فيرستابن يشعل الصراع مع لوكلير على صدارة سباقات «فورمولا 1»

فيرستابن (أ.ف.ب)
فيرستابن (أ.ف.ب)
TT

فيرستابن يشعل الصراع مع لوكلير على صدارة سباقات «فورمولا 1»

فيرستابن (أ.ف.ب)
فيرستابن (أ.ف.ب)

لا يزال فريق فيراري وسائقه تشارلز لوكلير (من موناكو) يحتلان الصدارة في الترتيب العام لكل من فئتي الصانعين والسائقين ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1»، لكن الهولندي ماكس فيرستابن حامل اللقب العالمي وجّه إنذاراً قوياً لمنافسيه بتتويجه بطلاً في سباق جائزة ميامي الكبرى أمام نحو 82 ألف متفرج.
وسيطر السائقان على السباقات الخمسة هذا الموسم، فحقق لوكلير الفوز في اثنين، وفيرستابن في ثلاثة.
وقلص الهولندي الذي توج بالسباق الـ23 في مسيرته الاحترافية، الفارق عن لوكلير إلى 19 نقطة (104 مقابل 89)، ويأتي المكسيكي سيرجيو بيريز زميل الهولندي في ريد بول ثالثاً مع 66 نقطة بعد حلوله رابعاً في السباق. في المقابل، طرأ تحسن ملحوظ على مستوى سيارة مرسيدس، فحلّ البريطاني جورج راسل خامساً ومواطنه هاميلتون سادساً، لكن الأخير بطل العالم 7 مرات انتقد استراتيجية فريقه. وقال هاميلتون، إنه فوجئ عندما طلب منه فريقه ما إذا كان يريد الدخول إلى المرأب خلال دخول سيارة الأمان إلى الحلبة بعد 41 جولة، وأوضح «في الواقع لم أكن أعلم في تلك اللحظة ما هو السيناريو وموقع كل سيارة، ولم تكن لدي المعلومات الكافية لاتخاذ القرار. كان القرار لا بد أن يُتخذ من إدارة الفريق المراقب، أنتم لديكم جميع المعلومات أمامكم، أما أنا فلا».
وكان فيرستابن قد وجّه انتقادات أيضاً بشكل غير معتاد لفريقه قبل سباق ميامي قائلاً «لا يزال لدينا مشكلات يجب حلها. سيارتنا سريعة، لكن كما رأيتم، كان الأداء يوم الجمعة (خلال التجارب الحرة) كارثياً، وهذا لا يكون جيداً إن أردت تقديم أداء قوي في السباق».
ورغم فوز فيرستابن بالسباق بسهولة في النهاية، احتل زميله بيريز المركز الرابع بعد أن تسببت مشكلة فنية في حرمانه من المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى. وعلق فيرستابن «لدينا الكثير من الإمكانات، لكننا في حاجة إلى التأكد من أنه يمكن الثقة بها».
وانطلق لوكلير من المركز الأول، لكن فيرستابن استطاع تجاوزه بسهولة بعد تسع لفات فقط، وتقدم بفارق كبير حتى اشتعلت المنافسة من جديد إثر تدخل متأخر لسيارة الأمان. وعند الاستئناف، كان لوكلير متأخراً بفارق ضئيل خلف فيرستابن، لكن جميع محاولاته لتجاوز الهولندي على المسارات المستقيمة باءت بالفشل.
وستتواصل المنافسات عبر الجولة السادسة في سباق الجائزة الكبرى الإسباني المقرر في 22 مايو (أيار) الحالي، ضمن نسخة ماراثونية من بطولة العالم، ستشهد 22 سباقاً على الأقل، وربما 23 في حال إقامة سباق بديل لجائزة روسيا الكبرى الذي كان مقرراً في سبتمبر (أيلول) المقبل قبل أن يُلغى.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».