آرسنال يتطلع لتأمين المركز الثالث.. وسندرلاند للهروب من الهبوط

مورينهو ينتقد طرد فابريغاس الغريب في هزيمة تشيلسي الثقيلة أمام وست بروميتش

فينغر مدرب آرسنال («الشرق الأوسط»)  -  فابريغاس يتلقى البطاقة الحمراء بعد تصرفه الغريب (رويترز)
فينغر مدرب آرسنال («الشرق الأوسط») - فابريغاس يتلقى البطاقة الحمراء بعد تصرفه الغريب (رويترز)
TT

آرسنال يتطلع لتأمين المركز الثالث.. وسندرلاند للهروب من الهبوط

فينغر مدرب آرسنال («الشرق الأوسط»)  -  فابريغاس يتلقى البطاقة الحمراء بعد تصرفه الغريب (رويترز)
فينغر مدرب آرسنال («الشرق الأوسط») - فابريغاس يتلقى البطاقة الحمراء بعد تصرفه الغريب (رويترز)

قال الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم أمس إن فريقه سيلعب بهدف الفوز عندما يواجه سندرلاند اليوم، ولن يلجأ إلى ادخار طاقته استعدادا لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي المقرر في الثلاثين من الشهر الحالي.
ويستعد آرسنال لمواجهة أستون فيلا على ملعب ويمبلي في صراع التتويج بلقب الكأس، لكنه يهدف الآن إلى الحفاظ على إيقاع الفريق بالفوز على سندرلاند، الذي لا يزال مهددا بالهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى دوري الدرجة الثانية (الأولى في الدوري الإنجليزي). وقال فينغر: «من المهم للغاية أن نخوض نهائي كاس الاتحاد بروح المنتصر وبثقة عالية». وفي حالة تحقيق الفوز على سندرلاند، سيضمن آرسنال على الأقل إحراز المركز الثالث في الدوري الممتاز والتأهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل. وقال فينغر: «نتمتع باستقرار في الوقت الحالي يمنحنا التماسك، وهو أمر حاسم في الفترة الأخيرة من الموسم.. لقد بذلنا جهدا هائلا لاستعادة توازننا في الموسم. والآن يجب أن نختتمه بشكل جيد».
ولاشك أن فوز آرسنال على أرضه اليوم على سندرلاند وضمانه المركز الثالث والتأهل المباشر لدوري أبطال أوروبا سيخلصه من الصداع المعتاد الذي يسبق بداية كل موسم. كما يمثل هذا تقدما على عدة أصعدة بالنسبة لفريق تجري السخرية منه بسبب «احتفاله» بإنهاء الموسم في المركز الرابع في ست من بين آخر تسع سنوات.
وبينما سيضمن الإنهاء في المركز الرابع مكانا للفريق في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا في أغسطس (آب) المقبل وهي عقبة تجاوزها آرسنال بالقليل من المجهود في العقد الماضي فإن إنهاء الفريق في المركز الثالث يعني تأهله مباشرة لدور المجموعات لأرفع بطولات الأندية الأوروبية مكانة. ويعني هذا أن فينغر سيخوض بداية أخف وطأة للموسم المقبل ويمكن أن يعزز تشكيلته بهدوء خلال الصيف المقبل استعدادا لخوض التحدي الصعب بالمنافسة على اللقب المحلي. وكان التعادل الأحد الماضي أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 1 - 1 ضمن لأصحاب الأرض المركز الرابع وهو ما يعني أن تشكيلة لويس فان غال ستكون على موعد مع صيف مضطرب مع خوض يونايتد للقاء في الدور التمهيدي أمام منافس قوي قد يعقد من مهمة الفريق.
وقال فينغر أن ضرورة الفوز على بشيكتاش التركي في مباراتين صعبتين بالدور التمهيدي في أغسطس الماضي شكل عاملا مساعدا في فقدان النقاط وهو ما ترك الفريق متراجعا بفارق كبير خلف تشيلسي المتصدر الذي خاض صراعا أحاديا على لقب الدوري. وترجح الطريقة التي أنهى بها آرسنال الموسم أنه قد يشكل تهديدا كبيرا لتشيلسي بقيادة جوزيه مورينهو عندما ينطلق الموسم الجديد رغم شعور المدرب فينغر بالقلق. وقال المدرب الفرنسي «من الصعب التعليق لأنك لا تعرف مدى قوة الفرق في العام المقبل. سيدخل مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وليفربول إلى سوق الانتقادات لذا من الصعب التكهن». وأضاف: «أعتقد أننا أنهينا الموسم بعد أن حققنا تقدما في الدوري الإنجليزي مقارنة بالموسم الماضي لأننا كنا نتسم بالاتساق أمام الفرق الصغيرة إلا أننا أصبحنا أكثر قوة أمام الفرق الكبيرة أيضا هذا الموسم». وتابع: «يشكل هذا أساسا جيدا للتحسن». وأعلن فينغر أن الشكوك تحوم حول مشاركة المدافع لوران كوتشيلني في مباراة اليوم بسبب إصابته بالأنفلونزا.
من جهة أخرى شهدت مباراة تشيلسي على ملعب وست بروميتش ألبيون التي خسرها تشيلسي المتوج بلقب الدوري الإنجليزي 3 - صفر وهو بعشرة لاعبين ظروف غاية في الغرابة. فقد طرد سيسك فابريغاس لاعب وسط تشيلسي في ظروف غريبة على الملاعب الإنجليزية. وأحرز سعيدو براهينو هدفين لألبيون لكن محور الحديث في المباراة كانت البطاقة الحمراء التي أخرجها الحكم مايك جونز في وجه فابريغاس في الشوط الأول. وكان الحكم يوجه إنذارا لمهاجم تشيلسي دييغو كوستا بعدما احتك مع غاريث مكولي حين سدد فابريغاس الكرة باتجاه مجموعة من اللاعبين يبعدون عنه بعشرين مترا لتسقط فوق رأس كريس برانت لاعب ألبيون في الدقيقة 29. وانتقد مورينهو أي قرار محتمل بمعاقبة فابريغاس بالإيقاف 3 مباريات بعد طرده. وقال مورينهو مدرب تشيلسي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «ما فعله فابريغاس لم يسبب أي أذى لأحد.. لم يكن يجدر به أن يفعل ذلك لكني لا أعتقد أن البطاقة الحمراء كانت عادلة». كما قال المدرب البرتغالي الذي ضمن فريقه الفوز باللقب في وقت سابق هذا الشهر أن تشيلسي «فقد التركيز والزخم والدافع» بعدما حسم كل شيء مبكرا. غير أنه بطريقته المعتادة لام المنافسين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وآرسنال على الفشل في تشكيل تحد حقيقي لفريقه. ويتفوق تشيلسي بثماني نقاط على سيتي صاحب المركز الثاني قبل الجولة الأخيرة من الموسم. وأضاف: «هل أنا مذنب.. كلا.. لكني أعتقد أن المنافسين البارزين على اللقب هم المذنبون لأنهم لم يشكلوا لنا أي تحد حقيقي. لا تتوقعوا منا أن نبكي في الحافلة لأننا خسرنا 3 - صفر.. نحن الفريق البطل». وأعرب مورينهو عن عدم اندهاشه من الهزيمة بثلاثة أهداف نظيفة. وقال مورينهو «إنها الهزيمة الثالثة للفريق في الموسم الحالي، لا يمكنني القول إنني مندهش».
وأضاف: «أعرف لاعبي فريقي، أعرف نفسي، أعرف طبيعة اللعبة، كما أعرف ما الذي يحدث عندما يتوج الفريق قبل جولتين من نهاية الموسم». وأوضح «عندما تحرز اللقب في وقت مبكر يكون من الصعب الحفاظ على درجة الحماس، العزيمة ليست قوية». وشدد مورينهو أنه لا يستهدف من هذه التصريحات انتقاد لاعبي فريقه، مضيفا: «هذه ليست طريقتي، لا يمكنني أن ألومهم دون أن ألوم نفسي». ولكن مورينهو تعهد بأن يلعب فريقه على الفوز في المباراة الأخيرة له في الموسم، والتي يستضيف خلالها سندرلاند.
وتلقت شباك تشيلسي الذي خسر للمرة الثالثة هذا الموسم أول الأهداف عن طريق الهداف براهينو من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة التاسعة. ومنع تيبو كورتوا حارس تشيلسي أهدافا أخرى في شباك فريقه خلال الشوط الأول لكن وست بروميتش حصل على ركلة جزاء بعد 29 ثانية فقط من بداية الشوط الثاني بعد عرقلة جون تيري لبراهينو. ونفذ براهينو الركلة بنجاح ليرفع رصيده إلى 14 هدفا في الدوري هذا الموسم ثم أكمل برانت الثلاثية بتسديدة قوية بعد ساعة من اللعب.
وسدد لوك ريمي مهاجم تشيلسي كرة أبعدها القائم في الشوط الثاني.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».