ماسك يريد مضاعفة عائدات «تويتر» 5 مرات لتصل لـ26.4 مليار دولار

إيلون ماسك (رويترز)
إيلون ماسك (رويترز)
TT

ماسك يريد مضاعفة عائدات «تويتر» 5 مرات لتصل لـ26.4 مليار دولار

إيلون ماسك (رويترز)
إيلون ماسك (رويترز)

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن الملياردير إيلون ماسك يهدف إلى زيادة الإيرادات السنوية لـ«تويتر» 5 أضعاف، لتصل إلى 26.4 مليار دولار بحلول عام 2028، مقابل 5 مليارات دولار العام الماضي، نقلاً عن عرض قدمه أغنى رجل في العالم للمستثمرين في الشركة.
وستنخفض الإعلانات إلى 45 في المائة من إجمالي الإيرادات في ظل سيطرة ماسك، نزولاً من حوالي 90 في المائة خلال عام 2020، لتشكل 12 مليار دولار من الإيرادات في عام 2028، بينما من المتوقع أن تجتذب الاشتراكات 10 مليارات دولار أخرى، وفقاً لتقرير الصحيفة الأميركية.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن عرض ماسك التقديمي أن رئيس شركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية يهدف أيضاً إلى زيادة التدفق النقدي لـ«تويتر» إلى 3.2 مليار دولار في عام 2025 و9.4 مليار دولار في عام 2028.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1522410829953437697
وأبرم ماسك صفقة الشهر الماضي لشراء «تويتر» مقابل 44 مليار دولار «نقداً»، في خطوة ستحول السيطرة على منصة التواصل الاجتماعي التي يستخدمها مئات الملايين، منهم أبرز قادة العالم، إلى رئيس شركة «تسلا».
وقد وعد الملياردير بتنشيط الشركة وزيادة عدد المستخدمين من خلال اتخاذ إجراءات عديدة توفر بالأساس المزيد من «حرية التعبير».
وقال مصدر مطلع لوكالة «رويترز» للأنباء، يوم الخميس الماضي، إن من المتوقع أن يصبح ماسك رئيساً تنفيذياً لـ«تويتر» بصورة مؤقتة بعد إنهاء صفقة الاستحواذ على شركة خدمات التواصل الاجتماعي، فيما اقترب الملياردير من الحصول على أموال من أجل الصفقة.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.