زعيم «طالبان» يأمر النساء بارتداء البرقع في الأماكن العامة

مقاتل من حركة «طالبان» تسير بجواره سيدة في السوق القديم بكابل (أ.ب)
مقاتل من حركة «طالبان» تسير بجواره سيدة في السوق القديم بكابل (أ.ب)
TT

زعيم «طالبان» يأمر النساء بارتداء البرقع في الأماكن العامة

مقاتل من حركة «طالبان» تسير بجواره سيدة في السوق القديم بكابل (أ.ب)
مقاتل من حركة «طالبان» تسير بجواره سيدة في السوق القديم بكابل (أ.ب)

أمر القائد الأعلى لأفغانستان وحركة طالبان هبة الله أخوند زاده النساء السبت بارتداء البرقع في الأماكن العامة في أحد أكثر القيود صرامة التي تفرض على النساء منذ سيطرة الحركة المتطرفة على الحكم مجددا العام الماضي.
وجاء في مرسوم صادر عن أخوند زاده كشفت عنه سلطات حركة طالبان أما الصحافيين في كابل «ينبغي عليهن وضع التشادري (تسمية أخرى للبرقع) تماشيا مع التقاليد».
وأضاف المرسوم أن النساء متوسطات العمر «ينبغي أن يغطين وجوههن باستثناء العينين بما تنص عليه أحكام الشريعة عندما يلتقين رجالا من غير المحارم».
وتابع المرسوم أنه «يفضل أن تلازم النساء المنزل» إذا لم يكن لديهن عمل مهم في الخارج.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1428731871123447809
وخلال فترة حكمهما الأولى بين 1996 و2001 فرضت حركة طالبان قيودا مماثلة على النساء، إذ ألغت وزارة شؤون المرأة الأفغانية سبتمبر (أيلول) الماضي، واستبدلت بها وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ورغم تأكيدها أنها ستحكم بشكل أكثر اعتدالاً مقارنة بفترة حكمها البلاد بين عامي 1996 – 2001، لم تسمح طالبان لمعظم النساء بالعودة إلى العمل وفرضت قواعد حول لباسهن في الجامعات.
كما أبلغت حركة «طالبان» في مارس (آذار) شركات الطيران في أفغانستان أن النساء لا يمكنهن السفر جواً سواء في رحلات داخلية ودولية من دون محرم.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.