دبي تسعى إلى فرص اقتصادية بـ2.7 مليار دولار عبر هيكلة «البلدية»

اعتماد منظومة جديدة لضمان استدامة الشركات العائلية في الإمارة

الشيخ محمد بن راشد خلال ترؤوسه اجتماع لمجلس دبي بالمكتب التنفيذي.(«الشرق الأوسط»)
الشيخ محمد بن راشد خلال ترؤوسه اجتماع لمجلس دبي بالمكتب التنفيذي.(«الشرق الأوسط»)
TT

دبي تسعى إلى فرص اقتصادية بـ2.7 مليار دولار عبر هيكلة «البلدية»

الشيخ محمد بن راشد خلال ترؤوسه اجتماع لمجلس دبي بالمكتب التنفيذي.(«الشرق الأوسط»)
الشيخ محمد بن راشد خلال ترؤوسه اجتماع لمجلس دبي بالمكتب التنفيذي.(«الشرق الأوسط»)

أعلنت دبي عن إعادة هيكلة شاملة لبلدية دبي وتحويلها إلى مؤسسات تخصصية وجهة تنظيمية واحدة، حيث تستهدف الهيكلة الجديدة خلق فرص اقتصادية بقيمة 10 مليارات درهم (2.7 مليار دولار)، بالإضافة إلى إعادة هيكلة دائرة الأراضي ومنظومة جديدة لضمان استدامة الشركات العائلية في الإمارة.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «بلدية دبي أقدم دائرة في دبي، خرجت لنا قيادات في العمل الحكومي، وأدارت بنجاح خلال الفترة الماضية الشؤون البلدية في الإمارة، واليوم لدينا نموذج جديد لمدن المستقبل نحتاج لمواكبته، وسر الحفاظ على تنافسيتنا هو في قدرتنا على مواكبة المتغيرات وتلبية الطموحات العالمية الجديدة».
وتابع: «كما أقررنا اليوم خلال اجتماع مجلس دبي إعادة هيكلة دائرة الأراضي والأملاك بدبي، والهدف ترسيخ ريادة قطاعنا العقاري عالمياً، عبر تعزيز الشفافية، وتطوير الحوكمة، وزيادة الاستثمار في هذا القطاع. ومتفائلون بالتغييرات الإيجابية الجديدة».
وزاد بعد ترؤسه اجتماعاً لـ«مجلس دبي» بـ«المكتب التنفيذي»: «أقررنا اليوم خلال الاجتماع منظومة جديدة لضمان استدامة الشركات العائلية في الإمارة، وسيتم إنشاء مركز للشركات العائلية لدعم بناء أنظمة تضمن استمراريتهم 100 عام على الأقل، ومركزاً آخر للتحكيم وحل المنازعات الخاصة بهم، وتطوير 4 أنظمة قانونية جديدة لضمان مرونة تشريعية تحقق أهدافنا».
وأضاف: «كما أقررنا خلال الاجتماع إنشاء لجنة برئاسة (حمدان بن محمد) للإشراف على كافة التطورات التكنولوجية المستقبلية في مجال الاقتصاد الرقمي في الإمارة، وأول مشروع للجنة سيكون إعداد استراتيجية دبي للميتافيرس خلال الشهرين المقبلين، الاقتصاد الرقمي يحمل فرصاً ضخمة نراهن عليها لمستقبل دبي».
كما قرر المجلس إنشاء «لجنة التنمية وشؤون المواطنين» برئاسة الشيخ حمدان بن محمد. «ستشرف اللجنة على تطوير ملفات الخدمات الاجتماعية والإسكانية والتنموية الخاصة بالمواطنين، وتطوير وتنفيذ الخطط لتوفير فرص تنموية للشباب».
واعتمد رؤية جديدة للأحياء السكنية للمواطنين في الإمارة، «لتوفر هذه الأحياء والضواحي فرصاً اقتصادية لسكانها، وتم توقيع اتفاقيات أداء مديري مسار البنية التحتية مع مفوض البنية التحتية، والتي تتضمن بلدية دبي ودائرة الأراضي وبرنامج الإسكان». وبالعودة للشيخ محمد بن راشد؛ قال: «لديهم مهام كبيرة، وتغييرات إيجابية سريعة، ونعول عليهم لإنجاز طموحاتنا خلال الفترة المقبلة. مجلس دبي هدفه قيادة المشاريع التحولية بالإمارة».



«المجلس العام للبنوك» يعتمد خريطة طريق الاستدامة في المالية الإسلامية

الوثيقة تؤكد دعم ممارسات الاستدامة في التمويل الإسلامي (الشرق الأوسط)
الوثيقة تؤكد دعم ممارسات الاستدامة في التمويل الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT

«المجلس العام للبنوك» يعتمد خريطة طريق الاستدامة في المالية الإسلامية

الوثيقة تؤكد دعم ممارسات الاستدامة في التمويل الإسلامي (الشرق الأوسط)
الوثيقة تؤكد دعم ممارسات الاستدامة في التمويل الإسلامي (الشرق الأوسط)

أعلن المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية، يوم الخميس، اعتماد وثيقة الاستدامة في المالية الإسلامية، حيث تمثل هذه الوثيقة خريطة طريق شاملة لممارسات الاستدامة بين منظمات البنى التحتية في المالية الإسلامية.

وتم اعتماد الوثيقة بالتعاون مع مجلس الخدمات المالية الإسلامية، وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، وبالتنسيق مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.

وفي هذا السياق، عدَّ الأمين العام للمجلس العام الدكتور عبد الإله بلعتيق، هذا التعاون «خطوة استباقية في تاريخ المالية الإسلامية»، في تعزيز الاستدامة وبيان علاقتها مع مبادئ التمويل الإسلامي ومقاصد الشريعة.

وأكدت الوثيقة - تماشياً مع فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 28» - التزام المجلس العام ومنظمات البنى التحتية الأخرى في دعم وتطوير ممارسات الاستدامة في التمويل الإسلامي، خاصة في ظل المبادرات التي تم تنفيذها في تعزيز الاستدامة ومعالجة المخاطر العالمية المتعلقة بتغير المناخ، حيث تضمنت هيكلاً لعدد من المبادرات التي سيتم تنفيذها بهدف توجيه الصناعة نحو التنمية المستدامة.

من جانبه، أكد محافظ مصرف الإمارات المركزي خالد بالعمى، أن هذا الإعلان الصادر عن منظمات البنية التحتية للمالية الإسلامية، يعكس دعم وتطوير المالية الإسلامية المستدامة على مستوى العالم، ويحدد خريطة طريق وأهدافاً واضحة لدعم صناعة المالية الإسلامية من أجل تضمينٍ أكبرَ للاستدامة في أعمالها وأنشطتها.

وأشار بالعمى إلى حرص «المركزي الإماراتي» على تسهيل المناقشات والاجتماعات بين هذه المنظمات وتقديم الدعم لإنجاحها، وذلك في إطار التزام المصرف بالاستدامة وأهدافها، وتماشياً مع رؤية دولة الإمارات لتكون مركزاً للمالية الإسلامية.

يُذكر أن حفل التوقيع شهد مشاركة الأمناء العامين لكل من المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، ومجلس الخدمات المالية الإسلامية، وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، وعدد من كبار المسؤولين في مؤتمر الأطراف «كوب 28».

«المجلس العام للبنوك» يعتمد خريطة طريق الاستدامة في المالية الإسلامية

أعلن المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية، يوم الخميس، اعتماد وثيقة الاستدامة في المالية الإسلامية، حيث تمثل هذه الوثيقة خريطة طريق شاملة لممارسات الاستدامة بين منظمات البنى التحتية في المالية الإسلامية.

وتم اعتماد الوثيقة بالتعاون مع مجلس الخدمات المالية الإسلامية، وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، وبالتنسيق مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.

وفي هذا السياق، عدَّ الأمين العام للمجلس العام الدكتور عبد الإله بلعتيق، هذا التعاون «خطوة استباقية في تاريخ المالية الإسلامية»، في تعزيز الاستدامة وبيان علاقتها مع مبادئ التمويل الإسلامي ومقاصد الشريعة.

وأكدت الوثيقة - تماشياً مع فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 28» - التزام المجلس العام ومنظمات البنى التحتية الأخرى في دعم وتطوير ممارسات الاستدامة في التمويل الإسلامي، خاصة في ظل المبادرات التي تم تنفيذها في تعزيز الاستدامة ومعالجة المخاطر العالمية المتعلقة بتغير المناخ، حيث تضمنت هيكلاً لعدد من المبادرات التي سيتم تنفيذها بهدف توجيه الصناعة نحو التنمية المستدامة.

من جانبه، أكد محافظ مصرف الإمارات المركزي خالد بالعمى، أن هذا الإعلان الصادر عن منظمات البنية التحتية للمالية الإسلامية، يعكس دعم وتطوير المالية الإسلامية المستدامة على مستوى العالم، ويحدد خريطة طريق وأهدافاً واضحة لدعم صناعة المالية الإسلامية من أجل تضمينٍ أكبرَ للاستدامة في أعمالها وأنشطتها.

وأشار بالعمى إلى حرص «المركزي الإماراتي» على تسهيل المناقشات والاجتماعات بين هذه المنظمات وتقديم الدعم لإنجاحها، وذلك في إطار التزام المصرف بالاستدامة وأهدافها، وتماشياً مع رؤية دولة الإمارات لتكون مركزاً للمالية الإسلامية.

يُذكر أن حفل التوقيع شهد مشاركة الأمناء العامين لكل من المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، ومجلس الخدمات المالية الإسلامية، وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، وعدد من كبار المسؤولين في مؤتمر الأطراف «كوب 28».


حالات إفلاس وتصفية: سيناريو متزايد في القطاع العقاري الصيني

تظهر علامة «إيفرغراند» بالقرب من المباني السكنية في مجمع «إيفرغراند» السكني في بكين بالصين في 27 سبتمبر 2023 (رويترز)
تظهر علامة «إيفرغراند» بالقرب من المباني السكنية في مجمع «إيفرغراند» السكني في بكين بالصين في 27 سبتمبر 2023 (رويترز)
TT

حالات إفلاس وتصفية: سيناريو متزايد في القطاع العقاري الصيني

تظهر علامة «إيفرغراند» بالقرب من المباني السكنية في مجمع «إيفرغراند» السكني في بكين بالصين في 27 سبتمبر 2023 (رويترز)
تظهر علامة «إيفرغراند» بالقرب من المباني السكنية في مجمع «إيفرغراند» السكني في بكين بالصين في 27 سبتمبر 2023 (رويترز)

يعاني قطاع العقارات في الصين، الذي يشكّل رُبع ثاني أكبر اقتصاد في العالم، من صعوبات كثيرة أدت إلى تدحرجه بشكل متسارع. ورغم أن السلطات سارعت إلى دعمه، فإن الحكومة الصينية تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع أزمة القطاع العقاري، حيث تسعى إلى الحد من آثارها السلبية على اقتصادها، كما الاقتصاد العالمي، في وقت يبدو فيه أن الاقتصاد الصيني يواجه نهاية سيئة لهذا العام مع ضعف نشاط التصنيع والخدمات، الذي يظهر فشل جهود التحفيز التي قامت بها الحكومة.

وتجلى آخر فصول أزمة هذا القطاع في تعثر شركة البناء الصينية «باورلونغ العقارية القابضة المحدودة» في سداد أحد سنداتها الدولارية، إذ تعاني من تباطؤ المبيعات وتدهور السيولة. وقالت الشركة، التي يقع مقرها في شنغهاي، إنها لم تسدد فائدة بقيمة 15.9 مليون دولار على سنداتها البالغة 5.95 في المائة المستحقة في أبريل (نيسان) 2025 مع استمرار تدهور وضع السيولة لديها، وفقاً لإيداع البورصة في وقت متأخر من يوم الأربعاء. وسيؤدي عدم الدفع إلى حالة التخلف عن السداد بموجب شروط بعض البنوك الخارجية والقروض الأخرى.

وأشارت «باورلونغ» إلى أنها لم تتلقَّ أي إشعار تسريع للسداد المبكر حتى يوم الأربعاء. وقامت بتعيين شركتَي «هايتونغ الدولية للأوراق المالية» مستشاراً مالياً، و«سيدلي أوستن» مستشاراً قانونياً لتسهيل الحوار مع دائنيها، بحسب البيان.

وانخفضت سندات «باورلونغ» البالغة 5.95 في المائة بالدولار المستحقة في أبريل 2025 بمقدار 0.7 سنت إلى 7.1 سنت يوم الخميس، وفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبرغ».

ويعد تخلف «باورلونغ» عن السداد أحدث انتكاسة للسلطات الصينية التي تسعى إلى إنعاش سوق العقارات مع دخول أزمة الديون عامها الرابع. واتخذت بكين خطوات جديدة عدة في الأشهر الأخيرة لتقديم دعم إضافي للمطورين، بما في ذلك تخفيف واسع النطاق لمتطلبات الدفعة الأولى للمنازل، وتخفيضات في بعض معدلات الرهن العقاري. لكن هذا لم يكن كافياً لتغيير الأمور، فقد انخفضت قيمة مبيعات المنازل الجديدة بين أكبر 100 شركة عقارية بنسبة 27.5 في المائة عن العام السابق في أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للبيانات التي نشرتها شركة «الصين للمعلومات العقارية».

وفي يوليو (تموز) الماضي، حصلت «باورلونغ» على موافقة حاملي السندات لاستكمال عروض التبادل لبعض سنداتها الدولارية. ويُظهر التخلف عن السداد الحالي أنه على الرغم من الوقت الإضافي الذي اشترته الشركة لنفسها، فإنها لا تزال تواجه ضغوطاً متزايدة على السيولة مع بقاء المبيعات ضعيفة.

«إيفرغراند» تسعى لتجنب التصفية

من جهتها، تسعى مجموعة «تشاينا إيفرغراند»، أكبر شركة تطوير عقاري مديونية في العالم، إلى تجنب تصفية وشيكة محتملة من خلال اقتراح إعادة هيكلة الديون في اللحظة الأخيرة.

ونقلت وكالة «رويترز»، عن مصادر مطلعة على الأمر رفضت الكشف عن هويتها، أنه من غير المرجح أن يقبل الدائنون عرض «إيفرغراند» الجديد نظراً لضعف احتمالات التعافي والمخاوف المتزايدة بشأن مستقبل المطور.

ويقدم الاقتراح الجديد للدائنين حصة 17.8 في المائة في «إيفرغراند»، بالإضافة إلى عرض أكتوبر بحصص 30 في المائة في كل من وحدتيها في هونغ كونغ «مجموعة إيفرغراند للخدمات العقارية» و«مجموعة مركبات إيفرغراند للطاقة الجديدة».

وبحسب المصادر، فإن عديداً من الدائنين كانوا غير راضين عن شروط أكتوبر؛ لأنها تنطوي على تخفيض كبير في الاستثمارات، مما أجبر «إيفرغراند» على الإسراع لتلطيف الصفقة فيما قد تكون محاولتها الأخيرة لتجنب التصفية.

الاقتصاد يغرق في الانكماش

على صعيد آخر، تغرق المصانع الصينية بشكل أعمق في الانكماش، حيث من المتوقع أن تشهد مزيداً من الدعم السياسي. فقد انكمش نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر (تشرين الثاني) وبوتيرة أسرع، مما يشير إلى الحاجة لمزيد من التحفيز لدعم النمو الاقتصادي، واستعادة الثقة في قدرة السلطات على دعم الصناعة، بحسب وكالة «رويترز».

ورفع الاقتصاديون توقعاتهم لثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد بيانات الربع الثالث، التي جاءت أفضل من المتوقع، ولكن على الرغم من موجة من تدابير دعم السياسات، فإن المعنويات السلبية بين مديري المصانع تبدو أنها أصبحت راسخة في مواجهة ضعف الطلب في الداخل والخارج.

وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء، يوم الخميس، أن مؤشر مديري المشتريات الرسمي انخفض إلى 49.4 في نوفمبر من 49.5 في أكتوبر، وهو أقل من توقعات الاقتصاديين البالغة 49.7 (علامة الـ50 نقطة تفصل بين الانكماش والتوسع).

وقال كبير الاقتصاديين في «بنك هانغ سينغ الصين»، دان وانغ: «السوق المحلية لا يمكنها تعويض الخسائر في أوروبا والولايات المتحدة... تشير البيانات إلى أن المصانع تنتج كميات أقل وتوظف عدداً أقل من الأشخاص».

وأضاف: «قد تظهر البيانات أيضاً فقدان الثقة في سياسة الحكومة»، محذراً من أنه «من غير المرجح أن يتحسن نشاط المصانع في أي وقت قريب مع انتشار مشكلات اقتصادية أخرى... من الواضح أن الأولوية الآن هي احتواء مخاطر ديون الحكومات المحلية والمخاطر التي تشكّلها البنوك الإقليمية».

وانكمش المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة للشهر الثاني على التوالي، في حين واصل مكون طلبيات التصدير الجديدة انخفاضه للشهر التاسع.

وفي علامة أخرى مثيرة للقلق، انكمش قطاع الخدمات الضخم لأول مرة منذ 12 شهراً. وانخفض مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي، الذي يشمل الخدمات والبناء إلى 50.2 في نوفمبر من 50.6 في الشهر الماضي.

وقالت الخبيرة الاقتصادية الصينية في «كابيتال إيكونوميكس»، شينا يو، في مذكرة: «لقد صمدت البيانات الصلبة بشكل أفضل من التدابير القائمة على المسح في الآونة الأخيرة... (والتي) ربما تبالغ في تقدير مدى التباطؤ بسبب تأثيرات المعنويات... ولكن إذا بدأ ذلك يتغير، فسيتعين تعزيز دعم السياسات بشكل أكبر لمنع الاقتصاد من التراجع».

وقال تشو هاو، الاقتصادي في «غوتاي جونان الدولية»: «إن قراءة مؤشر مديري المشتريات اليوم ستزيد من التوقعات تجاه دعم السياسات... ستكون السياسة المالية تحت الأضواء، وستحتل مركز الصدارة خلال العام المقبل، وسيتم مراقبتها عن كثب من قبل السوق».

المستثمرون يطالبون بمزيد من التيسير

وعلى خلفية بيانات مؤشر مديري المشتريات المخيبة للآمال، أغلقت الأسهم الصينية ثابتة تقريباً، يوم الخميس، مع دعوة المستثمرين لمزيد من إجراءات التيسير. وانتعشت الأسهم في هونغ كونغ بعد أن سجّلت أدنى مستوياتها في عام واحد في وقت سابق.

وقال محللون في «سيتي»: «إن بيانات مؤشر مديري المشتريات خيبت آمال المستثمرين الذين ينتظرون حدوث انتعاش، مما عزز الحجة لصالح التيسير المالي والنقدي على المدى القريب».

وارتفع مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية في الصين بنسبة 0.2 في المائة، وارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.3 في المائة عند إغلاق السوق. كما ارتفع مؤشر «هانغ سنغ» القياسي في هونغ كونغ بنسبة 0.3 في المائة، بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ نوفمبر من العام الماضي.


«كوب28» يعتمد قرار «تشغيل» صندوق «الخسائر والأضرار»

سلطان الجابر رئيس مؤتمر «كوب28» خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في دبي يوم الخميس (إ.ب.أ)
سلطان الجابر رئيس مؤتمر «كوب28» خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في دبي يوم الخميس (إ.ب.أ)
TT

«كوب28» يعتمد قرار «تشغيل» صندوق «الخسائر والأضرار»

سلطان الجابر رئيس مؤتمر «كوب28» خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في دبي يوم الخميس (إ.ب.أ)
سلطان الجابر رئيس مؤتمر «كوب28» خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في دبي يوم الخميس (إ.ب.أ)

في يومه الأول، نجح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28) في دبي، في تبني قرار تنفيذ إنشاء صندوق «الخسائر والأضرار» المناخية؛ لتعويض الدول الأكثر تضرراً من تغيّر المناخ، في خطوة إيجابية في اتجاه تخفيف التوترات المتعلقة بالتمويل بين دول الشمال والجنوب. وقال رئيس «كوب28»، وزير الصناعة الإماراتي سلطان الجابر، بعد اعتماد قرار «تشغيل الصندوق»: «أهنئ الأطراف على هذا القرار التاريخي. إنه يبعث بإشارة زخم إيجابية للعالم ولعملنا». وتوالت إعلانات المساهمة في الصندوق، إذ قالت الإمارات إنها ستسهم بمبلغ 100 مليون دولار، وأعلنت ألمانيا المشاركة بمبلغ معادل، في حين قالت بريطانيا إنها ستسهم بما يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني. في حين كان الإعلان الأكبر من الولايات المتحدة، التي قالت إنها ستسهم بمبلغ 17.5 مليار دولار.


فائض الميزان التجاري القطري ينخفض 24 % على أساس سنوي

استقبلت قطر 119.448 ألف حاوية في شهر أكتوبر من العام الجاري (قنا)
استقبلت قطر 119.448 ألف حاوية في شهر أكتوبر من العام الجاري (قنا)
TT

فائض الميزان التجاري القطري ينخفض 24 % على أساس سنوي

استقبلت قطر 119.448 ألف حاوية في شهر أكتوبر من العام الجاري (قنا)
استقبلت قطر 119.448 ألف حاوية في شهر أكتوبر من العام الجاري (قنا)

انخفض فائض الميزان التجاري لدولة قطر 24.2 في المائة على أساس سنوي إلى 5.22 مليار دولار، في حين حقق فائضاً قدره 3.29 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2023.

وحسب بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية، الخميس، من المتوقع استخدام الفائض الفصلي لتعزيز الاحتياطيات الحكومية وسداد الديون. وأضاف البيان أن إجمالي الإيرادات في الربع الثالث بلغ 61.8 مليار ريال (16.97 مليار دولار)، أكثر من 90 في المائة منها من النفط، أي 56.7 مليار ريال، في حين بلغ إجمالي الإيرادات غير النفطية 5.1 مليار ريال.

وبلغ الإنفاق 49.8 مليار ريال، إذ سجلت المصروفات على النفقات الرأسمالية الكبرى 17.5 مليار ريال، وقرابة 15 مليار ريال للأجور والرواتب.

وسجلت قطر فائضاً قدره 10 مليارات ريال في الربع الثاني رغم تراجع إيرادات المنتجات الهيدروكربونية والارتفاع الحاد في الإنفاق، لكنها تجاوزت بالفعل توقعاتها للفائض لعام 2023 البالغ 29 مليار ريال بعد الأخذ في الحسبان فائضاً أكبر بكثير في الربع الأول.

وحققت قطر نمواً بنسبة واحد في المائة في الربع الثاني، وفق تقديرات حكومية صدرت هذا الأسبوع. ورغم أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، عززت القطاعات غير النفطية في الاقتصاد، فإن المالية العامة لا تزال تعتمد إلى حد كبير على إيرادات المنتجات الهيدروكربونية.

وحسب شركة «موانئ قطر»، استقبلت الدولة 119448 حاوية في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وارتفعت شحنات المواشي ومواد البناء والسيارات والمعدات المناوية على أساس شهري بنسبة 47 و21 و8 في المائة على التوالي، في ميناء حمد وميناء الرويس.


شركة صينية تعتزم إنشاء مدينة لصناعة الحديد في العراق

رئيس الوزراء العراقي يستقبل رئيس الشركة الصينية «شانغ شين» (وكالة الأنباء العراقية)
رئيس الوزراء العراقي يستقبل رئيس الشركة الصينية «شانغ شين» (وكالة الأنباء العراقية)
TT

شركة صينية تعتزم إنشاء مدينة لصناعة الحديد في العراق

رئيس الوزراء العراقي يستقبل رئيس الشركة الصينية «شانغ شين» (وكالة الأنباء العراقية)
رئيس الوزراء العراقي يستقبل رئيس الشركة الصينية «شانغ شين» (وكالة الأنباء العراقية)

تعتزم شركة «شانغ شين» الصينية، إنشاء مشروع لاستثمار الكبريت في العراق بهدف تصديره إلى الخارج، وإنشاء مدينة صناعية متطورة في محافظة البصرة لصناعة وإنتاج الحديد، باستخدام الحديد الإسفنجي، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني.

وأكد السوداني، خلال استقباله رئيس الشركة الصينية زانغ جيمنغ، امتلاك بلاده الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة أمام جميع المستثمرين، مشيراً إلى أن حكومته ستقدم جميع التسهيلات التي تحتاج إليها الشركات الكبرى من مختلف الجنسيات.

وبحسب البيان، فإن ذلك يأتي ضمن توجهات حكومة العراق في استثمار الموارد الطبيعية والثروات المعدنية في جميع أنحاء البلاد، وتنشيط القطاع الصناعي، الذي يمثل ركيزة في حزم الإصلاح الاقتصادي الذي يشكل أولوية في البرنامج الحكومي.

كما أشار البيان إلى أن «شانغ شين» تعد من كبريات الشركات الصينية، وتمتلك استثمارات متعددة في مختلف بلدان العالم.


«كابيتال إيكونوميكس»: تعديل غير منظم لسعر العملة قد يهدد القطاع المصرفي المصري

قبل الانخفاض الحاد في قيمة الجنيه الذي بدأ العام الماضي كانت البنوك التجارية في وضع جيد يسمح لها بتحمل ضعف العملة (رويترز)
قبل الانخفاض الحاد في قيمة الجنيه الذي بدأ العام الماضي كانت البنوك التجارية في وضع جيد يسمح لها بتحمل ضعف العملة (رويترز)
TT

«كابيتال إيكونوميكس»: تعديل غير منظم لسعر العملة قد يهدد القطاع المصرفي المصري

قبل الانخفاض الحاد في قيمة الجنيه الذي بدأ العام الماضي كانت البنوك التجارية في وضع جيد يسمح لها بتحمل ضعف العملة (رويترز)
قبل الانخفاض الحاد في قيمة الجنيه الذي بدأ العام الماضي كانت البنوك التجارية في وضع جيد يسمح لها بتحمل ضعف العملة (رويترز)

كشفت مؤسسة «كابيتال إيكونوميكس» البحثية عن أن القطاع المصرفي المصري قد يتأثر سلباً بشكل غير مباشر إذا حدث تعديل غير منظم في سعر العملة، ما يجعل الحكومة تواجه صعوبات في سداد ديونها، في ظل ازدياد تعرض البنوك المحلية للديون الحكومية بالعملة الأجنبية.

وأشارت المؤسسة، التي يقع مقرها الرئيسي في لندن، إلى أنه إذا تمكنت الحكومة من إعادة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي إلى مساره الصحيح، فمن غير المرجح أن يؤدي هذا الانكشاف إلى مشاكل كبيرة، بحسب تقرير اطلعت عليه وكالة أنباء العالم العربي.

وقال التقرير إن تعرض البنوك المصرية المتزايد للديون الحكومية بالعملة الأجنبية بدأ يحدث تداخلاً بين المخاطر المرتبطة بالعملة والمخاطر على المستوى السيادي، فضلاً عن المخاطر المتعلقة بالقطاع المصرفي.

مخاطر محتملة على القطاع المصرفي

ووفقاً لـ«كابيتال إيكونوميكس»، فإن الخطر الرئيسي هو أن الحكومة المصرية سوف تواجه صعوبات في الحصول على ما يكفي من النقد الأجنبي لدفع ثمن الأوراق المالية المقومة بالعملة الأجنبية أو التسهيلات الائتمانية المستحقة للبنوك بالعملة الأجنبية.

وأعربت المؤسسة عن اعتقادها بأن هذا التهديد محدود، على الأقل في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن المسؤولين المصريين لديهم القدرة على الحصول على النقد الأجنبي من خلال الاتفاقية المبرمة مع صندوق النقد الدولي، رغم أن ذلك يعتمد على قيام السلطات بتخفيض قيمة الجنيه مرة أخرى بعد الانتخابات الرئاسية وتبني سعر صرف مرن، ما سيساعد أيضاً في جذب تدفقات رأس المال الأجنبي الخاص.

ورأت أن اضطرار الحكومة إلى سداد الديون المستحقة لها بالعملة الأجنبية سيتطلب في المقام الأول أن تطالبها البنوك بالسداد، مشيرة إلى أن البنوك يمكن أن توافق ببساطة على تمديد أجل تلك الديون. وحتى لو اضطرت الحكومة إلى إجراء عملية إعادة هيكلة أوسع للديون في المستقبل، فمن المؤكد أن المسؤولين المصريين سيكونون حريصين على تجنب إلحاق خسائر كبيرة بالقطاع المصرفي.

كما أن حدوث صدمة تجبر البنوك على مطالبة الحكومة بسداد التزاماتها بالعملة الأجنبية يعدّ أيضاً من الأخطار الرئيسية المحتملة، مشيراً إلى أن المحرك الرئيسي لتلك الصدمة هو الزيادة المفاجئة في طلب المودعين سحب النقد الأجنبي من البنك المركزي سواء النظام المصرفي أو البنوك لسداد ديونها الخارجية.

وإذا لم يكن لدى الحكومة ما يكفي من العملات الأجنبية لسداد مدفوعات النقد الأجنبي للبنوك، ولم يكن البنك المركزي في وضع يسمح له بالتدخل، فقد يؤدي ذلك إلى أزمة ديون سيادية كاملة مع آثار غير مباشرة على القطاع المصرفي.

وقالت «كابيتال إيكونوميكس»: «على أقل تقدير، قد يجبر ذلك السلطات على اتباع مسار فرض ضوابط صارمة على رأس المال».

البنوك تقاوم ضغوط خفض العملة

وقبل الانخفاض الحاد في قيمة الجنيه الذي بدأ العام الماضي، كانت البنوك التجارية في وضع جيد يسمح لها بتحمل ضعف العملة؛ حيث كانت أصولها الأجنبية أكبر من التزاماتها، وبالتالي أدى انخفاض الجنيه إلى ارتفاع صافي الأصول الأجنبية المقومة بالعملة المحلية، بحسب التقرير.

وأشار إلى أن أحدث البيانات تشير إلى ارتفاع صافي الأصول الأجنبية للبنوك التجارية المصرية إلى 6.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من العام الجاري، بحيث تشكل هذه الأصول حالياً نحو ربع إجمالي أصولها.

لكن المؤسسة قالت إن الميزانيات العمومية للبنوك تظل معرضة للخطر إذا تدهورت جودة الأصول الأجنبية، مشيرة إلى أن ذلك قد يحدث إذا أدى انخفاض الجنيه إلى زيادة تكلفة العملة المحلية على الأسر والشركات في خدمة ديونها بالنقد الأجنبي. وفي الوقت نفسه قد يؤدي حدوث تباطؤ اقتصادي إلى إيرادات أضعف من المتوقع وفقدان وظائف. ولكن حتى الآن لا توجد أدلة تذكر على أن هذا كان له تأثير، مستشهدة بأن إجمالي القروض المتعثرة لدى البنوك انخفض في العقد الماضي واستقر عند 3.3 في المائة فقط من إجمالي القروض هذا العام.

انكشاف البنوك على الديون

أشار الخبير الاقتصادي المعني بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى المؤسسة، جيمس سوانستون، إلى أن الجزء الأكبر من الأصول الأجنبية للبنوك يتمثل في إقراض الحكومة؛ حيث قفزت مطالبات البنوك الأجنبية على الحكومة، أي حيازات البنوك من الأوراق المالية الحكومية بالنقد الأجنبي والتسهيلات الائتمانية بالعملة الأجنبية المقدمة للحكومة، من نحو 10 مليارات دولار قبل 10 سنوات إلى 60 مليار دولار الآن. وكحصة من إجمالي أصول البنوك، ارتفعت من 5 في المائة إلى 14 في المائة خلال الفترة نفسها.

وأوضح سوانستون أن اعتماد الحكومة على البنوك لتأمين النقد الأجنبي يرجع إلى سببين أساسيين محتملين؛ أولهما سعيها إلى كبح تكاليف الاقتراض، لافتاً إلى أن عوائد السندات الحكومية المصدرة بالجنيه ارتفعت بمتوسط يبلغ نحو 1200 نقطة أساس منذ بداية العام الماضي، والثاني هو أنه من المحتمل وجود سعي حكومي للاستفادة من النقد الأجنبي المتوفر في النظام المصرفي، إذ ربما تستخدم الحكومة ذلك النقد الأجنبي لتمويل الواردات والمساعدة في تصفية الطلبات المتعلقة بتخليص السلع المستوردة التي نشأت في أواخر 2022 بوتيرة أسرع.

وبشأن تكاليف الاقتراض، لفت سوانستون إلى أن متوسط أجل استحقاق الدين العام المصري يعد من الأقصر في العالم، ما يعني أن ارتفاع عوائد السندات الحكومية يؤدي بسرعة إلى ارتفاع تكاليف خدمة الدين، مشيراً إلى أنه على النقيض من ذلك فإن تكاليف الاقتراض بالعملة الأجنبية أقل، وفي ظل عدم إفساح المجال لمصر بشكل كبير في أسواق رأس المال الدولية، فإن الحكومة تلجأ إلى القطاع المصرفي المحلي على أنه بديل.

وأضاف سوانستون أنه من المحتمل أيضاً أن تقوم الحكومة بتدبير النقد الأجنبي للبنك المركزي لاستخدامه في الدفاع عن العملة المحلية. وأوضح أنه عندما تقوم البنوك بشراء الأوراق المالية الحكومية أو تقديم الائتمان بالنقد الأجنبي، تحصل الحكومة في المقابل على عملة أجنبية يمكنها بعد ذلك إيداعها في حسابها بالبنك المركزي المصري. وفي الميزانية العمومية للبنك المركزي، تشكل الودائع بالعملة الأجنبية من الحكومة التزاماً، وهناك أصول مقابلة بالعملة الأجنبية يمكن استخدامها للتدخل لدعم الجنيه.


إيرادات قناة السويس المصرية تبلغ 855 مليون دولار في نوفمبر

إحدى سفن الشحن العابرة في قناة السويس (الشرق الأوسط)
إحدى سفن الشحن العابرة في قناة السويس (الشرق الأوسط)
TT

إيرادات قناة السويس المصرية تبلغ 855 مليون دولار في نوفمبر

إحدى سفن الشحن العابرة في قناة السويس (الشرق الأوسط)
إحدى سفن الشحن العابرة في قناة السويس (الشرق الأوسط)

كشفت هيئة قناة السويس المصرية، يوم الخميس، عن ارتفاع إيرادات القناة 20.3 في المائة، وصولاً إلى نحو 854.7 مليون دولار، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وذلك على أساس سنوي من 710.3 مليون دولار، خلال نوفمبر 2022.

ويعد المجرى الملاحي أحد أهم مصادر العملة الصعبة للحكومة المصرية.

من جانب آخر، قالت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بمصر إنها وقّعت خطاب نوايا مع مجموعة «بيفار» الصينية، لإقامة مجمع صناعي للكيماويات المتخصصة باستثمارات إجمالية متوقعة 2 مليار دولار.

وأوضحت المنطقة الاقتصادية، في بيان صحافي، أن المجمع الصناعي المزمعة إقامته بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة التابعة للهيئة، سيعتمد على مصادر الطاقة الخضراء سواء الشمس أو الرياح.

ونقل البيان عن رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، قوله إن المشروع سيسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية والأسواق المجاورة من المنتجات الكيماوية. ولفت البيان إلى أن استثمارات المرحلة الأولى للمشروع ستبلغ 500 مليون دولار، وتوفّر نحو ألف فرصة عمل. وتمتلك مجموعة «بيفار» خبرة 50 عاماً في مجال المواد الكيماوية المتخصصة والصناعات البتروكيماوية وأنشطة الطاقة الجديدة، وتبيع منتجاتها إلى أكثر من 100 دولة ومنطقة حول العالم.


افتتاح أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 28» رسمياً في دبي

وزير الخارجية المصري سامح شكري يسلم رئاسة المؤتمر إلى وزير الصناعة الإماراتي سلطان الجابر (أ.ب)
وزير الخارجية المصري سامح شكري يسلم رئاسة المؤتمر إلى وزير الصناعة الإماراتي سلطان الجابر (أ.ب)
TT

افتتاح أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 28» رسمياً في دبي

وزير الخارجية المصري سامح شكري يسلم رئاسة المؤتمر إلى وزير الصناعة الإماراتي سلطان الجابر (أ.ب)
وزير الخارجية المصري سامح شكري يسلم رئاسة المؤتمر إلى وزير الصناعة الإماراتي سلطان الجابر (أ.ب)

افتتح رسمياً قبل قليل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «كوب 28»، المنعقد في دولة الإمارات الذي يُفترض أن يدفع الدول إلى تسريع وتيرة الانتقال للطاقات النظيفة.

وسلّم «رئيس كوب 28» وزير الخارجية المصري سامح شكري رئاسة المؤتمر إلى الإماراتي سلطان الجابر. وقد دعا شكري في مستهل المؤتمر إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح «جميع المدنيين الذين قُتلوا» في غزة.

في كلمته الافتتاحية، قال رئيس «كوب 28» وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان الجابر: «ليكن مؤتمر كوب هذا الذي نفي خلاله بوعودنا مثل تقديم 100 مليار لصندوق الخسائر والأضرار»، مشدداً على الالتزام بإطلاق العنان للتمويل لضمان ألا يضطر النصف الجنوبي من العالم للاختيار بين التنمية والعمل المناخي.

وقال الجابر رئيس «كوب 28»: «يتعين ألا نترك موضوعاً دون بحثه بما في ذلك الوقود الأحفوري»، مضيفاً أنه «لدى كل دولة وكل قطاع ولكل واحد منا دور عاجل عليه الاضطلاع به».

ويتحوّل موقع معرض «إكسبو 2020» الدولي، الواقع على أبواب الصحراء في إمارة دبي، على مدى أسبوعين إلى قلب نابض بدبلوماسية المناخ، إذ تأمل الإمارات، وكذلك الأمم المتحدة في عقد مؤتمر تاريخي بقدر مؤتمر باريس عام 2015 عندما تعهّدت الدول بحصر الاحترار المناخي بأقلّ من درجتين مئويتين، مقارنة بمستويات الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية.

وقال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل يوم الأربعاء: «إنه أهمّ (كوب) منذ (مؤتمر) باريس»، مضيفاً: «نتقدم اليوم بخطوات صغيرة، بينما نتوقع خطوات عملاقة».

وهذه المرة الثانية التي تستضيف فيها دولة خليجية مؤتمر المناخ، بعد قطر عام 2012. وعادةً تُعقد مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ كل عام في قارة مختلفة. وقبل عامين، رشّحت دول منطقة آسيا - المحيط الهادي بالإجماع الإمارات لاستضافة هذا المؤتمر.

ومُنحت اعتمادات لأكثر من 97 ألف شخص (وفود ووسائل إعلام ومنظمات غير حكومية ومجموعات ضغط ومنظمون وعاملون فنيون...)، أي ضعف العدد الذي سُجّل العام الماضي.

ويُتوقع حضور نحو 180 رئيس دولة وحكومية بحلول 12 ديسمبر (كانون الأول)، موعد انتهاء المؤتمر، بحسب المنظمين. لكن غالباً ما يتمّ تمديده ليوم أو يومين.


فائض الميزان التجاري في السعودية يبقى متماسكاً للربع الثالث على التوالي

ميناء جدة الإسلامي من أهم الموانئ التي تمر عبره البضائع (واس)
ميناء جدة الإسلامي من أهم الموانئ التي تمر عبره البضائع (واس)
TT

فائض الميزان التجاري في السعودية يبقى متماسكاً للربع الثالث على التوالي

ميناء جدة الإسلامي من أهم الموانئ التي تمر عبره البضائع (واس)
ميناء جدة الإسلامي من أهم الموانئ التي تمر عبره البضائع (واس)

تماسك فائض الميزان التجاري في السعودية في الربع الثالث، مقارنة بالربع الثاني من العام الحالي، في ظل انخفاض الصادرات النفطية، حيث سجل ما قيمته 100 مليار ريال (27 مليار دولار) مقابل 102 مليار ريال في الربع الثالث، في حين تراجع بواقع 54 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ووفقاً للبيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء اليوم الخميس، انخفضت الصادرات النفطية بنسبة 27.8 في المائة لتسجل 231.1 مليار ريال (61.6 مليار دولار). وهو أمر مرتبط بالخفض الطوعي لإنتاج النفط الذي أقرته المملكة هذا العام لدعم استقرار الأسواق العالمية.

وسجلت نسبة الصادرات السلعية غير النفطية (شاملة إعادة التصدير) بالنسبة إلى الواردات انخفاضاً بنسبة 34.3 في المائة، وذلك نتيجة لانخفاض الصادرات غير النفطية.

وتراجعت نسبة الصادرات غير النفطية (شاملة إعادة التصدير) بنسبة 13 في المائة عن الربع الثالث من عام 2022، إذ بلغت 68.7 مليار ريال مقابل 78.9 مليار ريال.

وأورد التقرير أن الصين هي الشريك التجاري في التجارة في المملكة، حيث بلغت قيمة الصادرات إليها 49 مليار ريال (16.4 في المائة من إجمالي الصادرات) في الربع الثالث، في حين بلغت قيمة الواردات من الصين 40.6 مليار ريال (20.3 في المائة من إجمالي الواردات).

وكانت كل من الهند وألمانيا واليابان وسويسرا وكوريا الجنوبية وإيطاليا ومصر، من أهم 10 دول تم الاستيراد منها، وبلغ قيمة واردات المملكة من الدول العشر 121.7 مليار ريال، وهو ما يمثل 60.9 من إجمالي الواردات.

ويعد ميناء جدة الإسلامي من أهم الموانئ التي عبرت من خلالها البضائع إلى المملكة بقيمة قدرها 55.5 مليار ريال، أي ما يعادل 27.8 في المائة من إجمالي الواردات في الربع الثالث من العام الحالي.


النفط مستقر مع ترقب السوق اجتماع «أوبك بلس»

مقياس ضغط بالقرب من حفارات تعمل في حقل نفطي روسي (رويترز)
مقياس ضغط بالقرب من حفارات تعمل في حقل نفطي روسي (رويترز)
TT

النفط مستقر مع ترقب السوق اجتماع «أوبك بلس»

مقياس ضغط بالقرب من حفارات تعمل في حقل نفطي روسي (رويترز)
مقياس ضغط بالقرب من حفارات تعمل في حقل نفطي روسي (رويترز)

لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار النفط، اليوم (الخميس)، مع مواصلة المستثمرين توخي الحذر قبل اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمنظمة «أوبك» وتحالف «أوبك بلس» في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات المصانع الصينية تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وبحلول الساعة 0740 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً، أو 0.2 في المائة إلى 83.23 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتاً، أو 0.2 في المائة أيضاً، إلى 78.03 دولار للبرميل. وسجلت عقود الخامين القياسيين ارتفاعاً 2 في المائة تقريباً في اليوم السابق، وسط آمال في توصل «أوبك بلس»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، إلى قرار يدعم الأسعار بشكل ما. وقال يب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «العد التنازلي لاجتماع (أوبك بلس) المقبل جارٍ الآن، وكان هذا هو التركيز الرئيسي لأسعار النفط». وأظهر مسح رسمي، اليوم، انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر (تشرين الثاني) وبوتيرة أسرع من المتوقع، ما يشير إلى الحاجة لمزيد من إجراءات دعم السياسات للمساعدة في دفع النمو الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم. كما أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس (الأربعاء)، عن زيادة مفاجئة في مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، ما يشير إلى ضعف الطلب. وأظهرت البيانات أن مخزونات البنزين ارتفعت أيضاً أكثر من المتوقع. وقال محللون من «آي إن جي»: «تجاهلت السوق ما كان بمثابة تقرير مخزون مائل للانخفاض نسبياً من إدارة معلومات الطاقة»، مضيفين أن كل الأنظار تتجه نحو اجتماع «أوبك بلس».