«هذا المكان مألوف»... برلماني كندي ينضم لمكالمة فيديو خلال وجوده في الحمّام

النائب الليبرالي الكندي شفقت علي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (بي بي سي)
النائب الليبرالي الكندي شفقت علي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (بي بي سي)
TT

«هذا المكان مألوف»... برلماني كندي ينضم لمكالمة فيديو خلال وجوده في الحمّام

النائب الليبرالي الكندي شفقت علي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (بي بي سي)
النائب الليبرالي الكندي شفقت علي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (بي بي سي)

تعرض النائب الليبرالي الكندي شفقت علي لانتقادات واسعة بعد انضمامه إلى مكالمة فيديو أجراها مجلس العموم يوم الجمعة الماضي في أثناء وجوده بالحمّام، حيث لاحظ زملاؤه الخلفية المألوفة لدورة المياه في المبنى.
وحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد حدثت الواقعة خلال نقاش حول مشروع قانون لأحد الأعضاء في مجلس العموم، حيث شارك الكثير من الأعضاء في هذه الجلسة عبر الفيديو.
وخلال النقاش، قالت النائبة المحافظة ليلى جودريدج، إن شفقت علي، النائب الليبرالي عن مركز برامبتون «ربما يشارك في الاجتماع من دورة المياه».
ومن جهته، قال زعيم حزب المحافظين جون براسارد: «الخلفية التي ظهرت خلف شفقت بدت شبيهة تماماً بإحدى دورات مياه الرجال الواقعة في المبنى، فالحائط الحجري والباب الخشبي ومفصلات الأبواب المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، كلها مشاهد مألوفة تماماً بالنسبة لنا. ومن ثم فقد تأكدنا أن النائب الليبرالي كان يستخدم الحمّام في أثناء مشاركته بجلسة لمجلس العموم».
وأثار ذلك توبيخاً من نائب رئيس البرلمان الكندي، الذي طلب من جميع المشرعين «أن يكونوا حذرين بشأن كيفية استخدامهم لأجهزتهم وهواتفهم، وأن يكونوا على دراية بالأشياء المحيطة عندما يكونون متصلين بالإنترنت».
واعتذر شفقت عن الحدث وقال في أثناء وجوده في مجلس العموم: «إنني آخذ هذا الأمر على محمل الجد، وأتعهد بعدم تكرار هذا الخطأ مرة أخرى».
وهذا هو النائب الليبرالي الثاني الذي يقع في موقف محرج خلال مكالمة فيديو. ففي العام الماضي، اعتذر النائب ويل آموس بعد ظهوره وهو يتبول خلال جلسة فيديو افتراضية للبرلمان، وذلك بعد شهر من ظهوره عارياً خلال جلسة افتراضية أخرى.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.