استنكر الاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء) رغبة السلطات الإسرائيلية في طرد ألف فلسطيني مقيم في منطقة جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة من أجل إقامة ميدان رماية للجيش.
وحذر المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن «إقامة منطقة رماية لا يمكن اعتباره سببًا عسكريًا موجبًا لترحيل السكان تحت الاحتلال»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد أن «توسيع المستوطنات وعمليات الهدم والإخلاء هو أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي. الاتحاد الأوروبي يدين مثل هذه الخطط ويحض إسرائيل على وقف عمليات الهدم والطرد بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان».
وأشار إلى أن «المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قراراً الأسبوع الماضي في قضية ترحيل (سكان) منطقة مسافر يطّا، في جنوب تلال الخليل بالضفة الغربية المحتلة، مما يزيد من مخاطر طرد نحو 1200 فلسطيني وهدم منازلهم».
والأربعاء أصدرت أعلى هيئة قضائية في إسرائيل قراراً أيّدت فيه موقف الجيش القائل إنّ منطقة مسافر يطّا، حيث تقع 12 قرية فلسطينية في الصحراء بأقصى جنوب الضفة الغربية، هي منذ 1980 منطقة تدريب عسكري ورماية.
وشدد المتحدث الأوروبي على أن «عمليات الهدم والطرد، بما في ذلك للبدو، تهدد بشكل خطير حل الدولتين ولن تؤدي إلا إلى تفاقم التوتر».
الاتحاد الأوروبي يعارض ترحيل إسرائيل فلسطينيين لإقامة ميدان رماية
الاتحاد الأوروبي يعارض ترحيل إسرائيل فلسطينيين لإقامة ميدان رماية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة