إقالة رئيسة الاستخبارات الإسبانية بسبب برنامج «بيغاسوس» الإسرائيلي

TT

إقالة رئيسة الاستخبارات الإسبانية بسبب برنامج «بيغاسوس» الإسرائيلي

نقلت تقارير إعلامية أمس (الثلاثاء)، عن مصادر حكومية إسبانية القول إنه جرت إقالة رئيسة الاستخبارات باز إستيبان، وسط اتهامات بالتجسس على انفصاليين كاتالونيين.
وكانت إستيبان أقرت الخميس الماضي، بأنه كانت تجري مراقبة هواتف 18 انفصالياً كاتالونياً على الأقل، بينهم رئيس الإقليم بيري أراجونيس، باستخدام برنامج «بيغاسوس» الإسرائيلي.
وذكرت وكالة «رويترز» أن القضية تهدد بتقويض استقرار حكومة الأقلية التي يقودها رئيس الوزراء بيدرو سانشيز. وتعتمد الحكومة على دعم الانفصاليين الكاتالونيين في البرلمان، إلا أنهم بدأوا في التشكيك بإمكانية استمرار دعمهم للحكومة.
وعلى أثر الأنباء عن التجسس، أثار الانفصاليون الكاتالونيون طلبات من بينها إقالة إستيبان ووزيرة الدفاع مارغريتا روبليس.
تجدر الإشارة إلى أن شركة «إن إس أو» الإسرائيلية هي التي طورت البرنامج لمساعدة السلطات في ملاحقة المجرمين والإرهابيين. ويعتمد على استخدام ثغرات أمنية في برامج الهواتف الذكية من أجل وصول واسع النطاق إلى البيانات، حيث يمكنه قراءة الرسائل النصية وتتبع المكالمات وكشف كلمات المرور وتحديد موقع المستخدم.
وتنفي الشركة الإسرائيلية بشدة مزاعم استخدام برنامجها في تجسس جماعي، وتؤكد أنها تبيعه فقط لجهات حكومية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.