معرض لدعم استكمال البنية التحتية للترفيه في السعودية

في وقت تتجه فيه لاستثمار 64 مليار دولار بحلول 2028 لتطوير قطاع الترفيه المحلي في السعودية، أوضح سركيس قهوجيان، مدير المعرض السعودي للترفيه والتسلية 2022، المزمع انعقاده في الفترة بين يومي 16 و18 مايو (أيار) الجاري بالرياض، أن استكمال البنية التحتية لقطاع الترفيه، سيعزز السياحة الداخلية ويدعم الاقتصاد المحلي.
وقال قهوجيان لـ«الشرق الأوسط»، بأنه من المتوقع أن يوفر قطاع الترفيه في المملكة 70 ألف فرصة عمل والمساهمة بنحو 22 مليار ريال (5.8 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مشيرا إلى أن أعمال المرحلة الأولى تشمل تطوير البنية التحتية والمرافق الترفيهية، في وقت تتطلع السعودية أن تصل مساهمة الترفيه إلى 4.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحلول عام 2030.
ولفت قهوجيان إلى أن استكمال البنية التحتية لقطاع الترفيه، سيعزز السياحة الداخلية ويدعم الاقتصاد المحلي، مبينا أن الطلب على المعارض المتخصصة في الترفيه والسياحة المحلية نما ثلاثة أضعاف، وهو ما يعد دليلا مطلقا على أهمية الحدث المزمع عقده الشهر الجاري ومساهمته في دعم القطاع، على حد تعبيره.
وأسهم إنشاء الهيئة العامة للترفيه عام 2016 في تنظيم قطاع الترفيه وتطويره وقيادته إلى إحداث التحول بخيارات ترفيهية مثيرة وتجارب مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات جميع الأشخاص، حيث نما قطاع الترفيه على مدى الأعوام الماضية بشكل متصاعد، ما كان له الأثر في تحسين جودة الحياة والترفيه وتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال خلق فرص استثمارية وآلاف الوظائف في المملكة.
وتعمل السعودية على تطوير وجهاتها السياحية واستغلال الثروات الطبيعية الخلابة والتراث الثقافي، مع خطط لاستقبال أكثر من 100 مليون زائر سنويا بحلول عام 2030.
وتتزايد فعاليات الترفيه والتسلية حيث تنتشر 45 دار سينما في أرجاء البلاد قدمت أكثر من ألف فيلم، فيما يستهدف عام 2030 وجود 350 دار سينما بـ2500 شاشة عملاقة بالإضافة إلى صناعة تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار، في وقت تضاعف إنفاق الأسر على الترفيه من 3 في المائة العام 2019 إلى 6 في المائة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2030، مع إطلاق خط رحلات بحرية، وعدد من المنتجعات العالمية على ساحل البحر الأحمر.