الحسن اليامي: روح الاتحاديين هي من ستقودهم لإسقاط الهلال

قال إن المتصدر كان سيئاً «دفاعياً» في مباراة الفتح

كوزمين يراقب أداء لاعبيه خلال مواجهة الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)  -  الحسن اليامي قال إن دفاع الاتحاد كان سيئاً في المباراة الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
كوزمين يراقب أداء لاعبيه خلال مواجهة الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي) - الحسن اليامي قال إن دفاع الاتحاد كان سيئاً في المباراة الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الحسن اليامي: روح الاتحاديين هي من ستقودهم لإسقاط الهلال

كوزمين يراقب أداء لاعبيه خلال مواجهة الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)  -  الحسن اليامي قال إن دفاع الاتحاد كان سيئاً في المباراة الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
كوزمين يراقب أداء لاعبيه خلال مواجهة الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي) - الحسن اليامي قال إن دفاع الاتحاد كان سيئاً في المباراة الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد الحسن اليامي لاعب فريق الاتحاد السابق أن تفوق الفريق في مواجهة الكلاسيكو أمام الهلال الأحد المقبل يتطلب عودة روح الفريق التي كان عليها في الدور الأول وبداية الدور الثاني، مؤكداً: «متى ما حضرت روح الفريق الاتحادي وتكاتف اللاعبون ستكون المباراة في متناول لاعبي الاتحاد وسيحققون الفوز».
وقال اليامي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «مباراة الهلال ستكون مفتوحة، وعلى الاتحاد تنظيم دفاعه واللعب كعادته المعروفة وأسلوبه في إنهاء الهجمات، وأجد أن الاتحاد الأقرب للفوز في ظل امتلاكه خط هجوم ووسط مميزين ومع وجود حجازي أجد أن التنظيم الدفاعي سيكون جيداً».
وأشار اليامي إلى أن الخروج أمام الفتح بنقطة كانت أفضل من الخسارة، قياساً بالأخطاء الدفاعية، وقال: «الأخطاء التحكيمية كانت موجودة ولا أبرر للاتحاد وكان الفريق في الجانب الدفاعي والتنظيمي سيئاً جداً واستقبلت شباك الفريق 4 أهداف وكذلك الحارس مارسيلو غروهي والذي يعد من أفضل الحراس في الدوري لم يكن في يومه إلى جانب وجود هدف صحيح لم يحتسب للاعب كورونادو».
وأضاف: «مباراة الفتح كانت الأولى للفريق بعد التوقف وكانت هامة جداً والآن أصبحت مواجهة الهلال هي الأهم وحتى إن خرج الفريق بالتعادل أعتقد أن الفريق سيكون الأقرب لتحقيق الدوري».
وأوضح اليامي أن المباريات المتبقية للاتحاد كانت أمام الفرق المهددة بالهبوط، والفتح كان في أمس الحاجة للخروج بنتيجة إيجابية في المباراة، في ظل الفارق النقطي البسيط الذي يجمعه بفرق مؤخرة الترتيب، مضيفاً: «لا قدر الله لو خسر الاتحاد سيكون الوضع صعباً جداً في ظل المباريات الثلاث المتبقية للفريق أمام الطائي والباطن والاتفاق والتي لن تكون سهلة مطلقاً، حيث ستسعى جميع الفرق للفوز والابتعاد عن حسابات الهبوط، ومباراة الهلال تعد مفصلية وأعتقد أنها لن تنتهي بالتعادل بل بفوز أحد الفريقين».
وشدد اليامي على أن الدوري ما زال في الملعب، وعلى لاعبي الاتحاد استشعار المسؤولية والإعداد الجيد للمباراة والدخول للمباراة بروح قتالية عالية واللعب بشراسة في وسط الميدان مع مساندة الأطراف لخط الوسط والدفاع لخلق كثافة عددية في وسط الميدان والضغط على المنافس، وهو الأمر الذي سيخلق مشاكل كثيرة للهلال الذي يفضل دوماً فرض هيمنته على وسط الملعب.

حمد الله متحسراً بعد نهاية المواجهة (تصوير: عيسى الدبيسي)

وعن الدور المتعلق بإعداد لاعبي الفريق للمباريات الكبيرة والحاسمة، قال اليامي: «الدور الإداري هو نفسي فقط، وعلى اللاعب استشعار أهمية المباراة وتهيأ نفسه من ناحية طلعاته ووقت نومه وأكله وكذلك في الجانب البدني وهل هو بحاجة لتمارين إضافية لتقديم الأفضل، كون اللاعب هو المسؤول عن نفسه وفي مباريات مثل هذه دوماً يحرص اللاعب على الظهور أمام الفرق الكبيرة حيث يفضل اللعب أمامها، وليست فرق المؤخرة فهي التي تظهره وتحبب الجماهير به، ناهيك عن أن جودة اللاعب تظهر في المباريات الكبيرة».
يذكر أن مواجهة الهلال تعد منعطفاً هاماً للاتحاد في مشواره نحو تحقيق لقب الدوري السعودي للمحترفين وذلك عندما يواجه الهلال على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، حيث ستمثل نقاط المباراة الثلاث لأصحاب الأرض نقطة تحول في الاقتراب بشكل كبير من اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 12 عاماً، كما ستمنح النقاط الضيف الإبقاء على حظوظه في المنافسة على اللقب الذي حققه الموسمين الماضيين.
وفي الوقت الذي اتجهت إدارة الاتحاد لطلب طواقم تحكيمية أجنبية لمواجهات الفريق المتبقية في الدوري في ظل عدم الرضا الذي طال طاقم تحكيم مواجهة الفتح أول من أمس والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين 4 - 4 لحساب الجولة الماضية، ويجد العديد من الاتحاديين أن اللاعبين فرطوا بنقاط ثمينة قياساً بالأخطاء الدفاعية المرتكبة والتي أسهمت في تعديل منافسهم للنتيجة.
ويحتاج الاتحاد لـ6 نقاط في المباريات الـ4 المتبقية له في الدوري لحسم اللقب لصالحه، بينما تعد مواجهة الهلال مفصلية باعتبارها أمام أحد المنافسين الشرسين على اللقب، وسيمنح الفوز في المباراة الفريق الاتحادي دفعة معنوية قبل المواجهات الثلاث أمام الطائي والاتفاق والباطن والتي ستكون أكثر شراسة في ظل بحث هذه الفرق عن النجاة من الهبوط.
ويتربع الاتحاد على عرش صدارة ترتيب فرق الدوري بـ61 نقطة، بينما يحل الهلال في المركز الثالث بـ49 نقطة مع أفضلية وجود مباراة مؤجلة للفريق أمام الاتفاق سيخوضها الأربعاء المقبل قبل مواجهة الكلاسيكو الأحد المقبل.
وحرص إنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد على الاجتماع باللاعبين عقب نهاية مواجهتهم أمام الفتح أول من أمس بالتعادل الإيجابي 4 - 4 لحساب الجولة السادسة والعشرين للدوري السعودي للمحترفين، مطالباً إياهم بنسيان النتيجة والتركيز بصورة أكبر على المباريات المتبقية للفريق، مؤكداً الثقة الكبيرة بهم في تحقيق تطلعات جماهيرهم وإسعادهم انطلاقاً من مواجهة الكلاسيكو أمام الهلال ضمن منافسات الجولة الـ27 للدوري الأحد المقبل.
كما عمل الجهازان الإداري والفني على السياق ذاته بإخراج اللاعبين عن أجواء المباراة، والعمل على تحفيزهم لمواجهة الهلال المقبلة ومطالبتهم بالتركيز العالي وتلافي الأخطاء التي وقعوا بها في المباراة وتعويض جماهيرهم انطلاقاً من مواجهة الهلال المقبلة.
ومنح الروماني كوزمين كونترا أمس لاعبي الاتحاد راحة عن التدريب تزامناً مع عودة بعثة الفريق إلى جدة قادمة من الأحساء، في الوقت الذي ستنطلق تحضيرات الفريق اليوم تأهباً لمواجهة الكلاسيكو.
وسيعمل المدرب كونترا مع انطلاقة تحضيرات الفريق على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه في المباراة، وتعزيز الجوانب الدفاعية والعمل على تجهيز المدافع المصري أحمد حجازي ليتقدم قائمة الفريق في قمة الأحد المقبل.
وتترقب الجماهير الاتحادية والهلالية طرح تذاكر المباراة والتي ينتظر أن تشهد إقبالاً كبيراً من أنصار الفريقين في ظل حساسية المواجهة وأهميتها لكلا الفريقين، في الوقت الذي ينتظر أن تشهد المباراة «تيفو» جماهيري للفريق المستضيف لدعم لاعبيهم لتحقيق الفوز الذي سيسهم في اقتراب الفريق بشكل كبير من لقب النسخة الحالية للدوري.


مقالات ذات صلة

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

قال السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب فريق الهلال، إن مباراة السد القطري كانت صعبة، مشيراً إلى رغبتهم في العودة للانتصارات ورسم الابتسامة على مشجعي الفريق.

سعد السبيعي (الدوحة )
رياضة سعودية فريق الهلال كان الأكثر بحثاً من جانب الجماهير (تصوير: عبد العزيز النومان)

أمازون: الهلال يتجاوز النصر بـ4 أضعاف عبر استفسارات «أليكسا»... ورونالدو في الصدارة

كشف «أمازون» عن تلقيه أكثر من 5 ملايين استفسار عبر «أليكسا» متعلق بكرة القدم من الجمهور السعودي خلال عام 2024 ما يعكس النمو المستمر في شعبية كرة القدم بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية عمر هوساوي (الشرق الأوسط)

النصر يعين عمر هوساوي مساعداً للمدير الرياضي لفريق القدم 

أعلن نادي النصر اليوم الثلاثاء تعيين عمر هوساوي، المدافع الدولي السابق، في منصب مساعد المدير الرياضي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي.

فارس الفزي (الرياض)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».