الحملة السعودية لنصرة السوريين تسير قافلة إغاثية جديدة في الداخل السوري

بتكلفة تقديرية بلغت قيمتها نحو نصف مليون ريال

الحملة السعودية لنصرة السوريين تسير قافلة إغاثية جديدة في الداخل السوري
TT

الحملة السعودية لنصرة السوريين تسير قافلة إغاثية جديدة في الداخل السوري

الحملة السعودية لنصرة السوريين تسير قافلة إغاثية جديدة في الداخل السوري

سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري في سوريا، قافلتها البرية الثالثة والثلاثين المخصصة لإغاثة العائلات والأسر من النازحين السوريين في المنطقة الجنوبية من الداخل السوري، تزامناً مع النزوح المستمر جراء الأحداث الدائرة في المنطقة هناك.
واشتملت القافلة على ما مجموعه أكثر من(83) طنا من المواد الغذائية بتكلفة تقديرية بلغت قيمتها نحو (493) ألف ريال تبرع بها بسخاء الشعب السعودي الكريم خلال الفترة الماضية، وتواصل تدفقها على مناطق جمع التبرعات في العاصمة السعودية الرياض وإمارات المناطق.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، أنه نظرا لتدهور الوضع الإنساني في الداخل السوري، وانعدام توفر المقومات الأساسية للحياة وبناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وبإشراف مباشر من ولي عهده الأمين المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، فإن الحملة قامت بتكثيف جهودها في الجانب الإغاثي من خلال تسيير المزيد من قوافل المساعدات البرية للداخل السوري خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن الحملة الوطنية السعودية تعمل وبالتنسيق مع الجهات المعنية في دول الجوار السوري في كل من الأردن وتركيا والمنظمات الدولية، على بحث سبل فتح قنوات جديدة لإيصال هذه المساعدات لمناطق جديدة في العمق السوري لا سيما المناطق المحاصرة في العاصمة السورية دمشق.
وبين السمحان أن القافلة الثالثة والثلاثين انطلقت من مستودعات الحملة الوطنية السعودية في مدينة المفرق الأردنية، وتوجهت للمنطقة الجنوبية من الداخل السوري عبر الحدود الأردنية السورية، لاستكمال توزيعها على مئات العائلات النازحة في محافظات درعا والقنيطرة.



حلف الأطلسي يحذر تركيا من تشغيل منظومة «إس 400»

شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
TT

حلف الأطلسي يحذر تركيا من تشغيل منظومة «إس 400»

شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)

أعرب حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقه حيال تقارير تحدثت عن أن تركيا، العضو بالحلف، استخدمت لأول مرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية «إس 400» خلال تدريبات.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قالت متحدثة باسم الحلف اليوم السبت: «هذا النظام يمكن أن يمثل خطورة على طائرات الحلفاء وأن يؤثر على العلاقات بين شركاء الحلف».
وأضافت المتحدثة أن من المهم أن تواصل تركيا البحث عن حلول بديلة مع الحلفاء الآخرين.
وقالت المتحدثة إن القرار شأن وطني بالنسبة لتركيا، لكن من غير الممكن دمج نظام «إس 400» في النظام الدفاعي الصاروخي والجوي للحلف العسكري.
كانت تقارير إعلامية تركية ذكرت في وقت سابق أن الحكومة في أنقرة اختبرت لأول مرة الصواريخ الروسية طراز أرض جو أمس الجمعة في ظروف تشغيل، بالقرب من مدينة سينوب على البحر الأسود، وذكرت المتحدثة باسم الناتو أن «كل اختبار لنظام الدفاع الجوي (إس 400) من خلال تركيا- إذا تأكد ذلك- سيكون أمرا مؤسفا».
وصدرت تصريحات مماثلة في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس.
كانت الولايات المتحدة استبعدت تركيا من برنامج طائرات «إف 35»، بسبب شراء تركيا نظام الدفاع الصاروخي الروسي، كما هددت بفرض عقوبات على أنقرة.
واحتجت تركيا بأنها في حاجة لنظام صاروخي خاص بها في مواجهة التهديدات من سوريا المجاورة ومن الداخل أيضا، مشيرة إلى أنها لم تتلق عرضا بديلا معقولا من جانب شركائها في الحلف.
يشار إلى أن منظومة «إس 400» هي نظام دفاع جوي متحرك يمكنه التصدي للطائرات والمقذوفات والأشياء الأخرى في الجو، ويمكن حمل وحداته، التي تتكون في العادة من عدة صواريخ ورادار ومركز قيادة بواسطة شاحنات، ويمكن لمنظومة «إس 400» أن تعمل بصواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.