«نيويورك تايمز» تتصدر جوائز «بوليتزر» للصحافة الأميركية

لقطة دانيش صديقي من رويترز حول تفشي جائحة فيروس كورونا في الهند الفائزة بجائزة بوليتزر (رويترز)
لقطة دانيش صديقي من رويترز حول تفشي جائحة فيروس كورونا في الهند الفائزة بجائزة بوليتزر (رويترز)
TT

«نيويورك تايمز» تتصدر جوائز «بوليتزر» للصحافة الأميركية

لقطة دانيش صديقي من رويترز حول تفشي جائحة فيروس كورونا في الهند الفائزة بجائزة بوليتزر (رويترز)
لقطة دانيش صديقي من رويترز حول تفشي جائحة فيروس كورونا في الهند الفائزة بجائزة بوليتزر (رويترز)

فازت صحيفة «نيويورك تايمز» بثلاث فئات من «جائزة بوليتزر» الصحافية الأميركية، بينما حصلت منافستها صحيفة «واشنطن بوست» على جائزة الخدمة العامة ووكالة «رويترز» على جائزة التصوير المتعلقة بالقصص الصحافية.
كما حصل الصحافيون الأوكرانيون على تنويه خاص عن تغطيتهم للغزو الروسي، إذ كرم مجلس الجائزة أسماء 12 صحافيا قتلوا أثناء تغطيتهم للحرب في أوكرانيا هذا العام. وجوائز بوليتزر السنوية هي أرفع الجوائز في الصحافة الأميركية.
وفازت صحيفة واشنطن بوست بفئة الخدمة العامة من الجائزة، عن تغطيتها لحصار أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لمبنى الكونغرس. وفاز فريق من مصوري رويترز، منهم الراحل دانيش صديقي الذي لقي حتفه في يوليو (تموز) الماضي أثناء تغطية الحرب في أفغانستان، أمس الاثنين، بجائزة بوليتزر عن تغطية حصيلة وفيات تفشي جائحة فيروس كورونا في الهند.
وقالت مارجوري ميلر مديرة جائزة بوليتزر إن رويترز كانت اليوم أيضاً ضمن المتأهلين النهائيين لفئة صور التحقيقات الصحافية بفضل صور عن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم. وإلى جانب صديقي، كرمت الجائزة مصوري رويترز عدنان عبيدي وسانا أرشد ماتو وأميت ديف. وقالت أليساندرا جالوني رئيسة تحرير رويترز في بيان «استيقظ العالم المشغول إلى حد بعيد بمعاناته على صدمة نطاق التفشي في الهند بعد أن وثق مصورو رويترز ذلك».
وعن المصور الراحل صديقي، قالت جالوني «تكريم عمل دانيش المذهل بهذه الطريقة هو تكريم للبصمة التي تركها في عالم التصوير الصحافي». وهذه هي المرة العاشرة التي تفوز فيها رويترز بإحدى جوائز بوليتزر، وهي السابعة في السنوات الخمس الأخيرة.
وفازت صحيفة ميامي هيرالد بفئة الأنباء العاجلة عن تغطيتها لانهيار مبنى سكني شاهق في ميامي أدى إلى مقتل 98 شخصاً. وفازت صحيفة نيويورك تايمز بفئة التقارير المحلية عن تغطيتها لحوادث قتل عدد من سائقي السيارات على أيدي أفراد من الشرطة عند توقيفهم على الطرق.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.