من المسؤول عن فشل تجربة بوغبا مع مانشستر يونايتد؟

إهدار اللاعب لأفضل سنوات مسيرته الكروية يجب أن يكون محل حزن وليس ازدراء

عقد بوغبا مع مانشستر يونايتد ينتهي نهاية الموسم... فهل حان وقت الرحيل؟ (الشرق الأوسط)
عقد بوغبا مع مانشستر يونايتد ينتهي نهاية الموسم... فهل حان وقت الرحيل؟ (الشرق الأوسط)
TT

من المسؤول عن فشل تجربة بوغبا مع مانشستر يونايتد؟

عقد بوغبا مع مانشستر يونايتد ينتهي نهاية الموسم... فهل حان وقت الرحيل؟ (الشرق الأوسط)
عقد بوغبا مع مانشستر يونايتد ينتهي نهاية الموسم... فهل حان وقت الرحيل؟ (الشرق الأوسط)

هل سبق أن تم إضفاء الطابع الرومانسي والأسطوري على حصة تدريبية، بالشكل نفسه الذي حدث مع أول حصة تدريبية للنجم الفرنسي بول بوغبا، مع نادي يوفنتوس في عام 2012؟ وهل كانت هناك حصة تدريبية أخرى كُنتَ تفضل الذهاب إليها لرؤية هذا اللاعب على الطبيعة؟ يتذكر المدافع الإيطالي جورجيو كيليني أنه اعتقد أن بوغبا «ليس حقيقياً» عندما شاهد هذا اللاعب الساحر الشاب، وهو يتألق خلال التدريبات الأولى مع يوفنتوس.
أما جيجي بوفون فتساءل: «هل هم مكفوفون في مانشستر؟». وكتب أندريا بيرلو في وقت لاحق قائلاً: «كنا نضحك فقط في حالة إنكار تام لرحيل مثل هذا اللاعب الذي يمتلك إمكانات هائلة وواضحة للغاية، عن نادٍ بحجم مانشستر يونايتد، في صفقة انتقال حر».
وبينما يستعد مانشستر يونايتد حالياً للانفصال عن بوغبا للمرة الثانية، بعد أن أنفق ما يقرب من 90 مليون جنيه إسترليني لشرائه مرة أخرى، ستجد عدداً قليلاً جداً من الأشخاص في النادي الذين يشعرون بالندم على رحيل اللاعب. لقد هتفت جماهير مانشستر يونايتد في وجه بوغبا قائلة له: «عليك اللعنة»، أثناء استبداله في مباراة فريقه أمام نوريتش سيتي في المرحلة الثالثة والثلاثين، بعد شعور هذه الجماهير بالإحباط على مدار 6 سنوات كاملة، نتيجة عدم تقديم اللاعب الفرنسي للمستويات المتوقعة منه. ويرى جمهور مانشستر يونايتد أن مسيرة اللاعب مع الفريق يمكن وصفها بكلمات مثل: تساهل شديد، وفشل ذريع، ولاعب يمكن التخلي عن خدماته بسهولة بأقل قدر من الندم.
عند هذه النقطة، ربما يكون من الضروري التوقف لبرهة للتفكير فيما حدث. فربما لا يكون هذا اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً، والذي يتعرض كثيراً للإصابات، ويتقاضى 200 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، هو اللاعب المثالي لمانشستر يونايتد في الوقت الحالي؛ خصوصاً أن النادي يعمل على تغيير ثقافة العمل تحت قيادة مدير فني جديد؛ لكن المشاعر السائدة الآن لا ينبغي أن تكون مشاعر الراحة أو الانتقام؛ بل يجب أن تكون مشاعر الحزن؛ لأن كرة القدم الإنجليزية لم تتمكن أبداً من مساعدة هذا اللاعب على إظهار القدرات والإمكانات الهائلة التي يمتلكها.

بوغبا فاز بأربعة ألقاب للدوري الإيطالي مع يوفنتوس (غيتي)

ربما يبدو الأمر وكأنه مبالغة الآن؛ لكن الحقيقة أنه لم يكن كذلك. فعندما حذر بيرلو من أن «كرة القدم يجب أن تستعد لملك جديد»، أو عندما وصفه باتريك فييرا بأنه «لاعب خط الوسط الفرنسي الكبير القادم»، أو عندما أكد زين الدين زيدان أنه يمكن أن يكون «أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم على الإطلاق»، فإنهم كانوا ببساطة يعبرون عن رأيهم، بعد أن شاهدوا بأعينهم الإمكانات الهائلة لهذا اللاعب.
وحتى الآن، لا يزال هناك احترام كبير لبوغبا خارج إنجلترا، لا سيما في تورينو؛ حيث فاز بأربعة ألقاب للدوري الإيطالي الممتاز، مع يوفنتوس الذي فشل -على الرغم من كل تجاربه مع آرون رامزي وويستون ماكيني- في إيجاد بديل له منذ رحيله.
أنا لا أقول هذه الكلمات بحق بوغبا من منطلق الحنين إلى الماضي. على العكس من ذلك، فإذا كان مانشستر يونايتد جاداً حقاً في دراسة الأسباب التي أدت إلى فشل تجربة بوغبا مع الفريق، فإنه من المفيد أن يقوم النادي الإنجليزي بتحليل الأسباب التي أدت إلى عدم استغلال هذه الموهبة الكروية الفذة التي لا نشاهدها كثيراً في ملاعب كرة القدم؛ لأنه إذا كان جواب مانشستر يونايتد يتلخص ببساطة في عبارات مثل: «لقد كان هذا خطأه»، أو: «لم يكن جيداً بما فيه الكفاية»، فعندئذ سيكون النادي معرضاً بشكل كبير لارتكاب الأخطاء نفسها في المستقبل بالضبط.
وحتى الآن لا يزال هناك سوء فهم كبير لما كان من المفترض أن يفعله بوغبا في مانشستر يونايتد. وحتى الآن يشتكي الجمهور والنقاد من أنه لم «يسيطر» بما فيه الكفاية، وأنه «لم يكن يبذل قصارى جهده» في المباريات.
من المؤكد أن انتقال بوغبا إلى مانشستر يونايتد في صفقة انتقال تاريخية جعلته الأغلى في عالم كرة القدم آنذاك، قد وضع عليه ضغوطاً هائلة، وجعل الجميع يتوقعون منه مستويات استثنائية؛ بل وأن يتحكم في إيقاع ونتائج المباريات بمفرده، وكأن الجميع يطالبه بأن يكون روي كين وبول سكولز ومايكل كاريك جميعاً في لاعب واحد! لقد كان مانشستر يونايتد يعتقد أنه بمجرد التعاقد مع بوغبا فإنه سيقودهم لتحقيق الانتصارات والصعود إلى منصات التتويج مرة أخرى.
لكن السؤال المهم الآن هو: من الطرف الذي يتحمل عدم تقديم اللاعب للمستويات المتوقعة منه مع مانشستر يونايتد؟ لكي نعرف الإجابة على هذا السؤال، يجب أن نشير إلى أنه بعد فترة وجيزة من انضمام بوغبا إلى مانشستر يونايتد، أجرى إد وودوارد -نائب رئيس النادي آنذاك– مقابلة شخصية اشتكى خلالها من أن النادي لديه اسمان فقط في القائمة المختصرة للمرشحين للحصول على جائزة أفضل لاعب في العالم والتي تضم 25 لاعباً. وقال وودوارد: «أنا لا أحب ذلك. يجب أن نطمح إلى أن يكون أفضل اللاعبين في صفوف فريقنا». وكما كان الحال مع أنخيل دي ماريا من قبله، وكما هو الحال مع أليكسيس سانشيز، وكريستيانو رونالدو من بعده، كان بوغبا هو اللاعب المناسب الذي انضم للنادي لأسباب خاطئة، تتمثل في التعاقد معه على أنه نجم بارز، قادر على إعادة النادي عقداً كاملاً إلى الوراء، عندما كان النادي هو المهيمن على كرة القدم الإنجليزية، وأحد أكبر المنافسين على الساحة الأوروبية والعالمية.
سوف يتحدث المؤرخون المستقبليون لمانشستر يونايتد كثيراً عن الأوهام التي استحوذت عليهم خلال تلك الحقبة، ويدلون بتصريحات نرجسية تقترب من جنون العظمة. لقد قال ريتشارد أرنولد، العضو المنتدب للنادي آنذاك: «إن مستوى المشاركة والحماس الذي نحصل عليه، يتساوى مع الأديان الرئيسية في العالم»، وبدلاً من طرده من النادي لارتكابه جرائم ضد العقل والمنطق، تمت ترقيته إلى منصب الرئيس التنفيذي، وهو قرار لا يمكن اتخاذه إلا من قبل أشخاص لا يعرفون شيئاً عن كرة القدم، ولا يحبونها كثيراً، ولا ينظرون إليها إلا على أنها شيء هامشي يحقق لهم مصالحهم الخاصة!
ووسط كل هذا الفراغ، انضم بوغبا إلى النادي، في خضم عدد كبير من الرسائل المختلطة والمشاعر المتقلبة. ومن الناحية التجارية لم يكن من الممكن الاستغناء عنه. لقد كان المشجعون يغيرون رأيهم عنه كل أسبوع، وكان النقاد يغضبون منه بشكل غريب لأسباب لا يمكنهم حقاً وضعها، وينتهي بهم الأمر إلى انتقاده بعبارات مثل: «شعره يبدو سخيفاً»!
ووصل الأمر لدرجة أنه كانت هناك شائعات قوية بأنه كان يمارس ألعاب الكومبيوتر، ويمتلك سيارة! فهل هذه انتقادات عادلة للإشارة إلى أن مستوى بوغبا لم يتطور كما ينبغي خلال 6 سنوات قضاها في مانشستر يونايتد؟
لكن السؤال المهم أيضاً هو: من هو اللاعب الذي تطور مستواه في مانشستر يونايتد خلال تلك الفترة؟ لقد تحول مانشستر يونايتد إلى النادي الذي يقضي على المواهب؛ النادي الذي يمتلك في خزائنه مليارات الجنيهات؛ لكنه رغم ذلك في طريقه للمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي، وليس دوري أبطال أوروبا! إن إلقاء اللوم بشكل مباشر على أقدام بوغبا يشبه إلى حد ما الذهاب إلى مكان حريق أُشعل بشكل متعمد، وإلقاء القبض على سائل الولاعة!
لقد عاد بوغبا إلى مانشستر يونايتد وهو في الثالثة والعشرين من عمره، ويبدو الآن أنه سيغادر وهو في التاسعة والعشرين. لقد كان من المفترض أن تكون هذه هي أفضل سنوات مسيرته الكروية؛ لكنه قضى كل هذه السنوات في نادٍ يحتقره الآن بشكل كبير. ويظل هناك شعور بالأحلام والوعود التي لم تتحقق، ورحيل يجب الشعور تجاهه بالحزن وليس بالازدراء!



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».