«سي آي إيه»: بوتين سيضاعف جهوده بأوكرانيا لأنه «لا يستطيع تحمل الخسارة»

ويليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (إ.ب.أ)
ويليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (إ.ب.أ)
TT

«سي آي إيه»: بوتين سيضاعف جهوده بأوكرانيا لأنه «لا يستطيع تحمل الخسارة»

ويليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (إ.ب.أ)
ويليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (إ.ب.أ)

قال ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أمس (السبت)، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «سيضاعف جهوده لتحقيق الانتصار في أوكرانيا، لأنه لا يستطيع تحمل الخسارة».
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أشار بيرنز إلى أنه يرى أن بوتين «متفائل» بشأن نتيجة الحرب، على الرغم من الخسائر التي تكبدها في أوكرانيا، وفشل القوات الروسية في السيطرة على العاصمة كييف، والعقوبات الاقتصادية التي تم فرضها على بلاده من قبل المجتمع الدولي. وقال بيرنز: «إنه في حالة ذهنية تجعله غير قادر على تحمل الخسارة. أعتقد أنه مقتنع الآن بأن مضاعفة جهوده ستمكنه من إحراز تقدم وتحقيق الانتصار بأوكرانيا».

وقال مدير وكالة المخابرات المركزية أيضاً، إن أي خسارة محتملة ستكون لها «آثار مدمرة» على بوتين، «لأنه راهن كثيراً على الخيارات التي اتخذها لشن هذا الغزو». إلا أن بيرنز لفت إلى أنه لا يرى في المرحلة الراهنة دليلاً ملموساً يُظهر أن روسيا تستعد لنشر أو حتى لاستخدام محتمل لأسلحة نووية تكتيكية، وذلك رغم وضع روسيا قوات الردع النووي في حال تأهب قصوى بعيد بدء الغزو في 24 فبراير (شباط)، وتوجيه بوتين تهديدات ضمنيّة تشير إلى استعداده لاستعمال أسلحة نووية تكتيكية.



ترمب يهاجم السلطات البرازيلية على خلفية محاكمة بولسونارو

دونالد ترمب يرحب بجايير بولسونارو في البيت الأبيض 19 مارس 2019 (أرشيفية-رويترز)
دونالد ترمب يرحب بجايير بولسونارو في البيت الأبيض 19 مارس 2019 (أرشيفية-رويترز)
TT

ترمب يهاجم السلطات البرازيلية على خلفية محاكمة بولسونارو

دونالد ترمب يرحب بجايير بولسونارو في البيت الأبيض 19 مارس 2019 (أرشيفية-رويترز)
دونالد ترمب يرحب بجايير بولسونارو في البيت الأبيض 19 مارس 2019 (أرشيفية-رويترز)

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، البرازيل، متهماً سلطاتها باستهداف حليفه الرئيس السابق اليميني جايير بولسونارو، بشكل غير عادل، بتهمة التخطيط لمحاولة انقلاب.

وأعلن ترمب، هذا الأسبوع، فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات البرازيلية، في حين يخوض معركة دفاع عن بولسونارو ضد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ويحاكَم بولسونارو، الملقّب بـ«ترمب المناطق المَدارية» لمحاكاته شعبوية الرئيس الأميركي، بتهمة التخطيط لانقلاب، بعد خسارته في انتخابات عام 2022، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتُشبه هذه القضية محاكمة ترمب، التي أُلغيت بعد تولّيه الرئاسة ولُوحق فيها بسبب رفضه الاعتراف بخسارته في انتخابات عام 2020، والاعتداء الذي شنّه أنصارٌ له على مبنى الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021.

وقال ترمب، للصحافيين: «إنهم يعاملون الرئيس بولسونارو بشكل غير عادل للغاية»، واصفاً إياه بأنه «رجل طيب».

وأضاف أنه «كان صارماً جداً في التفاوض، لكنه كان أيضاً صادقاً جداً. وأنا أعرف الصادقين، وأعرف المخادعين».

وفي رسالة إلى لولا، الأربعاء، برَّر ترمب فرض الرسوم الجمركية بقوله إن بولسونارو ينبغي ألا يخضع للمحاكمة، وشكا من أن لدى الولايات المتحدة «علاقة تجارية غير عادلة للغاية» مع البرازيل.

لكن، في الواقع، تشير الأرقام البرازيلية الرسمية إلى فائض تجاري لصالح الولايات المتحدة على مدى نحو عقدين.

وردَّ لولا، الذي تقدَّم على بولسونارو بفارق ضئيل في انتخابات 2022، على «تدخُّل» ترمب، مؤكداً أنه «لا أحد فوق القانون».