الحوثيون يطالبون بإشراك طهران في العملية السياسية

عسيري لـ«الشرق الأوسط» : تمديد الهدنة عمل عبثي يعطي المتمردين فرصة أكبر لقتل اليمنيين

يمنيات أتخذن من فناء مدرسة مأوى لهن بعد فرارهن من القتال الدائر بين جماعة الحوثي والمقاومة الشعبية في عدن ( أ.ف.ب)
يمنيات أتخذن من فناء مدرسة مأوى لهن بعد فرارهن من القتال الدائر بين جماعة الحوثي والمقاومة الشعبية في عدن ( أ.ف.ب)
TT

الحوثيون يطالبون بإشراك طهران في العملية السياسية

يمنيات أتخذن من فناء مدرسة مأوى لهن بعد فرارهن من القتال الدائر بين جماعة الحوثي والمقاومة الشعبية في عدن ( أ.ف.ب)
يمنيات أتخذن من فناء مدرسة مأوى لهن بعد فرارهن من القتال الدائر بين جماعة الحوثي والمقاومة الشعبية في عدن ( أ.ف.ب)

بينما واصلت القوى اليمنية اجتماعها في الرياض لليوم الثاني، أمس، لبحث وثيقة تكون مرجعا لحل الأزمة في البلاد، كشفت مصادر سياسية يمنية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن أن المتمردين الحوثيين طلبوا من المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إشراك إيران في أي مباحثات سلام برعاية الأمم المتحدة. ونقلت المصادر عن قيادي حوثي بارز قوله إن «إيران ستشارك في مؤتمر جنيف (الذي دعا إليه المبعوث الدولي)، دون أن تكون قد خسرت قرشا واحدا فيما يجري باليمن حاليا».
جاء هذا بينما استأنفت قوات تحالف «عودة الأمل» غاراتها على أهداف الحوثيين بعد انتهاء مهلة الأيام الخمسة مساء أول من أمس.
من جانبه، استنكر مجلس الوزراء السعودي الذي عقد أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إقدام الميليشيات «على خرق الهدنة.. بهدف إفشالها».
واعتبر المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» تمديد الهدنة في مثل هذه الظروف «عملا عبثيا يعطي الحوثيين فرصة أكبر لقتل اليمنيين».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.