زفيريف يدافع عن لقبه أمام ألكاراز وإشادة واسعة بأنس جابر

زفيريف يدافع عن لقبه أمام ألكاراز وإشادة واسعة بأنس جابر
TT

زفيريف يدافع عن لقبه أمام ألكاراز وإشادة واسعة بأنس جابر

زفيريف يدافع عن لقبه أمام ألكاراز وإشادة واسعة بأنس جابر

يلاقي حامل اللقب المصنف ثالثاً عالمياً الألماني ألكسندر زفيريف، الإسباني اليافع كارلوس ألكاراز في نهائي دورة مدريد ذات الألف نقطة على الملاعب الترابية، بعد فوزه ليل السبت /الأحد على اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس 6-4، 3-6، و6-2، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وسيدافع زفيريف عن لقبه اليوم (الأحد) أمام ألكاراز المصنف تاسعاً عالمياً والذي أقصى في نصف النهائي نظيره الصربي نوفاك ديوكوفيتش (مصنف أول) في مباراة ماراثونية استمرت ثلاث ساعات و35 دقيقة.
وأطاح ألكاراز الذي كان ضمن المصنفين العشرة الاوائل قبل بلوغه عامه التاسع عشر يوم (الخميس) الماضي، بمواطنه الإسباني رافايل نادال من ربع النهائي وبات أصغر لاعب على الإطلاق يبلغ دور الاربعة في مدريد.
كما بات ألكاراز أول لاعب يُسقط نادال وديوكوفيتش في مباراتين توالياً على الملاعب الترابية، وأول مراهق يسقطهما في مباراتين توالياً في أي بطولة أو دورة، وأصغر لاعب يفوز على مصنف أول على العالم منذ 17 عاماً حين حقق ذلك نادال ضد السويسري روجيه فيدرر في 2005 برولان غاروس.
على صعيد متصل، أشادت وزارة الشباب والرياضة في تونس بالفوز المستحق للاعبة التنس أنس جابر بدورة مدريد المفتوحة للتنس يوم امس (السبت) لتحرز بذلك أولى بطولاتها في الدورات الكبرى من فئة ألف نقطة، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وفازت جابر المصنفة العاشرة عالميا في المباراة النهائية على الأميركية جيسيكا بيجولا المصنفة 14 في نهائي مثير بنتيجة 7-5 و 0-6 و 6-2.
وعلقت الوزارة عقب التتويج التاريخي لجابر بقولها «فوز صعب ومثير لكنه مستحق في دورة من فئة ألف نقطة.. شكرا أنس وإلى الأمام دائما».
وبعد سقوطها في خمس نهائيات سابقة بمشوارها الاحترافي نجحت جابر في الأخير بفك النحس وتحقيق أول لقب لها في بطولة من فئة ألف نقطة على الملاعب الترابية.
ولقيت جابر تشجيعا كبيرا من أنصارها التونسيين والعرب على المدرجات.
من جانبه، علق الاتحاد التونسي عقب فوزها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك «أنس جابر تكسر العقدة.. فعلتها جابر ورفعت البطولة وسط تشجيع عربي جنوني.. الجميع يهتف لأنس التي قدمت أفضل أداء لها هذا العام».
وتابع الاتحاد «المستحيل ليس تونسيا. أنس جابر الملكة المدريدية».
وهذه ثاني بطولة تحرزها جابر بعد تحقيقها لقب دورة برمنغهام في 2021 على الملاعب العشبية في أول انجاز عربي على الإطلاق.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.