سلطان بن سلمان يتوج رالي حائل بجائزة التميز السياحي 2015

اعتبر الحدث الأبرز في رياضة السيارات بمنطقة الشرق الأوسط

الأمير سلطان بن سلمان خلال تكريمه لمنظمي رالي حائل (خاص بـ«الشرق الأوسط»)
الأمير سلطان بن سلمان خلال تكريمه لمنظمي رالي حائل (خاص بـ«الشرق الأوسط»)
TT

سلطان بن سلمان يتوج رالي حائل بجائزة التميز السياحي 2015

الأمير سلطان بن سلمان خلال تكريمه لمنظمي رالي حائل (خاص بـ«الشرق الأوسط»)
الأمير سلطان بن سلمان خلال تكريمه لمنظمي رالي حائل (خاص بـ«الشرق الأوسط»)

رعى الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في مقر المتحف الوطني بالرياض - أخيرا -، الحفل الذي أقامته الهيئة العامة للسياحة والآثار بمناسبة حصد رالي حائل نيسان الدولي جائزة التميز السياحي 2015 كأفضل مهرجان غير ثقافي في السعودية.
ويعد رالي حائل الحدث الأكبر والأبرز والأقوى في رياضة السيارات في السعودية ومنطقة الشرق الوسط، لما يتضمنه من مشاركات عالمية بارزة في رياضة السيارات الصحراوية، حيث تنظمه الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بالتعاون مع «أعالي» مستشار التنظيم جائزة التميز السياحي 2015.
ويتخطى رالي حائل كونه مناسبة رياضية فحسب، ليكون مناسبة اجتماعية وتظاهرة رياضية واقتصادية وسياحية مهمة، حيث عزز من قدرة المنطقة سياحيًا واقتصاديًا، بوصفه الحدث الرئيس لسباقات رياضة السيارات الصحراوية في السعودية. ويمثل رالي حائل إحدى أهم البطولات العالمية في هذه الرياضة التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لرياضة السيارات، كما أنه النافذة الواسعة لفعاليات البرامج الرياضية والسياحية والثقافية الشبابية على مستوى السعودية.
وساهم رالي حائل أيضا في القوة الاقتصادية التي واكبت المبيعات بمختلف مستوياتها من خلال المشاركة في الأسواق الشعبية، حيث استفاد المجتمع الحائلي من الرالي من خلال معروضات الأسر المنتجة ومبيعات تلك المنتجات.
وحظي الحدث منذ انطلاقته بمشاركات ضخمة، حيث سجل خلال دوراته العشر مشاركة 343 فريقًا محليًا وعالميًا من بريطانيا والتشيك وإيطاليا ولبنان والإمارات وقطر وعمان وفرنسا، وزخر في دوراته المتتالية بسلسلة من الفعاليات التي تفوق في كل سنة الـ30 فعالية.
وتستقطب فعاليات رالي حائل مختلف فئات المجتمع من شباب وأسر وحتى الأطفال، مانحة الحدث صبغة ترفيهية وتفاعلية تجعله الحدث المنتظر في كل عام.
وتجد الفعاليات اهتمامًا من متتبعي الرياضات الصحراوية وسباقات السيارات ومن أهل المنطقة وزوارها وقاصديها سياحيًا، ليكون له الأثر البالغ على تنمية العمل السياحي وبالتالي زيادة العوائد الاقتصادية للمنطقة.
يشار إلى أن الرالي انطلق في دورته العاشرة مسمى رالي حائل نيسان الدولي 2015 بناء على اتفاقية الرعاية بين اللجنة المنظمة للرالي وشركة «نيسان» السيارة الرسمية للحدث.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.