نقلت تقارير إعلامية أمس (الثلاثاء)، عن مصادر حكومية إسبانية القول إنه جرت إقالة رئيسة الاستخبارات باز إستيبان، وسط اتهامات بالتجسس على انفصاليين كاتالونيين.
وكانت إستيبان أقرت الخميس الماضي، بأنه كانت تجري مراقبة هواتف 18 انفصالياً كاتالونياً على الأقل، بينهم رئيس الإقليم بيري أراجونيس، باستخدام برنامج «بيغاسوس» الإسرائيلي.
وذكرت وكالة «رويترز» أن القضية تهدد بتقويض استقرار حكومة الأقلية التي يقودها رئيس الوزراء بيدرو سانشيز. وتعتمد الحكومة على دعم الانفصاليين الكاتالونيين في البرلمان، إلا أنهم بدأوا في التشكيك بإمكانية استمرار دعمهم للحكومة.
وعلى أثر الأنباء عن التجسس، أثار الانفصاليون الكاتالونيون طلبات من بينها إقالة إستيبان ووزيرة الدفاع مارغريتا روبليس.
تجدر الإشارة إلى أن شركة «إن إس أو» الإسرائيلية هي التي طورت البرنامج لمساعدة السلطات في ملاحقة المجرمين والإرهابيين. ويعتمد على استخدام ثغرات أمنية في برامج الهواتف الذكية من أجل وصول واسع النطاق إلى البيانات، حيث يمكنه قراءة الرسائل النصية وتتبع المكالمات وكشف كلمات المرور وتحديد موقع المستخدم.
وتنفي الشركة الإسرائيلية بشدة مزاعم استخدام برنامجها في تجسس جماعي، وتؤكد أنها تبيعه فقط لجهات حكومية.
إقالة رئيسة الاستخبارات الإسبانية بسبب برنامج «بيغاسوس» الإسرائيلي
إقالة رئيسة الاستخبارات الإسبانية بسبب برنامج «بيغاسوس» الإسرائيلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة