ترمب تساءل مراراً حول ما إذا كانت الصين قد طوّرت «مدافع لإطلاق الأعاصير»https://aawsat.com/home/article/3639641/%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A1%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%AF-%D8%B7%D9%88%D9%91%D8%B1%D8%AA-%C2%AB%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D8%B1%C2%BB
ترمب تساءل مراراً حول ما إذا كانت الصين قد طوّرت «مدافع لإطلاق الأعاصير»
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب تساءل مراراً حول ما إذا كانت الصين قد طوّرت «مدافع لإطلاق الأعاصير»
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
سأل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مراراً مساعدي الأمن القومي في البيت الأبيض عمّا إذا كان لدى الصين «مدافع لإطلاق أعاصير» لإحداث عواصف مدمِّرة من صنع الإنسان في الولايات المتحدة، حسبما ورد في تقرير، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
قال ثلاثة مسؤولين سابقين، لم يُكشف عن أسمائهم، لمجلة «رولينغ ستون»، إن الرئيس الذي حكم لولاية واحدة طالب بمعرفة ما إذا كان مثل هذا السلاح سيشكل عملاً من أعمال الحرب، وما إذا كان بإمكان جيشه الانتقام في المقابل.
وأوضح أحد المصادر للمجلة: «كان الأمر غبياً للغاية - خصوصاً عند وضعه بكلمات».
وأضاف المصدر: «لم أفهم أنه كان يمزح على الإطلاق».
يبدو أن ترمب كان لديه اهتمام شخصي عميق بالأعاصير عندما كان يشغل المكتب البيضاوي واقترح على الجيش أن يقصف الأعاصير قبل أن تصل إلى اليابسة.
وسأل الرئيس السابق مسؤولي الأمن القومي والأمن الداخلي عن التهديد الذي تشكله العواصف على البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ويشير بعض المصار إلى أنه قال: «وجدتها... لماذا لا نقصفهم بالقنابل النووية؟ بدأوا بالتشكل قبالة سواحل أفريقيا، في أثناء تحركهم عبر المحيط الأطلسي، نلقي قنبلة داخل عين الإعصار مما يسبب تعطيل العاصفة... لماذا لا نستطيع فعل ذلك؟».
وحسبما ورد، قيل لترمب -الذي نفى هذا الادعاء- من مسؤول لم يذكر اسمه: «سننظر في هذا الأمر».
بعد فترة وجيزة من تولي ترمب الرئاسة، نشرت «ناشيونال جيوغرافيك» مقالاً جاء فيه أن فكرة ضرب الأعاصير بقنبلة نووية قد أثيرت على مر السنين.
وأوضح المقال أنها كانت «فكرة سيئة حقاً» لها «تاريخ مدهش».
وناقش ترمب أيضاً إعصار «دوريان» في المكتب البيضاوي، وظهر جنباً إلى جنب مع خريطة المركز الوطني للأعاصير التي بدت كأنها خضعت للتعديلات بقلم أسود.
بدأ الإعصار «ميلتون» الذي يُعتبر «خطراً للغاية» باجتياح سواحل ولاية فلوريدا في جنوب الولايات المتحدة ليل الأربعاء، مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات.
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الإعصار «هيلين» إلى 63 شخصاً على الأقل، وفقاً للسلطات التي أشارت إلى أن ملايين الأميركيين في 10 ولايات لا يزالون من دون تيار كهربائي.
مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسامhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085614-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.
وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».
ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.
وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.
ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».
وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».
وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».
وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.
وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.
وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.