البورصة السعودية تفقد قرابة 1000 نقطة خلال أسبوع

نمو أعمال قطاع التأمين 8.4 % في الربع الأول

سوق الأسهم السعودية تسجل تراجعاً حاداً خلال تعاملات الأسبوع (الشرق الأوسط)
سوق الأسهم السعودية تسجل تراجعاً حاداً خلال تعاملات الأسبوع (الشرق الأوسط)
TT

البورصة السعودية تفقد قرابة 1000 نقطة خلال أسبوع

سوق الأسهم السعودية تسجل تراجعاً حاداً خلال تعاملات الأسبوع (الشرق الأوسط)
سوق الأسهم السعودية تسجل تراجعاً حاداً خلال تعاملات الأسبوع (الشرق الأوسط)

تفاعلت تداولات الأسبوع الحالي لسوق الأسهم السعودية، الأكبر بين بورصات المنطقة، مع مستجدات الأسواق العالمية المتهاوية، بفقدها قرابة ألف نقطة من مؤشرها العام، نصفها كان في تعاملات جلسة آخر الأسبوع.
وأقفل المؤشر العام للسوق السعودية الرئيسية، أمس الخميس، على تراجع بنسبة 4.1 في المائة ليقف عند 12835 نقطة، بخسارة 544 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها نحو 10.2 مليار ريال (2.7 مليار دولار).
ووفق إغلاق تداولات أمس تكون السوق السعودية عمقت خسائرها إلى أكثر من 980 نقطة في آخر أربع جلسات، في وقت تشهد الأسواق المالية والبورصات العالمية في مقدمتها الأميركية انخفاضا حادا بعد بيانات التضخم التي أثارت مخاوف من الاستمرار في تشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية العالمية.
من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)، تداولات أمس، متراجعا 27.38 نقطة ليقفل عند مستوى 22646.74 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 31 مليون ريال (8.2 مليون دولار)، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة 429 ألف سهم تقاسمتها 2171 صفقة.
من جانب آخر، أصدر البنك المركزي السعودي التقرير السنوي عن أداء سوق التأمين في المملكة، الذي يقيم تطورات القطاع ونتائجه المالية خلال عام 2021، ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
ووفقًا للتقرير، شهد قطاع التأمين نموا يقدر بـ8.4 في المائة خلال عام 2021، ليبلغ إجمالي الأقساط المكتتبة 42 مليار ريال (11.2 مليار دولار)، حيث حقق تأمين الحماية والادخار وتأمين الممتلكات ارتفاعًا ملحوظًا في إجمالي الأقساط المكتتبة.
وأظهر التقرير انخفاضاً طفيفًا في عمق قطاع التأمين من الناتج المحلي غير النفطي خلال العام الماضي، ليصل إلى 1.91 في المائة بنسبة انخفاض تقدر بـ -0,01 في المائة، كذلك ارتفع معدل الخسارة الإجمالية للقطاع من 76.7 في المائة عام 2020، ليصل إلى 83.4 في المائة خلال عام 2021.
وأوضح تقرير البنك المركزي السعودي، أن خسائر قطاع التأمين بلغت 47 مليون ريال خلال العام المنصرم، مقارنة بصافي ربح بلغ 1.38 مليار ريال خلال 2020، مضيفا أن التحسن في دخل عمليات الاستثمار ساهم في الحد من انخفاض أداء القطاع.
وأشار التقرير إلى ارتفاع نسبة التوطين في القطاع بنسبتين مئويتين، حيث بلغت نسبة سعودة أعمال أنشطة التأمين 77 في المائة، في وقت سلط التقرير الضوء على التطورات التنظيمية حيث لفت إلى أن أبرزها هو تعديل بعض مواد نظام مراقبة شركات التأمين التعاوني، إضافةً إلى إصدار عدد من القواعد التنظيمية، واستحداث عدد من المنتجات التأمينية.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».