إقالة رئيسة الاستخبارات الإسبانية بسبب برنامج «بيغاسوس» الإسرائيلي

TT

إقالة رئيسة الاستخبارات الإسبانية بسبب برنامج «بيغاسوس» الإسرائيلي

نقلت تقارير إعلامية أمس (الثلاثاء)، عن مصادر حكومية إسبانية القول إنه جرت إقالة رئيسة الاستخبارات باز إستيبان، وسط اتهامات بالتجسس على انفصاليين كاتالونيين.
وكانت إستيبان أقرت الخميس الماضي، بأنه كانت تجري مراقبة هواتف 18 انفصالياً كاتالونياً على الأقل، بينهم رئيس الإقليم بيري أراجونيس، باستخدام برنامج «بيغاسوس» الإسرائيلي.
وذكرت وكالة «رويترز» أن القضية تهدد بتقويض استقرار حكومة الأقلية التي يقودها رئيس الوزراء بيدرو سانشيز. وتعتمد الحكومة على دعم الانفصاليين الكاتالونيين في البرلمان، إلا أنهم بدأوا في التشكيك بإمكانية استمرار دعمهم للحكومة.
وعلى أثر الأنباء عن التجسس، أثار الانفصاليون الكاتالونيون طلبات من بينها إقالة إستيبان ووزيرة الدفاع مارغريتا روبليس.
تجدر الإشارة إلى أن شركة «إن إس أو» الإسرائيلية هي التي طورت البرنامج لمساعدة السلطات في ملاحقة المجرمين والإرهابيين. ويعتمد على استخدام ثغرات أمنية في برامج الهواتف الذكية من أجل وصول واسع النطاق إلى البيانات، حيث يمكنه قراءة الرسائل النصية وتتبع المكالمات وكشف كلمات المرور وتحديد موقع المستخدم.
وتنفي الشركة الإسرائيلية بشدة مزاعم استخدام برنامجها في تجسس جماعي، وتؤكد أنها تبيعه فقط لجهات حكومية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.