«هذا المكان مألوف»... برلماني كندي ينضم لمكالمة فيديو خلال وجوده في الحمّام

النائب الليبرالي الكندي شفقت علي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (بي بي سي)
النائب الليبرالي الكندي شفقت علي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (بي بي سي)
TT

«هذا المكان مألوف»... برلماني كندي ينضم لمكالمة فيديو خلال وجوده في الحمّام

النائب الليبرالي الكندي شفقت علي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (بي بي سي)
النائب الليبرالي الكندي شفقت علي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (بي بي سي)

تعرض النائب الليبرالي الكندي شفقت علي لانتقادات واسعة بعد انضمامه إلى مكالمة فيديو أجراها مجلس العموم يوم الجمعة الماضي في أثناء وجوده بالحمّام، حيث لاحظ زملاؤه الخلفية المألوفة لدورة المياه في المبنى.
وحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد حدثت الواقعة خلال نقاش حول مشروع قانون لأحد الأعضاء في مجلس العموم، حيث شارك الكثير من الأعضاء في هذه الجلسة عبر الفيديو.
وخلال النقاش، قالت النائبة المحافظة ليلى جودريدج، إن شفقت علي، النائب الليبرالي عن مركز برامبتون «ربما يشارك في الاجتماع من دورة المياه».
ومن جهته، قال زعيم حزب المحافظين جون براسارد: «الخلفية التي ظهرت خلف شفقت بدت شبيهة تماماً بإحدى دورات مياه الرجال الواقعة في المبنى، فالحائط الحجري والباب الخشبي ومفصلات الأبواب المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، كلها مشاهد مألوفة تماماً بالنسبة لنا. ومن ثم فقد تأكدنا أن النائب الليبرالي كان يستخدم الحمّام في أثناء مشاركته بجلسة لمجلس العموم».
وأثار ذلك توبيخاً من نائب رئيس البرلمان الكندي، الذي طلب من جميع المشرعين «أن يكونوا حذرين بشأن كيفية استخدامهم لأجهزتهم وهواتفهم، وأن يكونوا على دراية بالأشياء المحيطة عندما يكونون متصلين بالإنترنت».
واعتذر شفقت عن الحدث وقال في أثناء وجوده في مجلس العموم: «إنني آخذ هذا الأمر على محمل الجد، وأتعهد بعدم تكرار هذا الخطأ مرة أخرى».
وهذا هو النائب الليبرالي الثاني الذي يقع في موقف محرج خلال مكالمة فيديو. ففي العام الماضي، اعتذر النائب ويل آموس بعد ظهوره وهو يتبول خلال جلسة فيديو افتراضية للبرلمان، وذلك بعد شهر من ظهوره عارياً خلال جلسة افتراضية أخرى.



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».