وزير الاقتصاد السعودي: المملكة تركز على موضوع الاستدامة واستخدام الطاقة بكفاءة عالية

أكد أن هناك توجهاً في التمويل ليبلغ أكثر من 37 مليار دولار لدعم مجال السفر

وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم (واس)
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم (واس)
TT

وزير الاقتصاد السعودي: المملكة تركز على موضوع الاستدامة واستخدام الطاقة بكفاءة عالية

وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم (واس)
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم (واس)

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، أن المملكة تركز على موضوع الاستدامة واستخدام الطاقة بكفاءة عالية، والوقود المستدام في الطيران، وأنها ملتزمة بتحقيق كل هذه الأهداف، مبيناً أن العالم يتغير بوتيرة سريعة، خصوصاً أن جائحة «كورونا» كانت سبباً في جهود سرعة التحول خلال العامين الماضيين.
وأشار الوزير الإبراهيم، خلال كلمته في «مؤتمر مستقبل الطيران»، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني حالياً بالرياض، إلى أن المملكة على استعداد للاستثمار والتطوير للتعافي من جائحة «كورونا»، ووضع سياسات وإجراءات عالمية مناسبة تتواءم مع الاقتصاد الجديد، مضيفاً أن الاقتصاد بدأ بعد الجائحة والانتقال إلى تنشيط قطاع الطيران وصناعته، حيث وضع الأساسيات للاستثمار في هذا المجال.
وأفاد وزير الاقتصاد السعودي، بأن أحد أهم هذه الأمثلة هو التحول إلى المجال الرقمي، والتركيز على أن تكون هناك خبرة وتجارب وأداء في مجال السفر والمسافرين، مبيناً أن هناك توجهاً في التمويل ليبلغ أكثر من 37 مليار دولار لدعم مجال السفر والسياحة وتحقيق الازدهار والنماء، مؤكداً أن قطاع الطيران لديه قدرة كبيرة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتطرق وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، إلى أهمية التنوع في مجال الاقتصاد، مشيراً إلى أن المملكة لديها عدة مجالات اقتصادية للتنوع، أحدها هو الصناعة والاستثمار في المجال اللوجيستي والخدمات والتطوير والتمكين في قطاع الطيران وصناعته، مؤكداً أن المملكة تتمتع بموقع استراتيجي وجغرافي في المنطقة، مما يعزز عملية الاستدامة والتنافسية، كما أن للمملكة نقاط قوة، وتدعم الابتكار والصناعات، وتدعم التقنية، والقدرات الشبابية ورواد الأعمال، وكذلك لتعزيز العمل على الطلب الإقليمي والمحلي للسياحة واقتصاديات الطيران.
وأكد الإبراهيم أن المملكة بدأت في تنفيذ التطبيق الرقمي والحكومة الإلكترونية واستقطاب الكفاءات، نظراً للتحديات التي يمر بها قطاع الطيران في العالم، مبيناً أن المطارات في المملكة ومن خلال رؤية المملكة 2030 ستوفر العديد من الفرص الوظيفية مما يعزز الاستثمار الوطني.
وشدد على أن دول العالم يجب أن تركز على النمو الاقتصادي، وأن قطاعات الصناعة، من أهمها قطاع الطيران، تعزز من النمو الاقتصادي بشكل كبير، داعياً متخذي القرار في دول العالم بأن يكون هناك تركيز على الخطوط المستدامة.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.