كاميرا جديدة لأفضل تجربة مع التدفّق الحي واجتماعات «زوم»

كاميرا جديدة لأفضل تجربة مع التدفّق الحي واجتماعات «زوم»
TT

كاميرا جديدة لأفضل تجربة مع التدفّق الحي واجتماعات «زوم»

كاميرا جديدة لأفضل تجربة مع التدفّق الحي واجتماعات «زوم»

تقدّم شركة «أنكر وورك» حلولاً لجميع المشكلات التي قد تواجهكم في اجتماعات «زوم» والبث الإلكتروني والمؤتمرات المصوّرة في منتجٍ واحد جديد هو كاميرا «أنكر وورك بي 600» B600 Video Bar.
تضمّ الكاميرا ضوءاً أمامياً مواجهاً ومدمجاً، وأربعة ميكروفونات، وميزة عزل الضجيج مدعومة بالذكاء الصناعي، ودقّة عرض 2 كيه، ومكبرات صوتية مزدوجة، وتتميّز بسهولة وسرعة إعدادها ووصلها بالتيّار المتناوب.
بعد وصل الكاميرا (7.09 بـ1.81 بـ1.5 بوصة) بالطاقة، تبدأ النتائج الرائعة بالظهور لدى الطرفين، أنتم والجهة الثانية من الاتصال، بصوتٍ وصورة ممتازين. خلال الاختبارات، وبعد تجربة «أنكر وورك بي 600»، انتقلنا للعمل على الكاميرا والميكروفون المدمجين في اللابتوب، وشعرنا بالفرق فوراً وبالتحسينات التي طغت عند استخدام منتج «أنكر».
تستخدم «بي 600» تقنية مدمجة للتعديل الذكي تتيح لها الإبقاء على الألوان الحقيقية في الصورة حتّى عند تغيّر ظروف الإضاءة كتراجع حدّة الضوء، وتغيّر الأضواء، ودخول أشعّة الشمس الساطعة من النوافذ.
تضمّ الكاميرا ذات التركيز الأوتوماتيكي مجال رؤية بزاوية 95 درجة وإطاراً منفرداً شبيهاً بإطار تعقّب الوجه. تتتبع الكاميرا الوجه الذي يتمّ تصويره وتبقي صاحبه في وسط الإطار، وتستمرّ في متابعته حتّى وإن تنحّى جانباً. تغطي قطعتان قماشيتان جانبيتان مكبرين صوتيين بقدرة 2 واط ينتجان صوتاً محيطاً عالي الدقّة وقليل الشوائب. وتضمّ الكاميرا تقنية «فويس رادار» التي تحجب بفاعلية عالية الضجيج غير المرغوب في الخلفية.
صُممت كاميرا «أنكر وورك بي 600» للاتصال برأس شاشة الكومبيوتر لضمان ثبات الأسلاك وتحييدها بنفس الوقت. يتيح لكم تصميم «الكلّ-في–واحد» الذي يضمّ الكاميرا والضوء ومكبرات الصوت، التخلّص من الفوضى في مكتبكم والاستغناء عن الكثير من الأدوات الفردية. وتجدر الإشارة إلى أنّ الكاميرا الجديدة من «أنكر» تضمّ منفذ شحن USB - C.
وأخيراً، تأتي «بي 600» مع تطبيق مرافق «أنكر ووركز» يسمح لكم بتحسين وتعديل الكثير من المزايا كنوعية الصورة (خيارات عدّة في دقة العرض: 360p, 720p, 1080p, and 1440p)، والتقاط 30 إطاراً في الثانية، وضبط درجة حرارة لون الضوء، وتعديل الصوت، بالإضافة إلى تحديث البرنامج الإلكتروني، ولكنّكم ستشعرون غالباً بالرضا عن الإعدادات القائمة.
https://us.ankerwork.com.
*خدمات «تريبيون ميديا».



أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» Microsoft Ignite 2024 من مدينة شيكاغو الأميركية، الذي يستمر إلى نهاية الخميس 21 نوفمبر (تشرين الثاني). وحصلت «الشرق الأوسط» على نظرة استباقية حول «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents، ونذكرها في هذا الموضوع.

بداية، تتوجه «مايكروسوفت» نحو تبني الذكاء الاصطناعي على صعيد أوسع في جميع خدماتها، وذلك من خلال ما يعرف بـ«عملاء الذكاء الاصطناعي» و«كوبايلوت» Copilot لتسريع عمليات الشركات والموظفين وتطوير البرامج والتحول إلى الذكاء الاصطناعي على جميع الصعد.

يمكن إيجاد «عميل ذكي» بكل سهولة باستخدام اللغة البشرية

مَن هم «عملاء الذكاء الاصطناعي»؟

«عملاء الذكاء الاصطناعي» هي أدوات لأتمتة الأعمال اليومية بذكاء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن تطويرها بسهولة كبيرة وباستخدام النصوص البشرية وليس البرمجية. ويمكن لـ«العملاء» الرد على استفسارات الزبائن عبر الإنترنت بشكل آلي طوال الوقت وتنظيم الجداول المالية والبحث في آلاف الوثائق عن إجابة محددة للزبون، ومن ثم اتخاذ الإجراءات التالية آلياً أو رفعها إلى المستخدم ليعالج الحالات الخاصة يدويا. ويمكن تلخيص تعريف هذه الأدوات على أنها تطبيقات المستقبل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

قدرات فائقة

ويستطيع «العملاء الأذكياء» مراجعة سجل منتجات الشركة وتحليلها وتلخيصها للمهتمين الذين يرسلون رسائل البريد الإلكتروني إلى الشركة للاستفسار عن منتج أو خدمة محددة، أو الذين يسألون عن ذلك عبر نظام الدردشة في موقع الشركة. ويمكنها كذلك إكمال سلسلة العمل لدى طلب منتج ما وإصدار وإرسال فاتورة الشراء إلى الزبون وطلب استلام المنتج من شركة التوصيل ومتابعة حالة الطلب، دون أي تدخل من المستخدم.

كما يمكنهم البحث في ملفات الشركة الموجودة في SharePoint أو في مجلدات خاصة فيها، والإجابة عن أسئلة الموظفين أنفسهم، مثل سؤال موظف: «ما عدد المنتجات التي تم تسليمها في آخر أسبوعين؟» أو «ما هو إجراء طلب نقل موظف إلى فرع آخر؟»، ليجيب «العميل الذكي» وكأن المتحدث يدردش مع خدمة ذكاء اصطناعي تقليدية، وبالأسلوب نفسه.

تحويل النصوص لغاتٍ مختلفة

ويستطيع بعض «العملاء» تحويل النصوص بين اللغات المختلفة في اجتماعات برنامج «تيمز» ومحاكاة صوت المستخدم ونبرته وتحويلها لغة أخرى بشكل مباشر دون أن يشعر أي شخص بذلك، ليستطيع المشاركون التحدث بلغات العالم وكسر حواجز اللغة بينهم خلال الاجتماعات والتركيز على المسائل المهمة في كل اجتماع. ويستطيع البعض الآخر حل المشاكل التقنية في كومبيوترات المستخدمين. ويستطيع البعض الآخر مساعدة المستخدم في ترتيب جدول أعماله، حيث يمكنه ملاحظة أن اجتماعاً ما قد تجاوز مدته المطلوبة، ليقوم بإعادة جدولة الاجتماع التالي آلياً، أو تلخيص رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة التي وصلت المستخدم خلال اجتماعه وذكر نقاط العمل التالية لكل رسالة.

هذا، وتمت إضافة «العملاء الأذكياء» إلى شبكة «لينكدإن» LinkedIn لمساعدة مديري التوظيف في العثور على الموظفين ذوي المهارات المناسبة وبكل سهولة.

كيفية إعداد «عميل ذكي»

ويمكن إعداد «عميل ذكي» جديد بشكل سهل وباستخدام اللغة البشرية، مع وضع تسلسل العمليات المطلوبة («مثل البحث عن المعلومة، ومن ثم الإجابة عن السؤال، ومن ثم إرسال بريد إلكتروني في حال طلب المستخدم ذلك، أو تحويل الطلب إلى شخص محدد في حال عدم العثور على المعلومة»، وغيرها) وتفعيل «العميل الذكي» فوراً.

ولا يحتاج المستخدم إلى أي خبرة برمجية لإعداد «عميل ذكي» جديد، وكأنه وثيقة نصية جديدة في برنامج «وورد» أو جدول حسابات في «إكسل». يكفي إعداد آلية العمل وكتابة ما الذي ينبغي القيام به في «مايكروسوفت 360 كوبايلوت» لبدء العمل.

برامج «تفهم» المستقبل الذكي

ويمكن للمطورين استخدام خدمة «أزور إيه آي إغنايت» Azure AI Agent Service لدمج «العملاء الأذكياء» مع نصوصهم البرمجية للحصول على برامج متقدمة مدعمة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى كتابة نصوص برمجية معقدة مرتبطة بلغات الذكاء الاصطناعي، حيث يستطيع «العملاء الأذكياء» فهم وإدراك السياق الذي تعمل فيه وتقوم بتقسيم العمل أجزاء وخطوات عدّة والعمل على كل منها وإكمالها بشكل سريع وأكثر كفاءة مما سابق.

كما سيستطيع «العملاء الأذكياء» تقييم المخاطر وخفضها أو تجاوزها وتقديم تقارير الأداء ومتابعة تنفيذ التوصيات، مع وجود الإشراف البشري على الخطوات الأخيرة للتأكد من دقتها وصحتها وضمان عدم حدوث أي خطأ قد يتسبب بضرر على سير العمل.