رئيسة الجولة الأوروبية للسيدات تشيد بأرامكو و«غولف السعودية»

قالت إن دعمهما أثمر أكبر بطولة على مدار تاريخها

ألكساندرا أرماس خلال المؤتمر الصحافي أمس في بانكوك (الشرق الأوسط)
ألكساندرا أرماس خلال المؤتمر الصحافي أمس في بانكوك (الشرق الأوسط)
TT

رئيسة الجولة الأوروبية للسيدات تشيد بأرامكو و«غولف السعودية»

ألكساندرا أرماس خلال المؤتمر الصحافي أمس في بانكوك (الشرق الأوسط)
ألكساندرا أرماس خلال المؤتمر الصحافي أمس في بانكوك (الشرق الأوسط)

أشادت ألكساندرا أرماس، الرئيس التنفيذي للجولة الأوروبية للسيدات، بجهود أرامكو وغولف السعودية في دعم غولف السيدات وبالدور الرئيسي الذي تقومان به في هذا الموسم الذي يُعد الأكبر للجولة على مدار تاريخها الطويل.
وجاء حديث أرماس خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في العاصمة التايلاندية بانكوك أمس وسط حضور الإعلام المحلي والإقليمي والعالمي والخاص بانطلاق أولى بطولات سلسلة أرامكو السعودية للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة تحت مظلة الجولة الأوروبية للسيدات.
وقالت أرماس: لعبت شراكتنا مع أرامكو وغولف السعودية دوراً رئيسياً في تطوير الجولة الأوروبية للسيدات وساهمت في نجاحها على مدى السنوات القليلة الماضية بشكل كبير. لقد شهد عام 2020 وبسبب ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد إقامة 19 بطولة بمجموع جوائز بلغ 11 مليون يورو، ولدينا 34 بطولة الآن في عام 2022 وبمجموع جوائز يصل إلى 27 مليون يورو.
وكانت سلسلة أرامكو السعودية للفرق قد انضمت لروزنامة بطولات الجولة الأوروبية للسيدات في العام الماضي من خلال 4 بطولات في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبجوائز مالية بلغت مليون دولار أميركي لكل بطولة. الأمر الذي أضاف 4 ملايين دولار أمريكي لمجموع جوائز الجولة في ذلك العام. وتقوم أرامكو السعودية في العام الحالي بدعم غولف السيدات من خلال 6 بطولات وبمجموع جوائز يصل إلى 6 ملايين دولار أميركي.
وفي حديثها عن سلسلة بطولات أرامكو السعودية للفرق، قالت أرماس: «تمتلك السلسلة العديد من المزايا الخاصة، فجوائزها الكبرى، والترتيبات، والملاعب التي تحتضن المنافسات، وجودتها العالية والتنظيم الاحترافي. بالإضافة إلى نظامها الفريد من نوعه والمختلف عن طريقة اللعب التي تلعب بها اللاعبات في العادة. وهو ما يجعل الأمر أكثر حماسة لهن للتنافس على أرض الملعب بأسلوب مختلف. فاللعب ضمن فريق والتعاون مع بعضهن هو فرصة لا يحظين بها دائماً، ولاحظت كيف أن البطولات ساهمت في تعزيز العلاقات بين اللاعبات منذ الموسم الماضي. لذا أعتقد أنه نظام رائع وممتع للاعبات وللجماهير كذلك».
وكان ماجد السرور نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للغولف وغولف السعودية، أكد سابقا أن غولف السعودية وشركاءها تنظم حدثًا في آسيا للمرة الأولى، مؤكداً أنها فرصة لإيجاد حقبة جديدة لغولف السيدات، مضيفاً: «شراكتنا متنامية مع أرامكو السعودية والجولة الأوروبية للسيدات ولقد حققنا نجاحًا رائعًا في النسخ الماضية، ولكن طموحنا أكبر تماشيًا مع رؤية 2030، وليس لدينا شك بأن هذه البطولات ستعمل على تخطي الحدود كما كانت دائمًا».
وأشار السرور إلى أن الشراكة الجديدة مع الجولة الآسيوية والتي تمتد لـ10 سنوات، قد أسهمت في منح اللاعبين الآسيويين فُرصاً جديدة في أنحاء العالم، إضافةً للتحفيز لممارسة رياضة الغولف في المجتمع المحلي، وزيادة شعبية اللعبة وأعداد ممارسيها، معتبرًا أن التوسع الآسيوي إنجاز إضافي ومهم لرياضة الغولف.
وقال طلال المري مدير عام الشؤون العامة في أرامكو السعودية، إن أرامكو السعودية الشريك الرئيسي في البطولة لعبت دورًا رئيسيًا في دعم الجولة الأوربية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك توسع سلسلة فرق أرامكو السعودية في آسيا للمرة الأولى، كما أن التوسّع في السوق الآسيوية يعكس اهتمام أرامكو السعودية بمستقبل لعبة الغولف، وخاصة الغولف للسيدات، حيث تتمتع الرياضة بالقدرة على إثراء الحياة وتعزيزها.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».