بان كي مون يمشي على خطى بطرس غالي ويتجه لحدود الكوريتينhttps://aawsat.com/home/article/364051/%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%83%D9%8A-%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%85%D8%B4%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%B7%D9%89-%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%B3-%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%AC%D9%87-%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86
بان كي مون يمشي على خطى بطرس غالي ويتجه لحدود الكوريتين
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بان كي مون يمشي على خطى بطرس غالي ويتجه لحدود الكوريتين
نقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قوله في إفادة إعلامية انه سيزور مجمع كايسونغ الصناعي الواقع الى الشمال من الحدود بين الكوريتين يوم الخميس المقبل.
وتدير الكوريتان المجمع؛ وهو منطقة صناعية خاصة تقع على بعد كيلومترات قليلة الى الشمال من الحدود شديدة التحصين بين البلدين.
وبذلك سيصبح بان ثالث أمين عام للأمم المتحدة يزور الشمال أثناء توليه المنصب وأول أمين عام للمنظمة الدولية يفعل ذلك منذ عبور الامين العام السابق بطرس بطرس غالي المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين عند بانمونجوم في ديسمبر (كانون الاول) عام 1993.
وزار الامين العام السابق كورت فالدهايم مدينة بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية عام 1979 ثم مرة أخرى في 1981.
وتفرض الامم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برنامجها الصاروخي والنووي.
وفي ديسمبر، حث بان مجلس الامن الدولي على بحث إحالة كوريا الشمالية الى المحكمة الجنائية الدولية، بعد أن أورد تحقيق أجرته الأمم المتحدة تفاصيل انتهاكات واسعة النطاق في الدولة المعزولة تشبه فظائع العهد النازي.
أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5098199-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
أعرب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة «طالبان» الأفغانية، شير محمد عباس ستانيكزاي (السبت)، عن رغبته في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.
وفي حديثه خلال فعالية في كابل، طلب ستانيكزاي على وجه التحديد من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تغيير السياسة الأميركية الحالية تجاه أفغانستان، وتبني سياسة جديدة تستند إلى اتفاق الدوحة الموقع بين «طالبان» والولايات المتحدة في عام 2020.
وأوضح ستانيكزاي أن «طالبان» مستعدة لأن تكون صديقةً للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن «العدو ليس العدو دائماً».
ومع ذلك، حدَّد شروطاً معينة لتحسين العلاقات؛ بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، ورفع تجميد أصول أفغانستان في البنوك الأجنبية، وإزالة قادة «طالبان» من القوائم السوداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، والاعتراف بحكومة «طالبان».
يشار إلى أن حكومة «طالبان» غير معترف بها دولياً؛ بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات الأفغانيات.
ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تسمح حكومة «طالبان» للفتيات والنساء الأفغانيات بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية. وقالت سلطات «طالبان» في الأصل إن الحظر هو «تعليق مؤقت» سيتم حله بعد تهيئة بيئة آمنة للفتيات للذهاب إلى المدرسة، لكن لم يتم إجراء أي تغييرات حتى الآن.
وتدافع «طالبان» عن هذه السياسة بوصفها ضروريةً لدعم قانون البلاد والأعراف الاجتماعية والسلامة العامة.
وتنفي الجماعة أنها فرضت حظراً كاملاً على أنشطة المرأة، وسلطت الضوء على أنه تم إصدار نحو 9 آلاف تصريح عمل للنساء منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، وأن كثيراً من النساء يعملن في القوى العاملة الأفغانية.
الإفراج عن 54 مهاجراً أفغانياً من سجون باكستان
في غضون ذلك، ذكرت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن الأفغانية أنه تم الإفراج عن أكثر من 50 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور، في باكستان؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية.
وأضافت الوزارة أن هؤلاء الأفراد، الذين تم سجنهم لمدد تتراوح بين 3 و30 يوماً؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، عادوا إلى البلاد في الثاني من يناير (كانون الثاني)، من خلال معبرَي تورخام وسبين بولداك، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أمس (السبت).
وقال عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، أمس (السبت)، إنه «تم الإفراج عن 54 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، وعادوا إلى البلاد». وكانت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، قد أعلنت سابقاً أن 11 ألف لاجئ أفغاني، لا يزالون مسجونين في إيران وباكستان، وأن الوزارة تعمل على الإفراج عنهم وإعادتهم إلى البلاد.