إسرائيل تعتقل الفلسطينيين المشتبه بتنفيذهما هجوم «إلعاد»

أفراد من الطاقم الطبي في موقع الهجوم ببلدة إلعاد الإسرائيلية (إ.ب.أ)
أفراد من الطاقم الطبي في موقع الهجوم ببلدة إلعاد الإسرائيلية (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تعتقل الفلسطينيين المشتبه بتنفيذهما هجوم «إلعاد»

أفراد من الطاقم الطبي في موقع الهجوم ببلدة إلعاد الإسرائيلية (إ.ب.أ)
أفراد من الطاقم الطبي في موقع الهجوم ببلدة إلعاد الإسرائيلية (إ.ب.أ)

أعلنت قوات الأمن الإسرائيلية في بيان اليوم (الأحد)، اعتقال الفلسطينيين اللذين قتلا ثلاثة إسرائيليين في هجوم ببلدة يقطنها يهود متطرفون يوم الخميس، وهو اليوم الذي تحتفل فيه إسرائيل بتأسيسها.
والهجوم الذي ورد أنه تم بالفؤوس كان الأحدث في سلسلة هجمات منذ تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الآونة الأخيرة، ما أثار مخاوف من الانزلاق مجدداً إلى صراع أوسع نطاقاً، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والجيش في بيان مشترك: «تم إلقاء القبض على الإرهابيين اللذين قتلا ثلاثة مدنيين إسرائيليين في الهجوم المميت في مدينة إلعاد».
وشنت الشرطة الإسرائيلية عملية بحث مكثفة منذ فرار المطلوبين، اللذين تقول إسرائيل إنهما يسكنان بالضفة الغربية المحتلة، عبر البلدة التي تبعد 15 كيلومتراً عن تل أبيب.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».