واشنطن خلال المكالمة من أنها ستنفذ تجارب لإطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت في شرق المتوسط»، وأن «على السفن الأميركية الابتعاد عن منطقة الهدف لأسباب تتعلق بالسلامة».

وقال المتحدث إن وزارة الدفاع الروسية هي من طلبت المكالمة. وزاد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية على أهداف داخل روسيا على الرغم من تحذيرات موسكو بأنها ستعتبر مثل هذا الإجراء تصعيدا كبيرا.