«سناب شات» تختبر كاميرا صغيرة طائرة بديلة لعصا «السيلفي»

شعار تطبيق «سناب شات» (أ.ف.ب)
شعار تطبيق «سناب شات» (أ.ف.ب)
TT

«سناب شات» تختبر كاميرا صغيرة طائرة بديلة لعصا «السيلفي»

شعار تطبيق «سناب شات» (أ.ف.ب)
شعار تطبيق «سناب شات» (أ.ف.ب)

تسعى شركة تطبيق التواصل الاجتماعي «سناب شات» إلى تقديم خاصية جديدة تماماً لاستعادة اهتمام المستخدمين بالتطبيق في مواجهة المنافسة الشرسة من منصات الفيديو والصور الأخرى مثل «تيك توك» و«إنستغرام».
وتختبر شركة التطبيق الذي يستطيع حذف وتدمير الصور المتبادلة بين المستخدمين تلقائياً، كاميرا صغيرة للغاية طائرة لتسهيل التقاط وتبادل الصور بين المستخدمين.
وقال إيفان شبيغل، الشريك المؤسس لشركة «سناب شات»، إن الشركة في محاولة لجعل عصا تصوير النفس (سيلفي) شيئاً من الماضي في عصر تكنولوجيا الطائرات من دون طيار، تطور الكاميرا بالغة الصغر «بيكسي» المدمجة الخاصة بـ«سناب شات» والقادرة على العمل مع الكثير من برامج الطيران المحددة بشكل مسبق.
تدور الكاميرا الطائرة حول المستخدم وتلتقط الصور والفيديوهات ثم تضعها في راحة يده.
وتقول شركة «سناب» إن سعر هذه الكاميرا الطائرة سيصل إلى 229 دولاراً وستكون متاحة في الولايات المتحدة وفرنسا فقط في الوقت الراهن.
كان تطبيق «سناب شات» قد حقق شعبيته في البداية من خلال خاصية تدمير الصور المتبادلة بين المستخدمين تلقائياً بعد مشاهدتها. ولكنّ هذه الخاصية المميزة لم تعد كذلك بظهور خواص مماثلة على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل «إنستغرام» و«واتساب». ومنذ ذلك الوقت تحاول إدارة شركة «سناب» تطوير التطبيق اعتماداً على تقنيات الواقع المعزز «إيه آر».
وباستخدام تكنولوجيا الواقع المعزز، يتيح تطبيق «سناب شات» للمستخدمين رؤية الصور الرقمية والعناصر الأخرى فوق ما يمكنهم رؤيته باستخدام كاميرا هواتفهم الذكية.
ويقول شبيغل لوكالة الأنباء الألمانية، إنه مقتنع بأن استخدام تكنولوجيا الواقع المعزز سيستمر في النمو، والكثير من الشركات تستثمر في هذه الخاصية.



سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.