«جي إف إتش» تحقق 19.1 مليون دولار أرباحاً في الربع الأول

بزيادة وصلت إلى 18.5%

{جي إف إتش} تسجل نمواً في أرباحها (الشرق الأوسط)
{جي إف إتش} تسجل نمواً في أرباحها (الشرق الأوسط)
TT

«جي إف إتش» تحقق 19.1 مليون دولار أرباحاً في الربع الأول

{جي إف إتش} تسجل نمواً في أرباحها (الشرق الأوسط)
{جي إف إتش} تسجل نمواً في أرباحها (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية عن تحقيق ربح صاف للمساهمين بقيمة 19.1 مليون دولار الربع الأول من العام الحالي، بزيادة تبلغ 18.5 في المائة من 16.12 مليون دولار في الربع الأول من عام 2021، مشيرة إلى أن ذلك يعكس النمو في صفقات رئيسية عديدة ضمن أنشطة المجموعة المصرفية والاستثمارية.
وبحسب المجموعة المالية التي تتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقراً لها فإن ربحية السهم خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 0.54 سنت مقارنة بـ 0.52 سنت للربع الأول من عام 2021، وبلغ إجمالي الدخل خلال الربع الأول من العام الحالي 90.81 مليون دولار مقارنة بـ90.39 مليون دولار للربع الأول من عام 2021، بزيادة قدرها 0.47 في المائة، كما ارتفع صافي الربح الموحد خلال الفترة إلى 19.35 مليون دولار من 19.34 مليون دولار في الربع الأول من عام 2021، بزيادة هامشية تبلغ 0.04 في المائة.
وبلغ إجمالي أصول المجموعة 8.11 مليار دولار في 31 مارس (آذار) الماضي مقارنة بـ8.08 مليار دولار في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2021، بزيادة 0.37 في المائة وبلغ إجمالي المصروفات للأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 71.46 مليون دولار، بزيادة قدرها 0.57 في المائة، مقارنة بـ71.05 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2021.
وقال غازي الهاجري، رئيس مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش» المالية: «تركز المجموعة على التمويلات الاسلامية وإدارة الأصول في البيئة الجديدة لأسعار التمويل حول العالم، حيث نتطلع إلى مواصلة مواكبة الفرص في هذا المجال بالإضافة إلى مواصلة الاستثمار في الأسواق الرئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة». ومن جهته، قال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش» المالية: «في الربع الأول من عام 2022، واصلنا النمو حسب خطة العمل الموضوعة، وتقدمنا في جهودنا لتنفيذ فرص وصفقات رئيسية عديدة انعكست بشكل إيجابي على إيراداتنا خلال الربع الأول، بما في ذلك محفظة العيادات الطبية ومحفظة الخدمات اللوجستية في الولايات المتحدة. كما نجحت المؤسسة في استمرار النمو اعتمادا على تنوع أنشطة الأعمال والذي ساهم البنك التجاري التابع للمجموعة في دعمه إلى جانب أنشطة إدارة الأصول».
وأضاف «تم فصل الاستثمارات العقارية والبنى التحتية من حسابات المجموعة الموحدة بعد التخارج وبيع 60 في المائة من أسهم شركة إنفراكورب، مما انعكس إيجابيا على كفاءة رأس المال والربحية المتوقعة للمجموعة»، مستطردا «نتطلع إلى مواصلة هذا النمو خلال العام وتحقيق طموح المساهمين خاصة مع الإدراج القريب في بورصة أبوظبي للأوراق المالية».



«الفيدرالي» يُخفّض الفائدة مجدداً... وعودة ترمب ترفع الضغوط عليه

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» ينعكس على سيارة في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» ينعكس على سيارة في واشنطن (رويترز)
TT

«الفيدرالي» يُخفّض الفائدة مجدداً... وعودة ترمب ترفع الضغوط عليه

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» ينعكس على سيارة في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» ينعكس على سيارة في واشنطن (رويترز)

خفّض «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس؛ استجابةً للتباطؤ المستمر في ضغوط التضخم، التي أثارت استياء كثير من الأميركيين، وأسهمت في فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية.

وكعادته، يكتسب اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» أهمية؛ حيث يترقبه المستثمرون والأسواق لمعرفة مقدار الخفض الذي سيطال الفائدة لما تبقى هذا العام والعام المقبل، لكن أهميته هذه المرة كانت مضاعفة، كونها تأتي غداة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة التي أفضت إلى فوز الجمهوري دونالد ترمب، المعروف بانتقاداته للسياسة النقدية المتبعة عموماً، ولرئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خصوصاً.

ونقلت «سي أن أن» عن مستشار كبير لترمب أنه من المرجح أن يسمح الأخير لباول بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، بينما يواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وجاء خفض 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.5 في المائة - 4.75 في المائة، بعدما خفّض في سبتمبر (أيلول) الماضي سعر الفائدة بمقدار بواقع 50 نقطة أساس.

وبعد نتائج الانتخابات، عزز المستثمرون رهاناتهم على الأصول التي تستفيد من فوز المرشح الجمهوري، أو ما يعرف باسم «تجارة ترمب»، التي تستند إلى توقعات بنمو اقتصادي أسرع، لكنها قد تؤدي أيضاً إلى تضخم أعلى.

وقفزت عوائد السندات الأميركية طويلة الأجل بنحو 20 نقطة أساس، في حين سجلت الأسهم الأميركية مستويات قياسية، وارتفع الدولار.

وقد باتت تحركات «الاحتياطي الفيدرالي» المستقبلية غامضةً بعد الانتخابات؛ نظراً لأن مقترحات ترمب الاقتصادية يُنظر إليها، على نطاق واسع، على أنها قد تسهم في زيادة التضخم.

كما أن انتخابه أثار احتمالية تدخل البيت الأبيض في قرارات السياسة النقدية لـ«الاحتياطي الفيدرالي»؛ حيث صرّح سابقاً بأنه يجب أن يكون له صوت في اتخاذ قرارات البنك المركزي المتعلقة بسعر الفائدة.

ويُضيف الوضع الاقتصادي بدوره مزيداً من الغموض؛ حيث تظهر مؤشرات متضاربة؛ فالنمو لا يزال مستمراً، لكن التوظيف بدأ يضعف.

على الرغم من ذلك، استمرّ إنفاق المستهلكين في النمو بشكل صحي، ما يُثير المخاوف من أن خفض سعر الفائدة قد لا يكون ضرورياً، وأن القيام به قد يؤدي إلى تحفيز الاقتصاد بشكل مفرط، وربما إلى تسارع التضخم من جديد.

وفي هذا الوقت، ارتفع عدد الأميركيين الذين قدّموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، ما يشير إلى عدم وجود تغييرات ملموسة في ظروف سوق العمل، ويعزز الآراء التي تشير إلى أن الأعاصير والإضرابات تسببت في توقف نمو الوظائف تقريباً في أكتوبر (تشرين الأول).

وقالت وزارة العمل الأميركية، يوم الخميس، إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية ارتفعت 3 آلاف طلب لتصل إلى 221 ألف طلب، معدَّلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في 2 نوفمبر (تشرين الثاني).

وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 221 ألف طلب للأسبوع الأخير، وفق «رويترز».

وتباطأ نمو الوظائف بشكل حاد في الشهر الماضي؛ إذ ارتفعت الوظائف غير الزراعية بواقع 12 ألف وظيفة فقط، وهو أقل عدد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020.