إسرائيل تهدم منزل فلسطيني متهم بتنفيذ هجوم دامٍ

انتشار أمني إسرائيلي بعد هدم منزل عمر جرادات (أ.ف.ب)
انتشار أمني إسرائيلي بعد هدم منزل عمر جرادات (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تهدم منزل فلسطيني متهم بتنفيذ هجوم دامٍ

انتشار أمني إسرائيلي بعد هدم منزل عمر جرادات (أ.ف.ب)
انتشار أمني إسرائيلي بعد هدم منزل عمر جرادات (أ.ف.ب)

هدمت القوات الإسرائيلية، اليوم السبت، منزل فلسطيني متهم بتنفيذ هجوم أسفر عن مقتل مستوطن العام الماضي.
وتم تفجير منزل الأسير عمر جرادات في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأفاد البيان بوقوع اشتباكات بين سكان رشقوا القوات بالحجارة وبزجاجات حارقة، والقوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق النار. وأصيب فلسطينيان بجروح.
وكانت قوات الاحتلال فجرت ثلاثة منازل تعود لأفراد من عائلة جرادات في مارس (آذار) في السيلة الحارثية.
وتهدم إسرائيل بانتظام منازل أفراد تتهمهم بتنفيذ هجمات على إسرائيليين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وتؤجج هذه العمليات التوتر وتُواجَه بالانتقاد باعتبارها شكلا من أشكال العقاب الجماعي، لكنّ إسرائيل تصر على أنها تردع الهجمات.
يعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في 1967، حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني، بالإضافة إلى نحو 475 ألف إسرائيلي في مستوطنات يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.
شاب فلسطيني يرمي حجراً باتجاه آلية عسكرية إسرائيلية في السيلة الحارثية (أ.ف.ب)



روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
TT

روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم (الأربعاء) إن موسكو تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية، لمواجهة هجمات يشنها من وصفتهم بأنهم «جماعات إرهابية».

وقالت زاخاروفا إن التقدم الذي أحرزته الفصائل السورية السورية في الأيام القليلة الماضية لم يكن ممكناً، دون دعم وتحريض من الخارج. وأضافت أن الفصائل حصلت على طائرات مُسيَّرة وتدريب من الخارج.

وأمس اتَّهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أوكرانيا، بتقديم دعم عسكري لعناصر «هيئة تحرير الشام».

 

وقال نيبينزيا في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد في سوريا: «نودُّ لفت الانتباه خصوصاً إلى وجود آثار يمكن التعرف عليها، تشير إلى ضلوع المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية في تنظيم الأعمال العدائية، وتزويد المقاتلين بأسلحة في شمال غربي سوريا». وأضاف: «نشير إلى تحديد هوية مدرِّبين عسكريين أوكرانيين كانوا يدرِّبون مقاتلي (هيئة تحرير الشام) على العمليات القتالية».

 

وشدَّد السفير الروسي على أنَّ «مقاتلي (هيئة تحرير الشام) لا يخفون حقيقة أنهم مدعومون من أوكرانيا فحسب؛ بل يتباهون بذلك»، متِّهما أوكرانيا بتزويدهم بطائرات مُسيَّرة على وجه الخصوص. وأضاف أنَّ «التعاون بين الإرهابيين الأوكرانيين والسوريين المدفوعين بالكراهية لسوريا وروسيا مستمر لتجنيد مقاتلين في القوات المسلَّحة الأوكرانية، وتنظيم هجمات ضد القوات الروسية والسورية في سوريا».

وعلى مدى الأيام الماضية، شنَّت فصائل مسلَّحة في شمال غربي سوريا، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، هجوماً عسكرياً سيطرت خلاله على حلب وإدلب، وتُواصل التقدم باتجاه مدينة حماة، في حين نفى الجيش السوري، أمس، ما ورد من تقارير حول دخول الفصائل منطقتَي الصواعق والمزارب في المدينة.