«العلا» توقّع مذكرتي تعاون لتطوير مطارها الدولي

مع شركة التنفيذي وشركة خدمات الملاحة الجوية السعودية

مطار العلا الدولي (الشرق الأوسط)
مطار العلا الدولي (الشرق الأوسط)
TT

«العلا» توقّع مذكرتي تعاون لتطوير مطارها الدولي

مطار العلا الدولي (الشرق الأوسط)
مطار العلا الدولي (الشرق الأوسط)

وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا مذكرتي تعاون مع كل من شركة التنفيذي وشركة خدمات الملاحة الجوية السعودية وذلك للإسهام في تقديم تجربة زائر مميزة في الصالة التنفيذية وصالة الركاب بمطار العلا الدولي بما يتناسب مع استراتيجية تطوير المطار التي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار وصولاً إلى 2.6 مليون مسافر سنوياً بمعدل نمو يبلغ 33.8% حتى عام 2030.

وتهدف المذكرتان الموقعتان على هامش «مؤتمر مستقبل الطيران» والمقام تحت رعاية خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة الرياض، مع شركة التنفيذي، إلى إدارة وتشغيل صالة التنفيذي وفقاً لأعلى المعايير الدولية المعتمدة، إضافةً إلى تقديم خدمات راقية ومتميزة لضيوف الصالة التنفيذية وكبار الشخصيات، تماشياً مع النمو السياحي وتعزيزاً لاقتصاد خدمات الطيران.
فيما تستهدف الاتفاقية الموقّعة مع شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية توفير أحدث التقنيات المتعلقة بالملاحة الجوية لضمان انسيابية الحركة في المطار، وتوفير كل سبل السلامة وتعزيز التجربة للمسافر عبر استخدام أحدث الوسائل التقنية في قطاع الطيران من أجل تسهيل إجراءات السفر.

وذكر المهندس معتز كردي، رئيس قطاع عمليات المحافظة بالهيئة الملكية لمحافظة العلا: «تأتي هاتان المذكرتان ضمن استراتيجية أشمل لتقديم تجربة مميزة للمسافرين والزوار منذ وصولهم إلى العلا حتى مغادرتهم، مع ما نشهده من زيادة طردية في إقبال السياح الذي تشهده المحافظة، مع أهمية الانطباع الأول عبر بوابة العلا كأكبر متحف حي، إضافةً إلى حرص الهيئة على تعزيز الشراكات بين الجهات الوطنية العاملة في منظومة النقل بما يحقق أهداف (رؤية المملكة 2030). وتأتي هذه الخطوة ضمن خطط تطوير مطار العلا الدولي، والتي تسعى عبرها إلى تحقيق أعلى درجات الرضا عن الخدمات المقدمة في المطار، كذلك زيادة ربط العلا مع المحيط العالمي لجذب شركات الطيران والمسافرين من حول العالم، مما يضمن تعزيز اقتصاد خدمات الطيران».

يُذكر أن مطار العلا الدولي قد انضم إلى قائمة المطارات الدولية في مارس (آذار) 2021، وذلك بعد المشاريع التطويرية التي نفّذتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا لمواكبة النمو المتوقع للحركة الجوية في المنطقة، والتي شملت رفع الطاقة الاستيعابية من 100 ألف إلى 400 ألف مسافر سنوياً، فيما وصلت المساحة الإجمالية للمطار إلى نحو مليونين و400 ألف متر مربع، وتتسع ساحة الطيران في المطار إلى 15 طائرة في وقت واحد.


مقالات ذات صلة

«العلا» أول وجهة سياحية في الشرق الأوسط تنال الاعتماد الدولي

يوميات الشرق العلا رسّخت مكانتها كأحد أهم مواقع السياحة في السعودية (واس)

«العلا» أول وجهة سياحية في الشرق الأوسط تنال الاعتماد الدولي

نالت محافظة العلا السعودية أول اعتماد في المنطقة من المنظمة الدولية للوجهات السياحية، كشهادة على تقدمها في تحقيق رؤيتها لإعادة رسم ملامح التميز السياحي عالمياً.

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق أكدت الدراسة أن سكان المنطقة كانوا أكثر استقراراً وتطوراً مما كان يُعتَقد سابقاً (واس)

أول وصف شامل للمستوطنات البشرية في شمال غربي السعودية

توصل فريق من علماء الآثار في تحقيق بحثي إلى أول وصف شامل للمستوطنات البشرية في شمال غربي المملكة خلال فترة العصر الحجري الحديث.

«الشرق الأوسط» (العُلا)
يوميات الشرق الأكاديمية تسعى لتقديم أفضل تجربة للضيوف على مستوى عالمي وبطابعٍ فريد خاصٍ بالعُلا (واس)

«أكاديمية العُلا»... مركز إقليمي للتميز في التدريب المهني السياحي

أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، الثلاثاء، أكاديمية متخصصة هي الأولى من نوعها للتدريب لتزويد العاملين بالخطوط الأمامية في قطاع السياحة بالمهارات اللازمة.

«الشرق الأوسط» (العلا)
عالم الاعمال منتجع «بانيان تري العُلا» يقدم تجربة صيفية مختلفة

منتجع «بانيان تري العُلا» يقدم تجربة صيفية مختلفة

يقدم منتجع «بانيان تري العُلا» لضيوفه تجربة إقامة فاخرة وسط أجواء لا مثيل لها من الهدوء والصفاء، وذلك عبر طرح العرض الصيفي «ادفع أقل ومدد إقامتك».

«الشرق الأوسط» (العُلا)
الاقتصاد وكيل وزارة السياحة لتمكين الوجهات السياحية يستعرض الفرص الواعدة التي توفرها المملكة للمستثمرين الدوليين والمحليين في القطاع (واس)

السعودية تستعرض برنامج ممكنات الاستثمار السياحي في «مؤتمر برلين»

شاركت وزارة السياحة السعودية في المؤتمر العالمي الاستثماري في برلين، وذلك ضمن مساعيها لتعريف المستثمرين العالميين المشاركين بالفرص المتاحة في القطاع.

«الشرق الأوسط» (برلين)

الجدعان: السعودية تدعم تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون

وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)
TT

الجدعان: السعودية تدعم تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون

وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)

أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان على أهمية معالجة الديون في البلدان منخفضة الدخل التي تمر بضائقة ديون عالية، مشيراً إلى دعم المملكة لجهود تعزيز تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون، وذلك لمواجهة التحديات التي تفرضها الديون على الاستدامة المالية واستقرار الاقتصاد الكلي. كلام الجدعان جاء في خلال الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين الذي انعقد خلال الفترة 25 و26 يوليو (تموز) تحت رئاسة البرازيل، في جلسة بعنوان «التمويل التنموي». وكان تم إطلاق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون من قبل مجموعة العشرين خلال رئاسة المملكة للمجموعة عام 2020؛ بهدف تخفيف الديون عن الدول الأكثر احتياجاً. وقال الجدعان إنه، ورغم التعافي الملحوظ في الاقتصاد العالمي، فإنه لا يزال أقل من مستوياته المأمولة، مسلّطاً الضوء على مكاسب التخطيط الاقتصادي بعيد المدى الذي تنعم به المملكة في ظل «رؤية2030»، كما أكّد أهمية التعاون متعدد الأطراف في التصدي للتحديات العالمية. وأشار إلى أن التمويل المستدام يتطلب العمل المنسق مع الأخذ بالاعتبار تطلعات الدول النامية للتقدم الاقتصادي، مؤكداً أهمية السماح للبلدان بتنفيذ نهج يتماشى مع سياساتها وإجراءاتها الوطنية، وأن تشمل الحلول المطروحة تقنيات احتجاز الكربون، وذلك خلال جلسة عنوانها «إتاحة التمويل لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة». وأكد أن أهم عوامل استقرار ومتانة الاقتصادات ضد الصدمات العالمية هما التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى والتنويع الاقتصادي، وهما ما تنعم بهما المملكة في ظل رؤيتها 2030.

هيكلة الديون

من جهته، رحب محافظ البنك المركزي السعودي أيمن السياري، بالتقدم المحرز في إعادة هيكلة الديون للدول منخفضة الدخل، وأكّد على دور المملكة في دعم الجهود الرامية إلى معالجة التحديات التي تواجه الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي الكلي، بالإضافة إلى ضرورة رأس المال الخاص لتحقيق التنمية المستدامة، خلال جلسة بعنوان «تمويل التنمية: العلاقة بين تدفقات رأس المال والديون العالمية وإصلاحات بنوك التنمية متعددة الأطراف». وذكر السياري أنه يتعين على دول مجموعة العشرين مواصلة العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تفادياً لأي تداعيات سلبية قد تترتب في حال عدم تحقيق ذلك.

تنمية مستدامة

وأشار السياري خلال حديثه، إلى أن رأس المال الخاص ضرورة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وأن بنوك التنمية متعددة الأطراف تؤدي دوراً هاماً في جذب الاستثمارات. وتابع «ونرحب بتركيز خارطة طريق مجموعة العشرين على جعل بنوك التنمية متعددة الأطراف تعمل كنظام متماسك ومرن، لتلبية احتياجات كل دولة مع الأخذ في الاعتبار التحديات العالمية». وأفاد السياري بأن لكل بنك من بنوك التنمية متعددة الأطراف خصائص مختلفة من الفرص والتحديات، وينبغي لكل بنك أن يصمم نهجه الخاص المناسب لتحقيق مهامه، وتعزيز كفاءته التشغيلية، وتفعيل قدرته المالية. وذكر أن المملكة تواصل دعم تنفيذ توصيات إطار العمل المشترك بين بنوك التنمية متعددة الأطراف لتحسين ميزانياتها العمومية.