كأس «سلطان» بين قبضتي الخليج والصفا اليوم

الأول يبحث عن استعادة أمجاده... والثاني لـ«دخول التاريخ»

فريق الخليج يواجه الصفا اليوم في نهائي كأس اليد (الشرق الأوسط)
فريق الخليج يواجه الصفا اليوم في نهائي كأس اليد (الشرق الأوسط)
TT

كأس «سلطان» بين قبضتي الخليج والصفا اليوم

فريق الخليج يواجه الصفا اليوم في نهائي كأس اليد (الشرق الأوسط)
فريق الخليج يواجه الصفا اليوم في نهائي كأس اليد (الشرق الأوسط)

يترقب عشاق كرة اليد مساء اليوم، نهائي بطولة كأس الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد، والذي سيجمع الخليج والصفا على صالة مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف.
ويمثل نهائي البطولة في نسختها الـ44 أهمية كبرى للفريقين كون الخليج متعطشاً للعودة إلى منصات التتويج بعد 18 عاماً من الغياب، فيما سيبحث الصفا عن كتابة تاريخ جديد وحصد اللقب الأول له في هذه اللعبة والتي تحظى بشعبية كبيرة وتنافس شرس في المنطقة الشرقية.
ولم يكن المشوار سهلاً نحو التأهل للنهائي بالنسبة للفريقين، إذ جاء تأهل الصفا بصعوبة بعد إقصائه بطل النسخة السابقة «مضر» في مباراة الدور ربع النهائي، قبل أن يضرب موعداً في النهائي بتغلبه على فريق النور في مواجهة الدور نصف النهائي والتي امتدت لشوطين إضافيين، حيث لم يكن مرشحاً بقوة للفوز على بطل الدوري.
أما فريق الخليج فنجح في الوصول للنهائي بعد تجاوزه «الأهلي» بنتيجة مريحة في ربع النهائي، ومن ثم فوزه على الزلفي بصعوبة في نصف النهائي بعد أن امتدت المباراة لشوطين إضافيين أيضاً.
ويملك الخليج في رصيده 6 ألقاب سابقة في السجل الذهبي التاريخي للبطولة، ويسعى إلى ضم اللقب السابع له بعد آخر لقب حققه في المسابقة نفسها في الموسم الرياضي 2003 - 2004م، وعلى الجانب الآخر يأتي الصفا برغبة مُلحة إلى ضم أولى الألقاب لخزائنه.
ويبرز عدد كبير من النجوم في الفريق منهم اللاعب الشاب محمد هاني الباشا والتونسي سيف حميدة والصربي نامينيا وخلفهم الحارس حسين المحسن.
وتمثل المباراة أهمية كبرى للخليج وذلك لتعويض خسارة الدوري قبل أقل من شهر بالخسارة للفاصلة أمام مضر، ورغم وجود فوارق بين البطولتين فإن العودة لمنصات التتويج في حال الفوز ستكون أكبر المكاسب.
وسيغيب اللاعب علي البراهيم عن المباراة بسبب إيقافه بالبطاقة الزرقاء التي تتوجب عقوبة الإيقاف بعد أن طرد في مباراة الزلفي في الدور نصف النهائي.
فيما يبرز في الصفا حيدر الحسن وحسن الحنابي ويوسف الطويل والحارس علي غانم والأردني خالد عز الدين والتونسي ألكسندر.
ومع أن الصفا لم يحقق أي لقب في تاريخه إلا أنه وصل مرتين إلى النهائي لكن لم يوفق ويسعى لكتابة اسمه في سجلات الأبطال.
وكانت مواجهتا الفريقين خلال الموسم الحالي بمسابقة الدوري الممتاز قد شهدت منافسة متكافئة بينهما على مستوى الأداء والنتيجة، إذ تمكن الصفا من كسب لقاء الذهاب بنتيجة (21 - 20)، فيما تغلب الخليج في لقاء الإياب (26 - 27)
وحدد الاتحاد السعودي لكرة اليد آلية دخول الجماهير للصالة في المواجهة النهائية، حيث سيكون دخول الجماهير من خلال التذاكر التي ستوزعها الأندية لمدرجات الجماهير والعائلات، على أن يتم فتح البوابات قبل بدء المباراة بـساعة ونصف.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.