الفائزون: جوائز التميز السياحي تحفيز للعاملين بالقطاع للوصول إلى الريادة بمنطقة الخليج وشرق آسيا

أكدوا أن تسلم الجائزة من الأمير سلطان بن سلمان وسام فخر لهم

الفائزون: جوائز التميز السياحي تحفيز للعاملين بالقطاع للوصول إلى الريادة بمنطقة الخليج وشرق آسيا
TT

الفائزون: جوائز التميز السياحي تحفيز للعاملين بالقطاع للوصول إلى الريادة بمنطقة الخليج وشرق آسيا

الفائزون: جوائز التميز السياحي تحفيز للعاملين بالقطاع للوصول إلى الريادة بمنطقة الخليج وشرق آسيا

أكد الفائزون بجوائز التميز السياحي السعودي 2015، أن الجائزة تحفيز لهم ولجميع العاملين في القطاع لبذل المزيد من الجهود للوصول بالسياحة السعودية إلى مرحلة الريادة بمنطقة الخليج وشرق آسيا.
وأعرب الفائزون بجوائز التميز السياحي في دورتها الخامسة، عن اعتزازهم بتسلم الجوائز من الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، في حفل أقيم برعايته في المتحف الوطني بالرياض الأسبوع الماضي، وتقديرهم لهذه الجائزة التي تمثل وساما على صدورهم ودافعا قويا بالنسبة إليهم لمواصلة عطائهم وجهودهم في تطوير النشاط السياحي في السعودية.
وتمنح هذه الجوائز مجلتا "ترحال" و"سعودي فويجر" التابعتان لهيئة السياحة، مما ميّزها بالمصداقية والمكانة، وجعل المنافسة قوية بين الجهات العاملة في القطاع السياحي.
وقال المهندس فهد بن محمد الجبير أمين المنطقة الشرقية، بعد فوز واجهة الدمام البحرية بجائزة أفضل مشروع سياحي لبلديات المناطق "نحرص على المشاركة الدائمة في الجائزة لإبراز جهود ومشروعات الأمانة في القطاع السياحي، حيث شاركت الأمانة ضمن مجموعة كبيرة من المنافسين، وذلك عن الواجهة البحرية في الدمام والخبر، وأهنئ زملائي منسوبي أمانة الشرقية على الجهود التي بذلوها في العمل البلدي، فالجائزة لم تأتِ إلا بتضافر جهود الجميع، والأمانة تعمل بشكل دائم على الارتقاء بخدماتها البلدية بهدف إرضاء المواطن والمقيم".
وعبر فواز بن عدنان الطيب مدير التسويق والتأجير بمركز غرناطة التجاري، عن فخره بهذه الجائزة المميزة التي جاءت كنتيجة طبيعية لأداء وجهد وعمل دءوب للارتقاء بتجربة التسوق في المركز، مشيدا بدور هيئة السياحة في الاهتمام بالقطاعات السياحية المختلفة ورعايتها جوائز التميز قبل خمس سنوات، حيث عملت على تحفيز وتطوير قطاع التسوق والترفيه وتنميته وصنعت أجواء من التنافس والطموح للرقي بمستوى المراكز التجارية والوصول إلى التميز المنشود ليصبح واحدا من القطاعات الرائدة في السعودية.
وقال غازي بن مفضي العنزي الحاصل على جائزة أفضل مرشد سياحي "كونها أول جائزة أحصل عليها ومن رئيس هيئة السياحة فهي تعد أهم جائزة لي كمرشد سياحي، ودافعا لعمل المزيد وتحقيق الأهداف في هذا المجال، ولا شك أن هيئة السياحة أحدثت نقلة نوعية في القطاع السياحي بدليل اهتمام الهيئة وعلى رأسها الأمير سلطان بن سلمان بدعم كل الأنشطة السياحية في السعودية، سواء على مستوى الأفراد أو الشركات، وبالنسبة لي شخصيا حصلت على كثير من الدعم في مجال عملي كمرشد سياحي من الهيئة العامة للسياحة والآثار".
ووصف عبدالله أبيض فندق إيلاف كنده مكة المكرمة الذي نال جائزة أفضل مدير استقبال، الجائزة بأنها بمثابة تقدير لجهوده في الأعوام الماضية وحافز يدفعه للمثابرة وتقديم وجه حضاري للشباب السعودي والمملكة بشكل عام من خلال موقعه"، مؤكدا أن الجائزة تمثل دعما وتقديرا كبيرا من الأمير سلطان بن سلمان مما يجعلها غاية وهدفا لكل شاب سعودي جاد يحمل جزءا من تطوير وإنماء هذا البلد على عاتقه.
ولفت م. منصور عبدالله الشثري عضو مجلس الإدارة ورئيس مجلس أمناء مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة بغرفة الرياض، إلى أن فوز معرض "منتجون" الذي نظمته الغرفة بالرياض بجائزة أفضل معرض تجاري من حيث التنظيم والمشاركة دليل على النجاح الذي حققه المعرض من حيث إتاحة الفرصة للمستثمرات ورائدات العمل من المنزل لعرض منتجاتهن وتنمية مهاراتهن الإنتاجية وتشجيعهن على ممارسة العمل الحر دون أي تكلفة، موضحا أن المعرض شكل حدثا سياحيا مهما في مدينة الرياض جذب إليه الكثير من الزوار.
وذكر نواف الحربي مدير تطوير الأعمال في شركة أعالي للإعلان والتسويق، أنه ومنسوبي الشركة كافة تشرفوا بحصولهم وللمرة الثانية على جائزة التميز السياحي كأفضل منظم مؤتمرات ومعارض في السعودية عن فئة التنظيم، مبينا أن الشركة تعمل بجهد متواصل ضمن استراتيجية واضحة مستعينة بأهم عناصر النجاح وهي الخبرة في مجال التنظيم وادارة الأحداث، ووجه الشكر للأمير سلطان بن سلمان وهيئة السياحة على جهودها في دعم وتطوير السياحة الوطنية.
وقدم ممدوح زهران مدير التسويق في بودل للفنادق والمنتجعات الشكر للهيئة العامة للسياحة والآثار على ما تقدمه من دعم وجهد لتنشيط صناعة السياحة بالسعودية، مثمنا دور الهيئة في الوصول بصناعة السياحة في السعودية إلى الريادة في ظل منافسة شرسة داخل منطقة الخليج وشرق آسيا. وأضاف "عودتنا الهيئة على بث روح التنافس الشريف بين الشركات والأفراد في قطاع الإيواء للوصول إلى أعلى معايير الجودة من خلال تصنيف الوحدات السكنية المفروشة ولائحة الأسعار المرتبطة بالتصنيف وكذلك جوائز التميز السياحي المسابقة السنوية لجميع التخصصات في قطاع السياحة".
من جهته، أكد زكي حسنين، الحاصل على جائزة أفضل مهرجان (جدة التاريخي)، أن الجائزة عنصر جديد لدعم وتشجيع القطاع السياحي والثقافي، معتبرا انها إضافة لهذا القطاع، وقال "تأتي أهمية الجائزة من أهمية من سلمنا إياها الذي يمثل أعلى الهرم في القطاع السياحي الأمير سلطان بن سلمان، وبالتأكيد الجائزة تعطي دفعة معنوية للأمام وتحملنا المسؤولية بأن نقدم أفضل ما لدينا وأن نواصل الوفاء بما نتفق مع عملائنا وشركاء النجاح قبل بدء أي فعالية".
فيما يرى عمر الجمل، معد الكتاب الحاصل على جائزة أفضل مطبوعة سياحية كتيب "المذنب تراث ملهم وحاضر مبهر"، أن الفوز بالجائزة ليس بالأمر السهل، خاصة أن المنافسة على مستوى السعودية، وتوقع أن تشهد الجائزة في السنوات المقبلة منافسة أكبر وأن تتسع دائرة المشاركة، مقدما شكره لرئيس الهيئة على كلماته وإشادته بالفائزين بالجائزة، واعتبر ذلك وسام فخر لاسيما وأن تشجيع رئيس الهيئة يعطيهم دفعة معنوية كبيرة في بذل المزيد من الجهد حسب تصريحه.
أما فهد بن إبراهيم الصايغ مدير عام فندق انتركونتينينتال الجبيل الحاصل على جائزة أفضل مدير فندق، فأوضح أن جائزة التميز السياحي السعودي من أفضل الجوائز التي ترعاها وتقدمها هيئة السياحة التي تحفز القطاع والعاملين فيه لتقديم كل ما لديهم لدعم السياحة.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».