نجل ماركوس يحقق فوزاً كبيراً في الانتخابات الرئاسية الفلبينية

نجل الرئيس الفلبيني الراحل فرديناند ماركوس (أ.ف.ب)
نجل الرئيس الفلبيني الراحل فرديناند ماركوس (أ.ف.ب)
TT

نجل ماركوس يحقق فوزاً كبيراً في الانتخابات الرئاسية الفلبينية

نجل الرئيس الفلبيني الراحل فرديناند ماركوس (أ.ف.ب)
نجل الرئيس الفلبيني الراحل فرديناند ماركوس (أ.ف.ب)

حقق نجل الديكتاتور الفلبيني الراحل فرديناند ماركوس فوزاً ساحقاً في الانتخابات الرئاسية، وفق نتائج أولية أعلنت صباح الثلاثاء (توقيت محلي)، تمنحه تقدماً كبيراً على أقرب منافسيه.
بعد فرز أكثر من 90 في المائة من الأصوات، حصد فرديناند «بونغ بونغ» ماركوس الابن نحو 30 مليون صوت، أي أكثر من ضعف حصيلة المرشحة الليبرالية ليني روبريدو، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
بذلك بات ماركوس الابن أول رئيس في تاريخ الديمقراطية الفلبينية يتم انتخابه بالأغلبية المطلقة منذ الدورة الأولى للانتخابات.
وقد أطاحت ثورة شعبية بنظام والده عام 1986، وانتقلت عائلته إلى الولايات المتحدة للعيش في المنفى، قبل أن تعود إلى البلاد لتشكيل شبكة نافذة من الدعم السياسي.
وتعهد ماركوس الابن بإعادة «وحدة» البلاد خلال فترة ولايته الممتدة ست سنوات.
بدت حملة ماركوس الابن الانتخابية باهتة، ولاقى صعوبة في تعبئة مناصريه، وجذب حشوداً أقل من منافسته ليني روبريدو.
لكن يبدو أن سلسلة مناورات في الكواليس مع كتل سياسية أخرى كانت كافية للسماح له بالفوز. وعلى وجه الخصوص تحالفه مع سارة دوتيرتي، ابنة الرئيس المنتهية ولايته رودريغو دوتيرتي، التي يتوقع أن تفوز بانتخابات نائبة الرئيس التي أُجريت بشكل منفصل، الإثنين.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.