«نيران صديقة» تهزم الهلال أمام 100 ألف متفرج إيراني

الفريق السعودي قدم كل شيء إلا التسجيل.. والأهلي في اختبار صعب اليوم أمام نفط طهران

فرحة إيرانية بالهدف القاتل في شباك فريق الهلال (د.ب.أ)
فرحة إيرانية بالهدف القاتل في شباك فريق الهلال (د.ب.أ)
TT

«نيران صديقة» تهزم الهلال أمام 100 ألف متفرج إيراني

فرحة إيرانية بالهدف القاتل في شباك فريق الهلال (د.ب.أ)
فرحة إيرانية بالهدف القاتل في شباك فريق الهلال (د.ب.أ)

انتزع فريق بيروزي الإيراني فوزا صعبا من الهلال السعودي 1 - صفر أمس (الثلاثاء) في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
أحرز هدف المباراة البرازيلي رودريجو ديغاو لاعب الهلال بالخطأ في مرماه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة.
وشهدت المباراة حصول سلمان الفرج لاعب الهلال على البطاقة الحمراء في الدقيقة 88 بعد حصوله على الإنذار الثاني.
ويلتقي الفريقان يوم 26 من الشهر الحالي في مباراة العودة التي ستقام بالسعودية.
وكان الهلال تأهل لهذا الدور بعد تصدره المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، بينما تأهل بيروزي لهذا الدور بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة.
وشهدت المباراة سيطرة هلالية منذ البداية وحتى آخر دقيقة ولم تعط النتيجة النهائية انطباعا عنها كون الفريق السعودي كان الأكثر استحواذا وبشكل كامل، لكن فاعليته الهجومية كانت دائما سلبية وأهدر لاعبو الهلال الكثير من الفرص السانحة للتسجيل.
وفي كوريا الجنوبية، قطع كاشيوا ريسول الياباني شوطا هاما نحو التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك بعدما عودته من ملعب سوون سامسونغ بلووينغز الكوري الجنوبي بفوز ثمين 3 - 2 أمس (الثلاثاء) في ذهاب الدور الثاني.
وسجل أكيمي بارادا (12)، والبرازيلي لياندرو دا سيلفا (29 من ركلة جزاء و56) أهداف كاشيوا ريسول، في حين أحرز يوم كي - هون (1) وجونغ تي - سي (59) هدفي سوون سامسونغ.
وتقام مباراة الإياب الثلاثاء المقبل على استاد هيتاشي في كاشيوا.
كما انتزع بكين غوان الصيني تعادلا ثمينا من معقل تشونبوك موتورز الكوري الجنوبي بطل 2006 بنتيجة 1 - 1 أمس (الثلاثاء) في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وكان تشونبوك في طريقه للخروج فائزا على أرضه وبين جماهيره بعد أن وضعه كيم كي - هي في المقدمة منذ الدقيقة 13 حتى الدقيقة 85 قبل أن يخطف الضيوف التعادل الثمين من ركلة جزاء نفذها الأرجنتيني بابلو باتايا. وتقام مباراة الإياب الثلاثاء المقبل في بكين.
وعلى صعيد مباريات اليوم، يسعى فريق الأهلي السعودي إلى الظفر بنتيجة إيجابية عندما يحل ضيفا على نظيره نفط طهران الإيراني في ذهاب مواجهات دور الستة عشر، وذلك قبل المواجهة القادمة لذات الدور، والتي ستسهل مهمته في التأهل وبلوغ دور ربع نهائي البطولة دون أي عناء.
ويأمل فريق الأهلي إلى المحافظة على سجله الخالي من أي خسارة حتى الآن في البطولة الآسيوية، كما هو الحال للفريق في دوري المحترفين السعودي الذي حافظ فيه الأهلي على سجله دون أي خسارة، وفي البطولة الآسيوية خاض الفريق ست مباريات في دور المجموعات تمكن من تحقيق الانتصار في ثلاث مواجهات مقابل تعادله في ثلاث مثلها.
ويتطلع فريق الأهلي إلى ختام موسمه الحالي بصورة مميزة، وذلك بالتأهل لدور ربع النهائي بعدما افتقد الفريق للقب دوري المحترفين السعودي رغم تقديمه مستويات مميزة طيلة الموسم الحالي متجنبا أي خسارة، حيث انتهت كافة مبارياته بين تحقيق الانتصار أو التعادل وسط منافسة قوية مع فريق النصر الذي ظفر باللقب بصورة رسمية في الجولة قبل الأخيرة.
وإلى جوار هذه المواجهة تقام ثلاث مواجهات بذات الدور، حيث تبدو المواجهة الأبرز على صعيد غرب آسيا بين فريقي أهلي دبي الإماراتي مع مواطنه العين في مواجهة إماراتية خالصة، وعلى صعيد مواجهات الشرق الآسيوي يلتقي غامبيا أوساكا الياباني مع نظيره إف سي سيول الكوري الجنوبي على أن يستضيف غوانزو الصيني نظيره سيونغنام الكوري الجنوبي.
وفي طهران يخوض الأهلي اختبارا متوسط القوة أمام فريق نفط طهران الإيراني الذي يشارك للمرة الأولى في دوري أبطال آسيا بعدما حل في المركز الثاني لبطل الدوري في الموسم الماضي ليشارك في البطولة الآسيوية وهو ذات المركز الذي حققه الفريق الإيراني هذا الموسم، حيث لم ينجح في تحقيق اللقب بفارق ثلاث نقاط عن فريق سباهان الإيراني.
ويبحث السويسري غروس مدرب فريق الأهلي عن تحقيق الانتصار في المواجهة الأولى للفريقين أو في أقل الأحوال تسجيل عدد كبير من الأهداف التي ستساعد الفريق في مواجهة الإياب التي تقام الأسبوع القادم في مدينة جدة وذلك للاستفادة من أفضلية عامل الأرض.
ويتسلح غروس بعدد من لاعبيه المتميزين يتقدمهم المهاجم السوري عمر السومة العائد لفريقه بعد فترة غياب طويلة نظير إصابته التي لحقت به في مواجهة العروبة على صعيد دوري المحترفين السعودي، حيث يترقب الأهلاويون عودة السوري إلى التهديف مجددا ومساعدة فريقهم في بلوغ الدور المقبل بعدما تمكن السومة من تسجيل أربعة أهداف في دور المجموعات حتى الآن، إضافة إلى المهاجم مهند عسيري الذي سيساند السومة في حال مشاركته كلاعب بديل في هذه المواجهة.
وإلى جوار السومة يحضر في خط الوسط القائد تيسير الجاسم والذي يعتبر من أبرز لاعبي الفريق في البطولة الآسيوية، حيث تمكن من مساعدة فريقه لتحقيق الفوز في أكثر من مباراة من خلال صناعته للأهداف أو حتى تسجيلها كما فعل في مواجهة تركتور تبريز الإيراني، حيث سجل هدفين إضافة إلى تسجيله الهدف الثالث في مواجهة أهلي دبي الإماراتي ويملك الجاسم في رصيده حتى الآن ثلاثة أهداف.
ويتوقع أن يغيب مصطفي بصاص عن مواجهة هذا المساء بداعي الإصابة التي لحقت به في تدريبات الفريق الاستعدادية قبل مواجهة الفريق الأخيرة في دوري المحترفين السعودي، ورغم تأثير غيابه فإن امتلاك الفريق عددا من اللاعبين المتميزين في خط الوسط يقلل من حدة هذا التأثير، حيث يحضر سلمان مؤشر وحسين المقهوي، إضافة إلى المحترفين الأجانب الثنائي البرازيلي برونو سيزار وأوزفالدو.
ولم يسبق لفريق الأهلي ونظيره نفط طهران الإيراني أن تقابلا في البطولة الآسيوية أو في أي مناسبة أخرى، فإن كل الفريقين سبق لهم مواجهة فريق من ذات الدولة في دور المجموعات، حيث قابل الفريق الإيراني هذا الموسم فريق الشباب السعودي وتمكن من تحقيق الانتصار عليه ذهابا في طهران بهدفين مقابل هدف وإيابا في الرياض بثلاثية نظيفة، في المقابل قابل فريق الأهلي بدور المجموعات نظيره فريق تركتور تبريز سازي الإيراني وتمكن من تحقيق الانتصار ذهابا بهدفين دون رد، فيما انتهت مواجهة الإياب بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.