السعودية: رصد موقع إلكتروني يدعي استقبال طلبات تعويض أحياء جدة

«الإسكان» حذّرت منه ونصحت بعدم تحميل أي ملفات شخصية عليه

يبلغ عدد الأحياء العشوائية المستهدف إزالتها 34 حياً (أمانة جدة)
يبلغ عدد الأحياء العشوائية المستهدف إزالتها 34 حياً (أمانة جدة)
TT

السعودية: رصد موقع إلكتروني يدعي استقبال طلبات تعويض أحياء جدة

يبلغ عدد الأحياء العشوائية المستهدف إزالتها 34 حياً (أمانة جدة)
يبلغ عدد الأحياء العشوائية المستهدف إزالتها 34 حياً (أمانة جدة)

أعلنت «وزارة الشؤون البلدية والإسكان» في السعودية، اليوم (الاثنين)، رصدها حساباً على منصة التواصل الاجتماعي «إنستغرام» وموقعاً إلكترونياً وهميين يدعيان استقبال طلبات تعويض سكان أحياء جدة المُزالة، ورقم اتصال يدعو المواطنين إلى تحميل البيانات الشخصية والوثائق الرسمية لهم وعقاراتهم.
وحذّرت الوزارة الجميع من التعامل مع هذا الموقع الوهمي على شبكة الإنترنت، كما تنصح بعدم تحميل أي ملفات شخصية عائدة لهم عليه؛ حفاظاً على خصوصية معلوماتهم، مؤكدة حرصها على حماية وحفظ حقوق ومصالح الفئات المستهدفة.
وأهابت بالجميع، أخذ الحيطة والحذر وعدم التعامل مع الأشخاص والمواقع المشبوهة وغير الموثوقة، مشيرة إلى أن جميع عمليات التعويض الناتجة من إزالة عشوائيات جدة، تتم عبر آلية محددة تم شرحها من قِبل أمانة محافظة جدة، وتستقبل الطلبات من خلال البوابة الإلكترونية لها، حيث يمكن من خلالها لأي مواطن التقدم للحصول على التعويض.
ويبلغ عدد الأحياء العشوائية المستهدف إزالتها 34 حياً وفق مواعيد أعلنت عنها سابقاً الجهات المختصة، ويكون التعويض عن الأراضي المملوكة بصكوك شرعية عن الأراضي والأنقاض، والأخرى غير المملوكة بصكوك شرعية عن الأنقاض.



«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
TT

«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)

أعلن «الصندوق الثقافي» في السعودية تقديم تمويل يتجاوز 95 مليون ريال؛ لتمكين القطاعات الثقافية وتحفيز إبداعاتها، وخَلْق فرص وظيفية متنوّعة للسعوديين والسعوديات.

وعقد «الصندوق» «لقاء التمويل الثقافي» في جدة التاريخية، لبناء بيئة تواصلية مع المجتمع الثقافي؛ من مبدعين وروّاد أعمال وشركاء، على المستويين المحلّي والدولي، فشهد اللقاء توقيع 8 اتفاقات تسهيلات ائتمانية ضمن «التمويل الثقافي» لتمويل مشروعات مميّزة لشركات رائدة في 5 قطاعات ثقافية، تشمل المتاحف، والموسيقى، والمهرجانات والفعاليات الثقافية، وفنون الطهي، والأفلام. وتمثل دفعةً أخرى من تسهيلات «التمويل الثقافي» منذ إطلاقه بداية سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتهدف هذه المشروعات النوعية إلى زيادة إسهام القطاعات لـ5 في الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع مع بقية القطاعات الثقافية الـ16 التي يدعمها «الصندوق»؛ بما يروّج للثقافة السعودية محلّياً وعالمياً، ويرفع قدرات العاملين في القطاع الثقافي.

تهدف المشروعات إلى زيادة إسهام قطاعات الثقافة في الاقتصاد (الصندوق الثقافي)

جَرَت مراسم توقيع الاتفاقات، خلال «لقاء التمويل الثقافي» الذي نظَّمه «الصندوق» بالتعاون مع برنامج جدة التاريخية ومهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود».

وهَدَف اللقاء إلى التعريف بدور «التمويل الثقافي» في تعزيز نمو المشهد الثقافي بالمملكة وتحفيز إبداعاته وتعظيم أثره الاقتصادي والاجتماعي، عبر دعمه إطلاق أو توسُّع مشروعات القطاعات الثقافية الـ16، ضمن مزايا تنافسية للمنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة. كما استعرض «الصندوق» فرص القطاع الثقافي الواعدة للمستثمرين المحلّيين والدوليين، ودعا المبدعين وروّاد الأعمال والمنشآت للمُشاركة في قصة النجاح الثقافي بالمملكة، واغتنام الفرص الاستثنائية التي يُتيحها القطاع لتمكين إبداعاتهم وأعمالهم.

وضمن أجواء تفاعلية وترحيبية، كرَّم «استوديو SPT»؛ وهو أحد المشروعات المدعومة من «الصندوق»، 4 مُبدعين في صناعة الأفلام تحت خطّ الإنتاج تنوّعت اختصاصاتهم بين مُخرج، ومصمّم أزياء، ومدير تصوير وإضاءة، ومُساعد مُخرج.

وإذ يضيء هذا التكريم على الجهود الإبداعية المبذولة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، أتاح «الصندوق» لضيوف اللقاء تجربةً ثقافية متنوّعة، بالتعاون مع فنانين سعوديين بارزين، تضمَّنت جولةً فنيةً في متحف «تيم لاب - بلا حدود»، وتجربة تذوُّق مُبتكرة قدّمتها نوال الخلاوي احتفت من خلالها بتنوّع تراث المملكة وتقاليدها، وذلك ضمن سلسلة التعاونات الفنّية لتحفيز صنّاع الثقافة ودعمهم.