ديوكوفيتش: ألكاراز أفضل لاعب في العالم حاليا

ديوكوفيتش: ألكاراز أفضل لاعب في العالم حاليا
TT

ديوكوفيتش: ألكاراز أفضل لاعب في العالم حاليا

ديوكوفيتش: ألكاراز أفضل لاعب في العالم حاليا

قال النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول على العالم، إن الإسباني كارلوس ألكاراز هو أفضل لاعب في الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين حاليا.
وأحرز ألكاراز (19 عاما) اللقب الرابع له هذا الموسم عبر فوزه ببطولة مدريد المفتوحة أول من أمس (الأحد)، إثر تغلبه على النجم الألماني ألكسندر زفيريف، حامل لقب البطولة، في المباراة النهائية، وذلك حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
وتغلب ألكاراز على ديوكوفيتش ورافاييل نادال خلال مشواره في البطولة الإسبانية.
وصعد ألكاراز إلى المركز السادس في التصنيف العالمي للاعبي التنس في نسخته التي صدرت أمس (الاثنين)؛ وهو أفضل مركز في مسيرته حتى الآن.
وقرر ألكاراز عدم المشاركة في بطولة روما للأساتذة من أجل الحصول على راحة والتركيز بشكل أكبر على منافسات بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس).
وأوضح ديوكوفيتش الذي يستهل مشواره في بطولة روما اليوم (الثلاثاء) بمواجهة أسلان كاراتسيف «هو لاعب مميز بالتأكيد». وأضاف «إنه يحطم العديد من الأرقام القياسية كلاعب شاب، وقد أحرز لقبين في بطولات الأساتذة هذا الموسم، ولقبين في البطولات ذات الـ 500 نقطة. حتى الآن، هو أفضل لاعب في العالم بلا شك خلال هذا العام، بدليل النتائج التي يحققها».
وتحدث ديوكوفيتش عن «الطريقة التي يتعامل بها (ألكاراز) مع الضغوط... في مباراتنا قبل أيام قليلة، كان الهدوء الذي تعامل به مع المباراة حتى النهاية رائعا». وأضاف «استحق التتويج باللقب. كل الجوانب في أدائه كانت رائعة. إنه لاعب متكامل حقا، ويمكنه اللعب بشكل جيد دفاعيا وهجوميا. إنه محور الحديث في الرياضة».
ولم يحرز ديوكوفيتش أي لقب حتى الآن خلال الموسم الحالي، وحقق سبعة انتصارات مقابل أربع هزائم، لكنه يشعر بأن الأمور تتحسن مع اقتراب منافسات بطولة فرنسا المفتوحة، التي توج بها العام الماضي، للمرة الثانية في مسيرته، إثر فوزه في النهائي على اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.
وبين ديوكوفيتش «أشعر بأنني اقترب كل أسبوع من المستوى الذي أتمناه. في مدريد، ورغم أنني خسرت في الدور قبل النهائي، فقد شعرت بأنني قدمت عروضا جيدة حقا، وشعرت بأنني على ما يرام من الناحية البدنية، حتى بعد المنافسة التي استمرت نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة أمام ألكاراز». وأضاف «تعافيت بشكل جيد في اليوم التالي، وكنت مستعدا للمضي قدما. هذا أمر إيجابي ومحفز لبطولة روما وبالطبع للهدف الأكثر أهمية، وهو بطولة باريس». وتابع «اعتقد أنني في الاتجاه الصحيح. أعرف أنني دائما ما يمكنني أن أؤدي بشكل أفضل، وأعرف أنني انتقد نفسي بشدة في الملعب. وفي الوقت نفسه، أتحلى بالواقعية، أعتقد أن التنس وجودة التنس ومستوياته عالية في الوقت الحالي... اتمنى مواصلة الأداء بهذا المستوى خلال هذا الأسبوع وأن أصل إلى نقطة بعيدة في البطولة، هذا هو الهدف، من أجل الاستعداد جيدا لباريس».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.