«الرحلة» السعودي يترشح لجائزة أفضل فيلم تجريبي بمهرجان «سيبتيميوس» السينمائي

يقام في هولندا ويستضيف أبرز الأفلام العالمية

جانب من فلم الرحلة (الشرق الأوسط)
جانب من فلم الرحلة (الشرق الأوسط)
TT

«الرحلة» السعودي يترشح لجائزة أفضل فيلم تجريبي بمهرجان «سيبتيميوس» السينمائي

جانب من فلم الرحلة (الشرق الأوسط)
جانب من فلم الرحلة (الشرق الأوسط)

ترشحت شركة مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان مسك لجائزة أفضل فيلم تجريبي ضمن جوائز مهرجان سيبتيميوس في أمستردام عن الفيلم السعودي «الرحلة». ويستضيف المهرجان أبرز الأفلام العالمية وسيقام في 7 يونيو (حزيران) المقبل، دعماً للإنتاجات ذات الرؤية والإلهام وتقديم الأفلام المميزة التي تم إنتاجها عالمياً حيث يتم اختيار الأفلام المرشحة على أساس الجودة والأصالة والتفرد، وسيحضر حفل توزيع الجوائز مجموعة واسعة من الفائزين بجوائز عالمية مثل الأوسكار وإيمي وجرامي وغيرها.

وتم ترشيح فيلم الرحلة لجائزة أفضل فيلم تجريبي لكونه أول فيلم رسوم متحركة أنتج من قبل شركة مانجا للإنتاج السعودية بالتعاون مع شركة توي أنيميشن العريقة. ويضيف هذا التعاون بين الفريقين تفرداً حيث يمزج بين التجارب والأساليب في كلا البلدين. ويقدم الفيلم تجربة استثنائية للمشاهدين عبر استخدام أربعة أنماط فنية مثل نمط الألوان المائية، النمط الياباني التقليدي ونمط فان جوخ. وعرضت لأول مرة بشكل لم يسبق له مثيل في أفلام الرسوم المتحركة.
ومؤخراً عرضت شركة مانجا للإنتاج فيلم الرحلة باللغة الإنجليزية على شاشات المسرح الصيني بهوليوود في مدينة لوس أنجلوس الأميركية كأول فيلم سينمائي سعودي وعربي يعرض في هذا المسرح العريق. كما عرض الفيلم لأول مرة في اليابان وتسع دول عربية. بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات توزيع لأكثر من 15 دولة آسيوية وستة دول أوروبية.

يذكر أن فيلم الرحلة يعد أول فيلم سعودي عرض بتقنية الـ4DX. كما يتاح الفيلم للمشاهدة على منصات بث كبرى مثل منصة «كرانشي رول» في الولايات المتحدة، ومنصة شاهد العربية وأكثر من 20 منصة في اليابان.
وقال الدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج والمنتج التنفيذي للفيلم: «نفخر اليوم بنجاح آخر يضاف إلى فيلم الرحلة حيث يعد الترشح لجائزة أفضل فيلم تجريبي في مهرجان سيبتيميوس نجاحاً لصناعة الأفلام السعودية والعربية. ونتيجة لنجاح الاستثمار في المواهب السعودية والتي نسعى دوماً لتعزيزها في شركة مانجا للإنتاج عبر شراكاتنا الدولية المختلفة، وسنواصل بإذن الله مسيرة تصدير ثقافتنا وإبداعنا للعالم».

ومن جهتها، قالت سارة محمد مديرة قسم الرسوم المتحركة والقصص في شركة مانجا للإنتاج: «سعيدة جداً بهذا الترشيح وفخورة أننا استطعنا إيصال وعرض جزء من تاريخنا وثقافتنا وقيمنا للعالم في قالب جديد وصورة متميزة عبر فيلم الرحلة. كان العمل على المشروع رحلة مثرية غنية بالتبادل الثقافي خضناها بفريق مكون من أكثر من 300 شخص ما بين المواهب والكفاءات السعودية وخبراء الأنميشن اليابانيين وفريقنا السعودي شارك في جميع مراحل العمل ابتداء من الكتابة مروراً بالرسم والتصاميم والأنميشن والإخراج الفني والموسيقى والدبلجة وصولاً إلى التسويق والتوزيع على مستوى العالم».

وأضافت، فيلم الرحلة مثال حي على قدرة الشباب السعودي على الإبداع والوصول والتأثير على مستوى عالمي، هذه هي البداية طموحنا عنان السماء.
ويجسد فيلم الرحلة بقيادة المخرج الياباني الشهير كوبون شيزونو، الإرث التاريخي العربي، حيث استوحيت الفكرة من تاريخ شبه الجزيرة العربية، ويحكي الفيلم قصة ملحمية بنيت على التراث العربي وتدور حول مجموعة من الرجال الذين يدافعون عن مدينتهم المسالمة ضد عدو بجيش ضخم، وذلك لتعزيز فكرة الخيال التاريخي للأجيال القادمة.

يذكر أن شركة مانجا التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) تحرص على إنتاج مشاريع رسوم متحركة وألعاب فيديو برسائل هادفة لإيصال الثقافة السعودية عالمياً من خلال أعمال احترافية تتضمن محتوى إبداعياً مميزاً.  وقد ركزت على نقل تقنيات صناعة المحتوى من الدول المتقدمة في هذا المجال مع رعاية المواهب الشابة السعودية والعربية لصناعة القصص المصورة والرسوم المتحركة، مع الحرص على إلهام أبطال المستقبل.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».