ألمانيا لإجراءات أكثر حزما مع «العشائر الإجرامية»

ألمانيا لإجراءات أكثر حزما مع «العشائر الإجرامية»
TT

ألمانيا لإجراءات أكثر حزما مع «العشائر الإجرامية»

ألمانيا لإجراءات أكثر حزما مع «العشائر الإجرامية»

أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر اتخاذ إجراء أكثر صرامة في مواجهة أية عشائر إجرامية وعصابات راكبي الدراجات النارية في ظل تنامي العنف الصادر منها.
وقالت فيزر لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم (الأحد) «كان هناك نقص في اتخاذ إجراء حاسم لفترة طويلة»، مشيرة إلى أحداث العنف التي شهدتها أماكن عامة، وهددت بشكل كبير أشخاصا غير متورطين في الأحداث، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وأوضحت الوزيرة الألمانية «يتطلب ذلك ردا صارما من دولة القانون. لن يسمح أحد بعوالم موازية منعزلة. يجب ألا تترسخ هذه الهياكل العشائرية شديدة الإجرام بشكل أكبر. ولكن في المقابل يجب كشفها وتحطيمها».
وتابعت فيزر «سوف نعمل أيضا لأجل إعادة أعضاء العشائر الإجرامية إلى مواطنهم»، ولكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن بعض أفرادها مولودون في ألمانيا؛ ومن ثمّ يحملون الجنسية الألمانية؛ أي أنه لا يمكن ترحيلهم.
يشار إلى أن مدينة ديوسبورغ الألمانية شهدت تبادل إطلاق نار بين عصابة راكبي دراجات نارية تطلق على نفسها اسم «ملائكة الجحيم» وبين عشيرة إجرامية أخرى يوم (الأربعاء) الماضي، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص. وشارك نحو 100 شخص في تبادل إطلاق النار خلال ذلك.



حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.