دراسة تؤكد: الكلاب المدربة يمكنها تحديد المصابين بـ«كورونا»

يمكن تدريب الكلاب في غضون أسابيع على اكتشاف عينات من المرضى المصابين بعدوى «كوفيد - 19» (أ.ب)
يمكن تدريب الكلاب في غضون أسابيع على اكتشاف عينات من المرضى المصابين بعدوى «كوفيد - 19» (أ.ب)
TT

دراسة تؤكد: الكلاب المدربة يمكنها تحديد المصابين بـ«كورونا»

يمكن تدريب الكلاب في غضون أسابيع على اكتشاف عينات من المرضى المصابين بعدوى «كوفيد - 19» (أ.ب)
يمكن تدريب الكلاب في غضون أسابيع على اكتشاف عينات من المرضى المصابين بعدوى «كوفيد - 19» (أ.ب)

أفادت دراسة جديدة بأن الكلاب البوليسية المدربة يمكنها تحديد المسافرين المصابين بفيروس «كورونا» بدقة من بين الركاب في المطارات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ويقول العلماء إن طريقة الكشف هذه من المرجح أن تكون ذات قيمة خاصة، ليس فقط في المراحل المبكرة من جائحة ما عندما لا تكون الموارد الأخرى متاحة بعد، ولكن أيضاً للمساعدة في احتواء جائحة مستمرة، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). وأوضحوا أن النتائج التي توصلوا إليها تسلط الضوء على أهمية إعادة التدريب المستمر مع ظهور متحورات جديدة لـ«كورونا».
وأشارت البيانات الأولية إلى أنه يمكن تدريب الكلاب في غضون أسابيع على اكتشاف عينات من المرضى المصابين بعدوى «كوفيد - 19»، بدرجة من الدقة تضاهي اختبار مسحة الأنف والحنجرة.
https://twitter.com/EricTopol/status/1526333374851260420?s=20&t=xCo6ifiPgUphi0YzATN30g
لكن هذه النتائج كانت بحاجة إلى تكرارها في ظروف الحياة الواقعية، لذلك قام الباحثون بتدريب أربعة كلاب - تم تدريبها سابقاً على اكتشاف الأدوية أو السلع الخطرة أو السرطان - على شم الفيروس في ربيع عام 2020.
وشم كل كلب عينات جلدية من 114 شخصاً ثبتت إصابتهم بالفيروس، ومن 306 أشخاص كانت نتيجة اختبارهم سلبية.
ووفقاً للدراسة، التي قادها خبراء في جامعة هلسنكي بفنلندا، تمكنت الكلاب بشكل عام من اكتشاف الفيروس بدقة بلغت 92 في المائة.
كما تم استخدام الكلاب الأربعة لشم 303 ركاب قادمين في مطار هلسنكي فانتا الدولي بين سبتمبر (أيلول) 2020 وأبريل (نيسان) 2021.
وحددت الكلاب بشكل صحيح العينات على أنها سلبية في 296 من أصل 300 اختبار سلبي (بنسبة 99 في المائة)، وحددت ثلاث حالات إيجابية على أنها سلبية.


مقالات ذات صلة

«فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

عالم الاعمال «فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

«فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

اختتمت مجموعة «فقيه» للرعاية الصحية، الأربعاء، أعمال مؤتمرها السنوي الثالث، الذي عقد بمشاركة نخبة من الخبراء السعوديين والدوليين المتخصصين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك النوم خلال اليوم قد يشير إلى أنك معرّض لخطر أكبر للإصابة بالخرف (أرشيفية - رويترز)

النوم خلال اليوم قد يشير إلى ارتفاع خطر إصابتك بالخرف

إذا وجدت نفسك تشعر بالنعاس خلال اليوم، أثناء أداء أنشطتك اليومية، فقد يشير ذلك إلى أنك معرَّض لخطر أكبر للإصابة بالخرف، وفقاً لدراسة جديدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق جانب من «مؤتمر الطبّ التجميلي» الذي استضافته الرياض (الشرق الأوسط)

جراحات التجميل للرجال في السعودية... إقبالٌ لافت لغايات صحّية

احتلّت السعودية عام 2023 المركز الثاني عربياً في عدد اختصاصيي التجميل، والـ29 عالمياً، في حين بلغ حجم قطاع الطبّ التجميلي فيها أكثر من 5 مليارات دولار.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
صحتك بعض الأطعمة يسهم في تسريع عملية الشيخوخة (رويترز)

أطعمة تسرع عملية الشيخوخة... تعرف عليها

أكدت دراسة جديدة أن هناك بعض الأطعمة التي تسهم في تسريع عملية الشيخوخة لدى الأشخاص بشكل ملحوظ، داعية إلى تجنبها تماماً.

«الشرق الأوسط» (روما)
الخليج النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

يرعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان النسخة الثالثة من «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» التي تنطلق أعمالها يوم الثلاثاء المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».