بان كي مون يمشي على خطى بطرس غالي ويتجه لحدود الكوريتين

بان كي مون يمشي على خطى بطرس غالي ويتجه لحدود الكوريتين
TT

بان كي مون يمشي على خطى بطرس غالي ويتجه لحدود الكوريتين

بان كي مون يمشي على خطى بطرس غالي ويتجه لحدود الكوريتين

نقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قوله في إفادة إعلامية انه سيزور مجمع كايسونغ الصناعي الواقع الى الشمال من الحدود بين الكوريتين يوم الخميس المقبل.
وتدير الكوريتان المجمع؛ وهو منطقة صناعية خاصة تقع على بعد كيلومترات قليلة الى الشمال من الحدود شديدة التحصين بين البلدين.
وبذلك سيصبح بان ثالث أمين عام للأمم المتحدة يزور الشمال أثناء توليه المنصب وأول أمين عام للمنظمة الدولية يفعل ذلك منذ عبور الامين العام السابق بطرس بطرس غالي المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين عند بانمونجوم في ديسمبر (كانون الاول) عام 1993.
وزار الامين العام السابق كورت فالدهايم مدينة بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية عام 1979 ثم مرة أخرى في 1981.
وتفرض الامم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برنامجها الصاروخي والنووي.
وفي ديسمبر، حث بان مجلس الامن الدولي على بحث إحالة كوريا الشمالية الى المحكمة الجنائية الدولية، بعد أن أورد تحقيق أجرته الأمم المتحدة تفاصيل انتهاكات واسعة النطاق في الدولة المعزولة تشبه فظائع العهد النازي.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.