وزير الخارجية المصري يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن

وزير الخارجية المصري يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن
TT

وزير الخارجية المصري يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن

وزير الخارجية المصري يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن

التقي وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الثلاثاء)، إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، لتناول التطورات الحالية في اليمن وسبل الخروج من الأزمة الحالية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن المبعوث الأممي عرض على شكري شرحا مفصلا للأوضاع الأمنية والسياسية والإنسانية باليمن في ضوء زيارته الأخيرة لليمن ومشاركته في مؤتمر الرياض، مؤكدا أنه كان يأمل في تمديد الهدنة الإنسانية لخمسة أيام أخرى غير أن حدوث انتهاكات للهدنة من جانب الطرف الآخر المناوئ للشرعية (الحوثيين) قد عرقل حدوث ذلك.
وعقب شكري بأن تحركات التحالف الداعم للشرعية تقتصر على التهديدات المباشرة القائمة من جانب الطرف الآخر وأنه إذا كان هناك حرص على أرواح الشعب اليمني فيتعين علي الطرف المناوئ للشرعية أن يتوقف عن أعماله الاستفزازية والعدائية.
وأضاف المتحدث أن المبعوث الأممي تناول الوضع الإنساني في اليمن والجهود المبذولة للعمل على توفير المساعدات ومواد الإغاثة الإنسانية والطبية والغذائية لأبناء الشعب اليمني، مجددا التأكيد على أهمية احترام الشرعية في اليمن لدعم الحل السياسي في اليمن، مشددا على أهمية دور مصر الإقليمي المحوري في تحقيق الاستقرار في المنطقة بشكل عام وفي اليمن بشكل خاص.
كما تناول المبعوث الأممي تهديد الإرهاب في المنطقة العربية وأهمية التحرك لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد الجميع دون استثناء.
وأوضح عبد العاطي أن شكري أكد خلال اللقاء على ثوابت الموقف المصري تجاه
اليمن خاصة فيما يتعلق بتحقيق تطلعات الشعب اليمني في إقامة نظام ديمقراطي حقيقي يحفظ للبلاد ويضمن احترام الحكومة الشرعية المنتخبة وعودتها لممارسة صلاحياتها ويصون لليمن وحدته الإقليمية.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».