رابطة مشجعي ماليزيا تطالب بمقاطعة مباريات ليفربول وتوتنهام بالبلاد

حثت الجماهير على تمزيق تذاكر اللقاءات الودية الهزلية

توتنهام يستعد لزيارة ماليزيا قبل نهاية هذا الشهر (رويترز)
توتنهام يستعد لزيارة ماليزيا قبل نهاية هذا الشهر (رويترز)
TT

رابطة مشجعي ماليزيا تطالب بمقاطعة مباريات ليفربول وتوتنهام بالبلاد

توتنهام يستعد لزيارة ماليزيا قبل نهاية هذا الشهر (رويترز)
توتنهام يستعد لزيارة ماليزيا قبل نهاية هذا الشهر (رويترز)

زادت مجموعة من المشجعين الماليزيين من وتيرة احتجاجاتها ضد حضور فريقي ليفربول وتوتنهام هوتسبير الإنجليزيين إلى البلاد لخوض مباريات ودية بهدف جمع الأرباح وحثت الجماهير على تمزيق تذاكر تلك المباريات.
ووصفت رابطة تضم مجموعة من المشجعين المتعصبين التي تحمل اسم «ألتراسمالايا» المباراتين اللتين سيخوضها فريق يضم أفضل 11 لاعبا في الدوري الماليزي أمام توتنهام يوم 27 مايو (أيار) الحالي ثم أمام ليفربول في 24 يوليو (تموز) بأنها «مباريات هزلية». وأبدت الرابطة غضبها بسبب تسبب المباراتين في اضطراب في جدول مباريات الدوري المحلي واستعدادات المنتخب لتصفيات كأس العالم.
وقالت الرابطة في بيان لها أمس: «لا تشتروا التذاكر ولا تتوجهوا إلى الاستاد.. تلك المباريات تقام ببساطة لجعل الاتحاد الماليزي وكل المنظمين ومن له صلة بهم أغنياء.. لذا فلا تسمحوا للاتحاد الماليزي والمنظمين بتحقيق أرباح من خلال هذه النوعية من الهراء».
وتابعت الرابطة: «ما هو المغزى من اللقاء.. فوز الفريق الماليزي غير ممكن ولا يمكن أن تتوقع أن تقدم الفرق الزائرة أفضل ما لديها كما تفعل عندما تلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو ما نشاهده عبر شاشات التلفزيون».
وقال الفضلي أوالدين وهو عضو بارز في الرابطة الشهر الماضي إنه من الأفضل أن يلعب توتنهام أمام ليفربول في كوالالمبور بدلا من تسببهما في اضطراب جدول مباريات الدوري المحلي.
وستقام مباراة توتنهام عقب أيام من نهائي كأس ماليزيا وقبل أقل من أسبوعين من سعي ماليزيا للفوز بذهبية دورة ألعاب جنوب شرقي آسيا في يونيو (حزيران) المقبل والتي ستعقبها مباشرة بداية التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019.
وقال أعضاء رابطة «ألتراسمالايا» إنهم يتوقعون ألا يكتظ استاد شاه علام في كوالالمبور الذي يسع 80 ألف متفرج بالمشجعين، مشيرًا إلى أن المنظمين سيحاولون تقديم تذاكر مجانية.
وأضاف البيان: «عندما تصل واحدة من تلك التذاكر إليك لا تتعرض لإغراء حضور المباراة، احصل على أكبر عدد من التذاكر ثم مزقها وذلك حتى لا تصل لأيدي أي أحد آخر ليتوجه بها إلى الاستاد بدلا منك. لا تفكر حتى في بيعها لأحد آخر».
وقال رئيس رابطة مشجعي توتنهام في ماليزيا الشهر الماضي إن الفريق وأي فريق آخر ينتمي للدوري الإنجليزي الممتاز يجب أن يحظى بالترحيب في ماليزيا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.